أمام تصاعد التهديدات التي يطلقها البعض من أجل إفشال الامتحانات الوطنية (تصريحات بعض المديرين)، وأمام الهجمات المدبرة من فلول النظام البائد ضد المؤسسات التربوية لاحلال الفوضى واشاعة الانفلاتات الأمنية الأمنية (مثلما حدث في اعدادية الطاهر الحداد بصفاقس... وغيرها) فقد طالبت النقابة العامة للتعليم الثانوي بضرورة تشريك الاطراف الاجتماعية الفاعلة في الشأن التربوي في الاستعدادات للامتحانات الوطنية على غرار ما تم التوافق فيه بالنسبة الى روزنامة الفروض في الثلاثيتين الثانية والثالثة وايضا بالنسبة الى التخفيف من البرامج التي ستدرج في الباكالوريا. وفي هذ الاطار، حضرت النقابة العامة للتعليم الثانوي صحبة نقابة متفقدي التعليم الثانوي جلسة عمل مع وفد من وزارة التربية لتدارس الاستعدادات للامتحانات الوطنية وقد قدمت النقابة العامة للتعليم الثانوي ونقابة متفقدي التعليم الثانوي مقترحات في الغرض من أهمها: 1) عقد جلسات عمل ثلاثية في المندوبيات الجهوية لتنظيم الامتحانات. 2) مراجعة خارطة مراكز الامتحانات بما يضمن من ناحية استبدال بعض المراكز غير الآمنة بمراكز اخرى او تكثيف الحماية الأمنية لبعضها الآخر. 3) اختيار الاستاذين المساعدين لرئيس مركز الامتحان يكون بالتشاور مع النقابات وبالتوافق مع الاساتذة. 4) التخفيف من عدد المترشحين في الفصل الواحد. 5) العدالة في توزيع حصص المراقبة وتعليق روزنامة المراقبة اليومية بكل شفافية وحسن توزيع الاساتذة المراقبين. 6) تشكيل لجان خارجية من المدرسين والأولياء والاطار التربوي والاداري لحماية محيط مراكز الامتحانات والتنسيق المحكم لمنع كل اعتداء على المترشحين وعلى المؤسسات التربوية. 7) تكثيف التوعية بين التلاميذ بضرورة الحرص على نجاح الامتحانات وتشريك الأولياء في العملية التحسيسية. 8) تطويرر دور اطاري التفقد والمرشدين في الاعلام والتوجيه الجامعي خلال ايام الامتحان. 9) اتخاذ نفس التدابير الأمنية في الامتحانات التطبيقية. 10) التوزيع العادل للمترشحين الأحرار والمترشحين من المدارس الخاصة بين مراكز الامتحانات. 11) تكثيف عدد أعوان الاتصال بين الأروقة. 12) تنويع اعوان الكتابة في مراكز الامتحانات. كما جددت النقابة العامة المطالبة بفصل اصلاح مادتي التاريخ والجغرافيا. عن النقابة العامة للتعليم الثانوي الكاتب العام