... قبل البدء، شكرا لكل الذين تفاعلوا مع ما نقدمه من أخبار جديدة على موقعنا على الأنترنات، الشكر الموصول كذلك لكل الذين يقفون الى جانبنا وذلك بمساعدتنا سواء بتوفير المعلومة أو بنقدنا ان لزم الأمر .. شكرا كذلك لكل الذين «يتعبون معنا من الزملاء» سواء كانوا في القسم الفني أو في قسم التوزيع، هؤلاء هم بالنهاية حجر الزاوية في هذا التواصل.. شكرا كذلك لمن أعتجبتهم تغطيتنا الآنية بالقلم والصورة لفعاليات الجلسة العامة الخارقة للعادة لجامعة كرة القدم... 2 ... منتخبنا الأولمبي فشل في اقتطاع ورقة الترشّح لنظام مجموعات بلوغ محطة الألعاب الأولمبية بيكين 2008.. الفشل حقيقة لم يكن مفاجئا لأنّ المكتب الجامعي لم يقم بواجبه، هذا أمر مفروغ منه، لكنّ كان على العضو المكلّف بمتابعة تفاصيل هذا المنتخب أن ينتبه الى ذلك.. مسؤولية الفشل جماعية، هذا ما فيه شك لأنّ عناصر هذا المنتخب كانت تعتقد أنّها نجوم فوق العادة وأنّهم بلغوا مرحلة النضج... وأنهم فوق كلّ نقد وكل تقييم والنتيجة خيبة أخرى جاءتنا في غير وقتها.. 3 في مثل هذا الوقت من 5 سنوات مرّت كان التحكيم التونسي يعيش الأزمة تلو الأخرى... في 5 سنوات مضت لم نكد نعثر إلاّ على السراب والحديث الكثير.. اليوم ونحن في شهر مارس من سنة 2007، وبعد 4 أشهر من عمل الناصر كريّم برزت النوايا وتحسّنت الأحوال نحو الإيجاب وعادت الثقة والمصداقية لكرتنا.. للناصر كريم أقول شكرا على المجهود المبذول حتّى وان تعدّدت آليات تعطيل المسيرة... شكرا لأنّك حشّام إلاّ أنّك خدّام وهذا ما يحسب لك وليس عليك... 4 ... قرأت حديثا نشر بالزميلة الناطقة باللغة الفرنسية «تونس هبدو» للمدرب الفرنسي للإفريقي برتران مارشان.. هذا الأخير قال أنّ راحة الأسبوعين كانت مهمّة لفريقه الذي استعدّ كما يجب لبقية مشوار المرحلة الصعبة التي تنتظره.. وانّا بصدد متابعة التفاصيل تذكّرت الاحتجاج الصادر عن هيئة كمال إيدير واتهاماتها لهذا الطرف وذاك.. في لحظة واحدة فهمت أنّ بقاء الإفريقي خلال كل هذه السنوات دون تتويج لم يكن من فراغ . 5 الحارس عادل النفزي مريض بالسكّري... عادل النفزي تعرّض لمؤامرة... عادل النفزي خيّروا عليه حارس النجم أيمن المثلوثي، كلام كثير قيل وحبر كثير سال.. لكنّ أين ذهب الموقف الرسمي للمكتب الجامعي، أم أنّ المسألة لا تعنيه، المتأمّل في التفاصيل يفهم حالة الفوضى التي نجدها في كرتنا.. لذلك يكون من العادي أن تكون مثل هذه الضبابية مسيطرة على كل أمور كرتنا... 6 تعدّدت في المدّة الأخيرة ظاهرة الاحترازات وبما أنّ نوادينا تعيش على الهامش، فانّ الكل يبحث عن شماعة يعلّق عليها أخطاءه، لذلك يصبح من المعقول أن تسيطر ذهنية هذا الشق يريد «تكسير الطرف الذي يعمل» وبما أنّنا شعب تحكمه الوشاية وتسيطر عليه الإشاعة، ويبغي الوصاية فلا عجب ان يحكم كرتنا روجي لومار لأنّه فهم اللعبة كما لم يفهمها أحد قبله.