يحتفل كتّاب تونس ومبدعوها مع سائر بلدان العالم يوم 23 أفريل باليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية والادبية. واذ تهنئ قنابة كتاب تونس كافة المبدعين، فإنها تعبّر عن استيائها من: عدم سنّ تشريعات ردعية لكل من يعتدي على حقوق التأليف في مختلف المجالات الابداعية. مواصلة بعض الناشرين لتجاوزاتهم سواء في طرُق التعاقد مع الكتّاب أو نشر كتب دون اذن اصحابها او اصدار ترجمات دون موافقة كتابية من مؤلفيها، إلى جانب اصدار طبعات عديدة من كتب تم التعاقد عليها مرّة واحدة. مواصلة بعض المنتجين في مجال الموسيقى والمسرح والسينما والتلفزيون تجاهلهم لحقوق المؤلفين والكتّاب. حالة التساهل والتسليم بالامر الواقع عند بعض الكتّاب وعدم التشهير بتجاوزات مستغليهم ورفع قضايا في الغرض. وتدعو النقابة كافة الكتّاب الى فضح هذه الممارسات والتثبت قبل التعاقد حول نصوصهم وتعلمهم انها تضع على ذمّتهم محامي النقابة لارشادهم وتوجيههم في هذا المجال. كما تدعو النقابة وزارة الثقافة إلى: إدراج اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية والادبية في برامجها الثقافية. عدم دعم أيّ عمل مسرحي او سينمائي او موسيقي أو احتفالي دون استظهار المنتج بوثائق قانونية تفيد خلاص صاحب النص. تشريك النقابة في كل اللجان المتعلقة بالكتاب نشرا وتوزيعا ومطالعة واقتباسا لبقية الفنون الاخرى. اقتناء الكتب مباشرة من مؤلفيها. وتؤكد نقابة كتاب تونس وقوفها ضد استغلال الكتّاب وتهميشهم. من أجل ثقافة وطنية ديمقرطية شعبية حرّة.