عندما يتحوّل رئيس الجمعية من مهمّة التسيير الى مهمة التدريب فهذه النقطة يمكن اعتبارها بداية الحديث عن جمعية انجبت اسماء لامعة في كرة القدم ابرزهم محي الدين الفرزيط لاعب المنتخب الوطني في فترة الستينات الشباب المطوي هذا الصرح الرياضي العريق الذي تأسس سنة 1948 يعاني اليوم من العديد من المشاكل والتي من الممكن ان تساهم في اندثاره بما انه يحتوي على حوالي 150 مجازا من المدارس الى الاكابر وتقدر ميزانيته ب 26 مليون فقط وهو الطامح الى الصعود الى القسم الشرفي لكن في غياب المسؤولين وغياب الدعم المادي من مختلف الاطراف المحلية والجهوية تبقى هناك صعوبة بالنسبة للهيئة المديرة لمواصلة العمل وكذلك اضطلاع رئيس النادي محمد الشايبي جراد بمهمة تدريب الفريق للاشارة فان هذا النادي العريق ينشط في صلبه شباب قادر على اعادة الفريق الى اشعاعه امثال طارق قاسم وزياد الشعالي وماهر بن عبد الله. في كلمة ورغم غياب المداخيل والموارد وتعدد الصعوبات والعراقيل يبقى العمل الكبيرالذي يقوم به السيد محمد الشايبي جراد متميزا بما انه يقوم على أسس متينة لابقاء اسم الشباب المطوي في الوجود.