كنت قد سلمت اليكم مباشرة ولمكتب الضبط الخاص بالوزارة تقرير شكوى وفي مناسبتين بتاريخ 8 و 10 اكتوبر 2012 واليكم صحبة هذا وصل التقرير المقدم بتاريخ 8 اكتوبر 2012 ويقع التقرير في ستة عشر صفحة (16) ومصحوبا بوثائقه كاملة وكذلك التقرير التذكير وبتاريخ 10 اكتوبر 2012 ووعد بتسوية (مكتب الموارد البشرية بالتحقيق في الشكوى مع أمركم بتسليمه الى مركز العمل ومباشرة العمل بالمدرسة التي وقعت تسميتي فيها وكان التجاوز الاداري المشتكى في ذلك التاريخ وعدم احترام المجموع العددي في اسناد مركز العمل وكذلك اسناد ادارة المدرسة لمن أفوقه سنا وعددا صناعيا وأقدمية (أقدمية اثنتان وثلاثون سنة وعدد 20 ثمانية عشر ونصف من عشرين (18،50 / 20) ومن مواليد سنة 1956 والمدير المبجل يناهز عمره الاربعين ودرّس لمدة عام نيابات سنة 1990 وهو حامل لشهادة بكالوريا وهو نهضوي قضى مدة ثلاثة عشر عاما سجنا وأعيد انتدابه بعد الثورة في ديسمبر 2011 وقضى سنته الدراسية 2011 / 2012 بإحدى مدارس الحدود الجزائرية ثم عيّن بمدرسة عين سيدي محمود بتاريخ 4 اكتوبر 2012 تاريخ تعييني بنفس المدرسة وأسندت إليه ادارة المدرسة دون استشارتي باعتباري زميلا أفوته سنا وعددا صناعيا وأقدمية وهذا فيه حيف يضاف الى عدم احترام المجموع العددي عند التسمية بمدرسة ريفية لم أطلبها وفيه انتفاع مادي منحة ادارية ويمكن اضافة الى التخفيض في ساعات العمل والقانون صريح تمنح الادارة لمن هو اكبر سن خصوصا بقطع النظر عن المعطيات الاخرى وتعيينه عند الاتصال به لتسلم مركز العمل وبشهادة شاهدين انه رفض التسمية وطالب بمركز آخر لبعد المدرسة عن مدينة القصرين ونظرا الى ظروفه القاسية فكانت الادارة مشجعة إياه بإسناد الادارة اليه وهذا أسجله مؤشرا لاستخدامه لغايات ظهرت لاحقا. فهو مدير المدرسة وبيده كل ما يتعلق بالمدرسة وكانت بوادر المشاكل بادية منذ البداية تسليم خامسة وسادسة وللفنيين والكل في فصل واحد ولمدة خمس ساعات يوميا بينما المدرسة لا تخضع الى نظام الفرق اضافة الى إرغام المعلم المتمثل في شخصي خصوصا على العمل لمدة خمسة وعشرين ساعة وعوض عشرين ساعة المطالب بها قانونيا لأني أملك التصنيف الوحيد بالمدرسة والملاحظ ان المدرسة لا يسمى فيها الا المبتدؤون مند سنة 1967 الى حدود الآن. وهذه المدرسة سميت ضمن الحركة الداخلية بولاية القصرين فهي مدرسة نائبة وتفتقر الى جميع المرافق بما في ذلك وسائل النقل وكذلك السكن ولم تدرج ضمن المدارس التي طلبتها في حركة النقل الداخلية وهذه التجاوزات التي أشرت اليها في التقريرين المسلمين للوزارة بتاريخ 8 و 10 اكتوبر 2010 واللذين حذرت فيهما من مغبة التمادي في التجاوزات نظرا الى خلفية سوء تفاقم ونقمة قديمة (درست بجهة القصرين السنوات 2000 / 2004 / 2005 وكان سببا في اضطراري الى تقديم استقالة مشروطة كذلك تعرض بدوره المدير الجهوي الآن والمدير الجهوي المساعد في ذلك الوقت سنة 2005 الى عقوبة تمثلت في تجريده من خطة مدير جهوي مساعد للتربية بالادارة الجهوية للتربية بالقصرين الى متفقد للغة العربية دائرة حاسي فريد القصرين وكان ذلك سنة 2005 وبعد ذلك واصل دراسته في معهد علوم التربية وحصل على شهادة تمكنه من تسلم ادارة الادارة الجهوية للتربية بالقصرين ومن سوء الصدف ان أُسمّى بجهة القصرين ضمن الحركة الانسانية الوطنية وهي المندوبية الثانية في الترتيب بعد جهة قفصة في مطلب وأن يحصل معه ما حصل والمدرسة التي سميت فيها ضمن الحركة الداخلية بولاية القصرين هي مدرسة نائية تفتقر الى جميع المرافق بما في ذلك وسائل النقل وكذلك السكن ولم تدرج ضمن قائمة المدارس التي طلبتها ضمن مطلب المشاركة في حركة النقل الداخلية ولا تنتمي الى المعتمدية التي تضمّ هذه المدارس التي طلبتها واختيار معتمدية حاسي فريد مقصود لخلفية ظهرت فيما بعد وهي معتمدية ينتمي اليها بالاصل المدير الجهوي المذكور ومواطنوها رهن اشارته ويأتمرون بأمره بوصفه إطارا يعتزون به ويعتمدون عليه في قضاء شؤونهم طبقا للقانون طبعا والتجاوزات المذكورة مع الخلفية القديمة تكفي وحدها للنظر في القضية وفتح تحقيق وحذّرت في التقرير المقدم اليكم بتاريخ 8 اكتوبر 2012 وكذلك التذكير به بتاريخ 10 اكتوبر 2012 من مغبة التمادي في التجاوزات والظروف ملائمة ومشجعة والخلفية قديمة وواضحة عند التسمية بالمركز التابع للمدرسة المذكورة ورغم الحذر من إلحاق الضرر فإن الوقائع عارية وتثبت الادانة، ورغم وعدكم بفتح تحقيق في الادعاء المسلم اليكم وعدم الاسراع بفتحه (حوالي ثلاثة اشهر مرت على تسليمه للوزارة عند اضطراري الى التوقف عن العمل في انتظار التحقيق والانصاف ونظرا الى الخطر المحدق بي اثر التعنيف المادي واللفظي وليس دائما تسلم الجرّة وان التهديد بلا موجب بالمدرسة الثانية التي سميت فيها بنقلة عقاب دون موجب مدرسة قصر الطويل معتمدية حاسي الفريد هو مؤشر خطر وخصوصا انهم متعودون على التعنيف سبق ان حذف مدير المدرسة ومعلما في غضون شهر اكتوبر 2012 ونُقلا من المدرسة وتم تعويضهما، فالادارة الجهوية وادارة المدرسة مدرسة عين سيدي محمود صعّدتا التعنت وكان ذلك في غضون شهر نوفمبر 2012 ، ففي هذا الشهر تعرضت لتسمم بقي مجهول المصدر (ألاحظ أنني أتناول بعض الطعام يقدّمه إليّ الى مدير المدرسة المتزوج وكنت أسكن الى غاية نهاية شهر نوفمبر 2012 بمفردي ولم أتناول أيامها مادة تلفت الانتباه وحتى الماء تعوّدت عليه ولمدة شهر تقريبا). وراسلت الادارة الجهوية في الغرض مذكّرا بالمطالبة بنقلة الى مدرسة تتلاءم ظروفها وسنّي ووضعيتي واحترام المجموع العددي في اسناد المركز وذكّرت بقائمة في المراكز الشاغرة، التي يمكن ان أسمي بها او تمكيني من خطة ادارية بإحدى المعتمديات او الادارة الجهوية وهذا موكول للمدير الجهوي وله الصلوحيات المطلقة في ذلك وقدمت تقريرا في مرض العيون كنت قد تقدمت به اليكم بتاريخ 10 اكتوبر 2012 وكذلك ذكرت بالقوانين المعمول بها في إسناد خطة للمدير. مصباح بن محمد بن محمد شرطاني معلم تطبيق مدرسة قصر الطويل