يتصرف معتمد جدليان التابعة لولاية القصرين الذي أتت به رياح الثورة إلى كرسي الحكم كما كان زملائه في العهد البائد في إقصاء جل الأحزاب السياسة الناشطة في المنطقة وظل يتعامل مع فئة معينة في جميع مجالات التنمية، فبعدما سهلت له الأحزاب ظروف العمل تنكر لها وظل حضورها شكليا ولا يلبي لها أي طلب وآخر ما أتاه أن هنالك خمسة أسماء تم اقتراحهم من طرف المعتمد السابق في اطار برنامج تحسين المسكن لسنة 2010 وتمت مراسة من الولاية إلى الإدارة الجهوية للتجهيز سنة 2011 في الغرض، وبعد المعاينة والموافقة تبين أن بعض الوثائق تنقص ملفاتهم فتم إرجاعهم للمعتمدية لإستكمال الملفات إلا أن المعتمد قرر عرض الملفات من جديد على اللجنة التي يتعامل معها معطلا بذلك امكانية انتفاع المواطنين من برنامج تحسين مساكنهم. ****