تستأنف بطولة الرابطة الاولى هذا السبت نشاطها ضمن مسابقة جديدة هي الاولى من نوعها في السنوات الاخيرة بعد «تقسيم» هذه الرابطة إلى مجموعتين، بطولة هذا الموسم ستكون استثنائية من حيث موعد انطلاقها وكذلك من حيث شكلها دون بحث عن عمقها وهذا الشكل يتوضح اساسا من خلال محافظة ابرز النوادي علي مدربيها من ذلك اننا نجد تواصل نبيل معلول على رأس الترجي الرياضي وكذلك المنذر الكبيّر في النجم مقابل حصول تغيير في صلب النادي البنزرتي الذي توجه نحو المدرسة الجزائرية ليتعاقد مع الفني نورالدين السعدي وهو تعاقد فاجأ الكثيرين خاصة بعد نجاح البنزرتي مع ماهر الكنزاري الذي غير وجهته إلى السيالة القطري، الافريقي بعد بهرج التغييرات التي احدثها الوافد الجديد على المشهد الرياضي «سليم الرياحي» اقالوا الفرنسي كازوني واعادوا نبيل الكوكي مدربا برتبة مساعد لعمر حمودة بما انه يملك الدرجة الثالثة، النادي الصفاقسي مع لطفي عبد الناظر عوّل على المدرسة الهولندية ممثلة في رودي كرول، صاحب سابقة عدم النجاح مع الزمالك المصري الغريب انّ هذا الهولندي يعمل مع كل اصناف النادي الصفاقسي وهذا يعني تشتت جهود وافكار الرجل، الشبيبة القيروانية جدّدت لابنها مراد العقبي امام عدم توضح الرؤى في شأن الرئيس الجديد بعد ان اسقطت الانتخابات قائمتي «العلونيين» فاتح الذي يدير الامور إلى حد الآن ووجيه الذي عبر عن استعداده اللامشروط لتحمل المسؤولية، في حمام سوسة، الامل يعيش بلا أمل أمام اصرار رئيسه الحالي عادل مرجان على الذهاب بعد ان وجد نفسه وحيدا في مواجهة الازمات المالية ولو انّ المدرب سفيان مرجان قام بعمل كبير لكنّ على الميدان لا احد يضمن النجاح في جرجيس، ترجي الجنوب حافظ على اركانه الداخلية بتواصل العمل مع الدكتور علي الوريمي الذي تعاقد مع الفني الفرنسي الاسباني في تجربة محفوفة بمنزلقات المدّ والجزر لكنّ في تواجد مساعده منير راشد قد تستقر الاوضاع. الملعب التونسي عرف الاستقرار الاداري مع كمال بن علي، ليتوجه نحو العمل مع غازي الغرايري الذي يرنو إلى تغيير عديد العادات البالية. في نادي حمام الانف بقيت الاحوال علىماهي عليه سابقا، اذ سيواصل عادل الدعداع رئاسة الفريق الذي يعمل معه الفني الحبيب الماجري، الذي وجد صعوبة في التعامل مع بعض اللاعبين وخاصة في تربص جربة الذي عرف عديد الخروقات! قوافل قفصة بعد ان ذهب خالد بن يحيى في حال سبيله تمّ التعاقد مع المدرب الفرنسي لونيغ الذي تنتظره غصرات عديدة في غياب السيولة المالية ولو انّ رئيسه نبيل البعير كان اكد «للشعب» في لقاء خاطف انه يأمل تحسن الاحوال، في باجة بدأت ازمة عدم الثقة مبكرا بعد محاولة اللاعب الغيني كامرا الاعتداء على المدرب مختار العرفاوي الذي اكدّ آنّ الفريق يتعرض لمحاولة «هدم من الداخل» وهذه المحاولة يتزعمها الرئيس السابق مختار النفزي، الاولمبي الباجي استعاد ابنه محمد السليتي لكنّ الفريق مقبل على مراحل صعبة في مسيرته.. مستقبل المرسى واصل نفس استراتيجية العمل السابقة مع مدربه الفرنسي بوشار وهو يأمل الحصول على مرتبة في وسط الترتيب بما انّ الفريق لم يعد له ما يبيع بما انّ اخر العنقود كان بلال بن مسعود الذي التحق بالنجم الساحلي اولمبيك الكاف الوافد الجديد علي بطولة الرابطة الاولى وجد نفسه بسرعة امام ازمة كادت ان تدخله في دوامة بعد اضراب لاعبيه عن التمارين، رئيسه رياض المولهي انتدب الفني الجزائري مصطفى كيوة ليعمل مع الفريق بما انّ له خبرة الرابطة الثانية بما انه عمل سابقا مع مستقبل القصرين... الاتحاد المنستيري جدّد لشهاب الليلي بضمانات من رئيسه أحمد البلي لكنّ الانتدابات التي قام بها الفريق تبقى عادية مقارنة بحجم طموحات جمهور عاصمة الرباط وهذا يعني انّ الليلي سيكون كل اسبوع امام امتحان النتيجة الملعب القابسي بدأ مع محمد الجلاصي لكنّ سرعان ما غيره صابر الجماعي امام ضغط احباء الستيدة بالمدرب البرازيلي روبار تينهو..