رغم انه قبل التحدي فانّ عملا كبيرا ينتظر نبيل الكوكي خاصة في ظلّ بطولة ستلعب على مرحلتين الافريقي بمواضفاته الحالية له عديد نقاط «الضعف» التي توضحت اكثر من خلال المباريات الودية التي لعبها الافريقي مع مجموعة من المنافسين الحديين وبما انها كانت مقابلات من نوعية خاصة فقد كشفت نقاط عديدة لابدّ السعي إلى تجاوزها مرحليا وهذا لن يحصل الاّ في شهر ديسمبر نقول هذا حين نستمع إلى الكوكي يتحدث الى لاعبيه عن ضرورة التقيد بالتعليمات بما انّ المشكلة تكمن في وسط الميدان الذي يغيب عنه لاعب حركي يتقن دوره الدفاعي والهجومي زائد معضلة المدافع الايسر بما انّ الكوكي غير مقتنع باداء سيف الدين بالعكرمي الذي ينسى في غالب الوقت دوره الدفاعي. الافريقي ، بعد ان فشل مع الفني الفرنسي كازوني يرنو الي التحليق عاليا مع ابنه نبيل الكوكي لكنّ هذا التحليق يشترط توفر لاعبين من طراز خاص للخروج من عنق العادية والقطع مع حالات الضعف التي عاشها الافريقي في السنوات الاخيرة وهنا نقول انه يصبح من الضروري العمل بتأن وذلك بالنظر الى حاجة الفريق إلى لاعبين ولا إلى توفير رصيد كبير من اللاعبين على ان يظل اغلبهم هكذا يتمعشون من النادي دون ان يقدموا الاضافة التي لابدّ منها خاصة لما نعلم الشعار الذي رفعه نبيل الكوكي وهو تقديم ما يطلب من اللاعب حسب حاجة المجموعة إليه الافريقي الحالي مواصفاته منقوصة لذلك يصبح من الضروري الصبر على نبيل الكوكي لانه قادر على اعادة الهيبة للافريقي الكبير لكنّ بين مطرقة النتائج ومحدودية الرصيد البشري كيف ستكون معادلة البقاء الى حدّ التتويج بما انه سيكون امام امتحان اسبوعي للحصول على البطولة.