توجد بمدينة 14 مدرسة منها واحدة ريفية هي مدرسة «ريشة النعام» وترجع هذه المدارس الى دائرتي تفقد للغة العربية 1 و 2 وتشترك في دائرة للغة الفرنسية وحيدة وتضم الدائرة الاولى 7 مدارس بها 97 فصلا يؤمها 1757 تلميذا يدرسهم 115 معلما ومعلمة أما دائرة 2 فيرجع اليها بالنظر 7 مدارس توفر التعليم ل :1848 تلميذا يدرسهم 128 معلما اضافة الى 3 اداريين من المعلمين والمتفقدين و 3 أعوان خدمات ويكون عدد المعلمين عامة 243 مرب اما عدد التلاميذ الجملي فيبلغ 3605 تلميذا. أما بخصوص الفضاءات المدرسية فان كل المدارس قديمة ومنها ما يعود الى سنة 1909 (مدرسة المنجم 1) و 1910 (مدرسة حي الزهور بمحطة ) والاخرى بنيت ايام الاستقلال اي سنة 1957 وما بعدها وتعاني هذه البنايات من التقادم وعدم التعهد أو الصيانة وهو ما يحتاج الى خطة تقوم بها مصالح التخطيط والبناء والتجهيز اضافة الى تجهيز البنايات بالوسائل والمعدات المدرسية والبيداغوجية. مساكن ادارية وتوجد ببعض المدارس مساكن ادارية ظلت شاغرة وغير مستغلة (مدرسة الزهور مدرسة المزيرعة مدرسة الحي العصري مدرسة 2 مارس 1934 مدرسة ساحة الجمهورية حيث تحول الى دائرة تفقد للغة الفرنسية) كل هذه المساكن غير لائقة نتيجة للاهمال وعدم التعهد. وتوجد بالجهة ثلاث تفقديات: الاولى بالحي العصري في بناية كانت تتبع المدرسة الاعدادية القديمة أما الثانية فتوجد بمدرسة ساحة الجمهورية والثالثة بمدرسة حي الزهور بمحطة . وما ضرّ لو تم تجميع هذه الادارات بمركب واحد وظيفي وتبني به قاعة اجتماعات لاستغلالها في اللقاءات البيداغوجية والايام التكوينية. اما بناية وزارة التربية للسكن فهي تضم شققا يكتريها المعلمون والاساتذة ليقطنوا بها الا انه تم التخلي عنها لعديد الاسباب وتم نهب أبوابها ونوافذها واصبحت وكرا للمنحرفين رغم احتوائها على طابقين، ولا ندري ما هو موقف ديوان السكن التابع لوزارة التربية واحجامه عن عدم احتسابها في ممتلكاته واعادة اصلاحها او هيكلتها وتوظيفها من جديد للسكن. اما بخصوص المكتبات المدرسية وفضاءات الاعلامية فلا توجد بالجهة مكتبات مدرسية او قاعات للمطالعة والمذاكرة رغم شغور القاعات بعديد المدارس نتيجة تقلص عدد التلاميذ، أما الاعلامية فقد وقع التخلي عن هذه التجربة نتيجة عدم تسمية اساتذة ذوي اختصاص لتنشيطها وتدريس هذه المادة وتقييم نتائجها. وعلى المستوى الرياضة البدنية والملاعب الرياضية فان الملاعب تتوفر ببعض المدارس وتغيب بأخرى ولم يقع التفكير في ارساء ملاعب بهذه المدارس وتسمية مدرسين للتربية البدنية حتى تكون رافدا من روافد التربية الشاملة. وهكذا فان الاهتمام بالقطاع التربوي في هذه الجهة يحتاج الى مزيد العناية اليه لتلافي معوقاته حتى يعود اليه مجده.