إنني المدعو عبد الكريم الجبالي استاذ تعليم ثانوي ببئر مشارقة بعد ان كنت ملحقا لدى وزارة الداخلية واشغل خطة رئيس دائرة فرعية للشؤون الادارية والمالية، بصلاحيات وامتيازات رئيس مصلحة ادارة مركزية وذلك بمقتضى الامر عدد 1534 المؤرخ في 20 ماي 2009. ولم أشغل قط هذه الخطة وذلك لكوني كنت ولا أزال أسعى الى علوية القانون حيث دأب المسؤول الاول على الدائرة على ابعادي لكونه المشرف على الصندوق الاسود للولاية وكان مثواي الاخير الدائرة الفرعية للبيئة والمحيط؟ حيث كانت هذه الدائرة الفرعية أداة لتلميع الصورة امام الادارة المركزية وذلك بحثٍّ البلديات على تزييف الاحصائيات أذكر من ذلك تسييج الاراضي البيضاء وأخص بالذكر بلدية سليمان والعمل على تلميع صورة الوالي ولو بصفة مغلوطة وكنت رافضا كل هذه المهازل. الا انني وبمناسبة أدائي لمهامي آليت على نفسي بألا أدخر جهدا لنصرة الضعفاء والمظلومين سواء كنت داخل الولاية او خارجها (باعتباري منسق فريق). استبسلت في مقاومة رئيس دائرة الشؤون البلدية الذي يعتبر رئيسي المباشر, حيث قمت بالضغط على البلدية من خلال مذكراتي والمعاينات الميدانية التي أراد السيدان المعتمدان ورئيس البلدية والكاتب العام ان تكون مكتبة ومشربا. وكنت أنا الوحيد الذي بلغ رسميا عن الاعتداء على الارشيف بولاية نابل وعندما اوصدت جميع الابواب في وجهي وجهت نداءً للسيد وزير الداخلية ناشدته فيه فتح تحقيق بولاية نابل وحماية الارشيف وما كان الرد الفوري هو انهاء الحاقي تعسفيا. وفي الاخير وقعت تسميتي بمعهد ابن رشيق ببئر مشارقة وذلك بقسمة جدول اوقات الزميلة رقية قناوة المقدر ب 23 ساعة حيث انني بصدد تدريس 12 ساعة ونتيجة لخروج الزميلة المذكورة في عطلة أمومة قامت الادارة بتسمية نائبة وهي بصدد تدريس السنوات النهائية؟ لذا فان موافقتي على نقلتي من زغوان الى نابل ولو كإداري في انتظار تمكيني من خطة وظيفية بالمندوبية الجهوية للتعليم بنابل امر هين لتوفر اطار التدريس، على اعتبار ان السيد والي نابل الجديد واعترافا منه بمظلمتي دعاني الى القيام بمطلب ووجهته عن طريقه الى السيد الوزير السابق حيث أردفه السيد والي نابل بمكتوب دعم ومساندة. ان أملي فيكم كبير لنصرتي لكونكم أحسستم بالظلم ومرارته ويقيني أن تأذنوا بإنصافي.