اصدرت النقابة العامة للثقافة والاعلام بيانا حول ما بثته التلفزة الوطنية الاولى يوم الثلاثاء 26 جوان 2012 البرنامج الحواري الذي حضرت فيه المدعوة عبير موسى الأمينة العامة القارة للتجمع الدستوردي الديمقراطي المنحل والتي قدمت كمغالطة في البرنامج كحقوقية. واعتبرت ان الحضور المشبوه لوجه تجمعي معروف بدفاعه المستميت عن المخلوع، يعتبر مسا واستفزازا لشعور التو نسيين جميعا ولعائلات شهداء الثورة ومحاولة لإعادة التجمعيين الى الساحة الاعلامية. ان النقابة العامة للثقافة والاعلام تؤكد رفضها لمحاولة توظيف المرفق العمومي لأهداف معادية لمكاسب ثورة الحرية والكرامة وتعبر عن تمسكها باستقلالية المرفق العمومي والاعلام خاصة والنأي بهما عن كل اشكال التجاذبات السياسية والرجوع بنا الى الوراء. وتعبر النقابة العامة للثقافة والاعلام عن سخطها الشديد تجاه حضور هذا الوجه التجمعي وتطالب بفتح تحقيق جدي لمعرفة دواعي هذه الدعوة وخلفياتها وتحديد المسؤوليات. وتجدد تاكيدها على ضرورة انتخاب وتفعيل مجالس التحرير داخل المؤسسات الاعلامية وبخاصة العمومية منها للارتقاء بالمستوى المهني والقطع مع القرارات الأحادية والفوقية التي يمكن ان تنزلق بالمشهد الاعلامي.