انطلقت الدورة 18 لمهرجان الموسيقى التونسية ليلة الاربعاء 28 مارس وستختتم ليلة السبت 31 مارس 2007 بالمسرح البلدي بتونس العاصمة، ويُعد هذا المهرجان الحدث الأبرز في الساحة الثقافية في هذا الشهر قبل انطلاق معرض الكتاب بتونس. ويستمد مهرجان الموسيقى التونسية أهمية خاصة الآن في ظل تفاقم الاكتساح المرعب للأغاني الهابطة والمبتذلة التي باتت تغزو آذان المستمع عبر كل وسائل الإعلام السمعية والبصرية ... وتستمد أيضا هذه الدورة التي تترأسها الفنانة التونسية سنية مبارك أهميتها من المراهنة على الخروج بالمهرجان من صبغة المحلية الى أفق موسيقي مغاربي وكذلك لآن هذه الدورة ستبث مختلف فقراتها وسهراتها الطربية في عديد التلفزات العربية بعد أن نسقت ادارة المهرجان مع اتحاد الدول العربية وهذه فرصة عملية لإخراج مخزوننا الموسيقي والغنائي الى الفضاء المغاربي والعربي عموما. الافتتاح مثلما كان مبرمجا أثّثت سهرة افتتاح مهرجان الموسيقى التونسية بالأعمال المتوجة في الدورة السابقة حيث غنى كل من طارق جهاد وفؤاد بالشيخ ونوفل المانع في حين أمضت الفنانة ومديرة الدورة 18 لمهرجان الموسيقى سنية مبارك الجزء الثاني من سهرة الافتتاح الى جانب الفنانة درصاف الحمداني ومنير المهدي ومجموعة زهير قوجة التي قادها كمال الفرجاني. البارحة شارك ليلة الخميس 23 مارس في الدورة 18 للمهرجان 12 مطربا ومطربة الى جانب معزوفات موسيقية وقد تتالت أسماء المشاركين معزوفة مشارف القيروان لكمال التاغوتي «العشاق» لمنصف فطوم «يهنى بالك» لفيصل رجيبة « ذاك الندى» لسامية بن يوسف «ردي علي القول» لنبيل الفارصي معزوفة «المسار» لأنيس القليبي «لا تذكرتي» لسمية الحثروبي «ما تغيبيش» لريم النقاطي معزوفة «أسرار» لهلال بن عمر «ما ننساك» لحنان المسلماني «لكي لا تخافي» لصالح اللطيف معزوفة «شوارد من الذاكرة» لطارق مبارك «احتمال» لمنية البجاوي «استنيت» لسعيدة بن عاشور محلاها الوردة أداء المجموعة «نجمة» سناء ساسي، وقد قاد الفرقة المصاحبة الفنان محمد ادريس . هذه الليلة يشارك الليلة الجمعة 30 مارس 11 مطربا ومطربة و3 معزوفات الى جانب مجموعة الفنان منير الطرودي مجموعة الماجري. معزوفة «ليالينا» لمصطفى بوراس «نحب نعيش» لحسن عطا «حذرتها» لمنير الزرقاني «عز الغنا» لمروى قريعة معزوفة «دورب» لمراد الشريف «مش أكثر من اللي راح» لطارق جهاد «ياريت العالم» لرؤوف ماهر «صبري ع اللي راح» لزياد غرسة معزوفة «حنين» لكريم الطرابلسي «صدقيني» للشاذلي الحاجي «شفت القمر» لأنيس اللطيف «هيا ابتسم» لأسماء بن احمد «عانيت» لسفيان الزايدي «بركان» لمجموعة برزح «ناقوس» لمجموعة منير الطرودي «في الأمان» لمجموعة الماجري وسيقود الفرقة المصاحبة لمشاركات هذه الليلة كمال الفرجاني. ليلة السبت ليلة السبت 31 مارس ستكون ليلة اختتام الدورة 18 لمهرجان الموسيقى التونسية وسيؤثثها كل من الفنان محمد الجبالي من تونس والشاب جيلاني من ليبيا وبهجة الرحال من الجزائر وأسماء المنور من المغرب وبنات نانا من موريتانيا وستكون الفرقة المصاحبة لهذه التشكيلة الفنية المغاربية بقيادة الاستاذ عبد الحكيم بلقايد . أما الجزء الثاني للسهرة الختامية لهذه الدورة فسيخصص لتوزيع الجوائز على الفائزين.