تتواصل الحركة الاحتجاجية لأعوان وزارة التجهيز والاسكان والتي انطلقت يوم 9 فيفري 2012 باضراب لمدة ساعتين عن العمل شمل ادارة المعدات والادارات الجهوية بزغوان وسيدي بوزيد والقصرين وقفصة ليشمل فيما بعد كل الجهات تقريبا حيث اخذ منحى تصاعديّا من ساعتين الى أربع ساعات وتكرر في عديد الجهات بقابس وزغوان وسيدي بوزيد كما شمل ايضا جهات نائية مثل قبلي وتطاوين وخلال الندوة الصحافية التي انعقدت يوم الخميس 16 فيفري اثر الاعتصام الذي دام ثلاث ساعات بمقر الوزارة، أكد الاخ لطفي الحمروني الكاتب العام لجامعة الاشغال العمومية والاسكان على نجاح الشركات التي شملت الي حد الآن 19 ولاية والتي ساهمت في تعبئة الاعوان وفي شد الرأي العام وتحسيس الطرف المقابل بمشرعية المطالب وبجدية وحماس القواعد في النضال من اجل تحقيقها. وقد ذكر الكاتب العام للجامعة بمحتوى الاتفاق الممضي يوم 17 ديسمبر 2012 مع الوزير السابق والذي تضمن موافقة سلطة الاشراف على زيادة قدرها تسعون دينارا في منحة التكاليف الخاصة وبتمكين 528 عون واطار ممن تجاوزوا عشرين سنة أقدمية من ترقية استثنائية. واعتبر الاخ لطفي الحمروني تنصل الحكومة عن تطبيق التزامات سابقة امضاها وزير سابق، سابقة خطيرة تضرب في العمق سياسة الحوار الاجتماعي. كما تم التطرق الى الأشكال النضالية حيث اكد الكاتب العام للجامعة على عدم استبعاده لكل الاشكال النضالية بما في ذلك الاعتصام وعلى استعداد كافة النقابات لمواصلة الاضرابات التحسيسية الى حد يوم 2 مارس تاريخ انعقاد الهيئة الادارية القطاعية صاحبة القرار.