بعد دفاعه عن وطنه الثاني قطر، تذكر المرزوقي وطنه الأول ووضع البلاد الكارثي فدعا الاحزاب إلى حوار في عزبة قرطاج.. وحضر النداء والنهضة وما تبقى من أشلاء المؤتمر.. فجأة قبل اتباع عبّو الجلوس مع الباجي وحتى جماعة المبادرة وفجأة نسي جماعة النهضة عداءهم للباجي وأزلام النظام السابق وجلس الجميع في ودّ وحميمية ونهلوا من حكمة الرئيس القطري وشربوا عصير الموز بكل شهية... أين ذهبت مبادئهم.. أم ان الهدف كان ولا يزال ضرب اتحاد الشغل وعزله عن قيادة الحوار الوطني ومحاولة ارجاعه للمربع الصغير ولحدود ساحة محمد علي قبل ان نصل محطة 1 ماي.. فمن يدري... _ _ _ مستشار الرئيس عزيز كريشان، اليساري المتطرف أيام زمان، طلب من التونسيين ان يتفهموا كلام رئيسه حول قطر وتهديده لنا بالقضاء والعدالة اذا تطاولنا على وطنه الثاني، امارة النفط.. عزيزي عزيز.. هذا الوطن ليس للبيع ولا للكراء.. والدعم القطري مسموم بثالث أوكسيد الدعوة الوهابية.. وقروض الشيخة موزة أغلى بكثير من قروض أوروبا واليابان.. فكيف يا عزيز نتفهم كلام صديقك الحقوقي الذي هدّد التونسيين أولا بالمشانق وثانيا بالقضاء والسّجون... _ _ _ بنزرت أم الافريقي.. استحقاق آخر لثورة للكرامة.. وزارة طارق وجامعة الكرة ورابطة الاحتراف صنعوا لتونس قنبلة موقوتة لتعطيل الدستور والهاء النّاس عن حريق الاسعار.. ولأن الجميع عاجز عن ايجاد حلّ للمعضلة التي صنعوها، سلموا الملف الى الوزير البحري المعروف عالميا بتضلعه في كرة القدم.. ثقافة وتجربة وممارسة.. «ألهاكم التكاثر...»