ذكرت مصادر من عائلة رضا قريرة الذي شعل وزارتي الدفاع و أملاك الدولة أن صحة الأخير تدهورت بشكل خطير وانه أصبح يصارع الموت في سجنه، وذكرت ذات المصادر أن رضا قريرة يعاني من مرض السرطان في الأمعاء الذي عاوده بعد إن أجريت عليه عملية جراحية لاستئصاله قبل 7 سنوات. وكانت الإدارة العامة للسجون والإصلاح قد نشرت في وقت سابق بلاغا توضحينا حول الحالة الصحية لرضا قريرة جاء فيه أن الإدارة اذنت بتاريخ 24 جوان 2012 نقله من القاعدة العسكرية بالعوينة إلى سجن المرناقية باعتباره موقوفا في قضايا متعدّدة. وقد حظي منذ تاريخ إيداعه بالسجن حسب البلاغ بمتابعة صحيّة مستمرة بمصحة الوحدة (مراقبة ضغط الدم أيام 27 جوان 2012 وأيام 4 و 5 و17 و28 جويلية 2012) زيادة إلى تحاليل بيولوجية كانت نتائجها عادية كما أخضع بتاريخ 11 أوت 2012 إلى تحليل «السكري» وكان عاديا. وأشار البلاغ إلى أنّ المعني بالأمر صرّح بتاريخ 22 فيفري 2013 خلال الكشف عليه من قبل طبيبة الوحدة أنّ له سوابق جراحية لم يعلن عنها سابقا سواء عند إيداعه بالقاعدة العسكرية بالعوينة أو بوحدته الحالية وتتمثل السوابق الجراحية المذكورة في خضوعه لعملية جراحية خلال سنة 2009 بالمستشفى العسكري بتونس من أجل إصابته بورم على مستوى جزء من الأمعاء الغليظة. كما أجريت عليه عملية ثانية بعد شهرين من العملية الأولى من أجل تعرّضه إلى مضاعفات وقد حظي بحصص في العلاج الكيميائي لمدّة ستّة أشهر. وأفاد البلاغ أنه وقع الكشف عليه بتاريخ 30 أفريل 2013 من قبل طبيب مختص في الأمراض النفسية وحظي بالعلاج كما تمّ تمكينه من أدوية مضادة للاكتئاب والخوف وقد أشار الطبيب المختص صلب تقريره إلى أنّ الحالة الصحية للمعني بالأمر مستقرة. وقال بلاغ الإدارة العام للسجون أن المعني بالأمر رفض إجراء كشف بالسكانار كان محدّدا ليوم 06 ماي 2013 رغم المساعي التي تمّ بذلها في الغرض من قبل الإدارة و أحد الأخصائيين في الأمراض الجلدية في مناسبتين متتاليتين. وأكّدت الإدارة أنها تسعى بمساعدة الجهات الطبية والقضائية المختصة إلى إقناع المعني بالأمر بمواصلة المتابعة الطبيّة المناسبة لحالته».