في بيان لها صدر اثر أحداث الحرس الجمهوري أصدر قيادة القوات المسلحة المصرية بيانا شديد اللهجة شرحت فيه ملابسات الحادثة وحملت جماعة الإخوان المسلمين المسؤوليّة عنه مؤكدة عن امتلاكها الدلائل كاملة وأنّه سيتم إرسال أصول المواد إلي نيابة أمن الدولة العليا لاتخاذ اللازم، كما أعلن البيان نيّة القوات المسلحة المصريّة رفع دعوى ضد جماعة الإخوان المسلمين لاتهامها بمحاولة إشعال الفتنة ضدها مما يضر بأمنها العام وما يترتب عليه من الإضرار بالأمن العام لجمهورية مصر العربية. وأكدت أن طائرات القوات المسلحة ستستمرّ في التحليق والتصوير الدائم لكل شبر في أرض مصر لرصد كل المحاولات «الخبيثة « التي تهدد أمن الوطن وسلامة أراضيه. القرضاوي يوجّه رسالة إلى السيسي والشعب المصري في خطاب له من على قناة الجزيرة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي اعتبر الشيخ يوسف القرضاوي أنّ مصر دخلت في مرحلة من المراحل الخطيرة التي تفقد فيها حريتها وكرامتها والتي حصلت عليها بعد 60 سنة من حكم العسكر، وأضاف إن الإخوان هم من كانوا يتحملون عن الشعب المصري الألم وكانوا يدخلون السجون ثم هيأ الله لهم هذا الانتصار ولكن هذا الانتصار للأسف لم يدم سنة واحدة. واستغرب القرضاوي من المصريين الذي حكمهم حسني مبارك 30 عاما حيث فعل فيهم ما فعل ولم يعزله الجيش المصري ومحمد مرسي الذي انتخبه الشعب للأسف لم يصبر عليه سنة واحدة على الرغم من صبرنا 60 سنة في قمع. كما هاجم القرضاوي الإعلام وحمّله مسؤولية صناعة ما وقع وهو الذي أعطاه محمد مرسي الحرية واستطاع هذا الإعلام أن يشوش على حسنات محمد مرسي ولم يذكروا إلا السيئات واستطاع أن يصور محمد مرسي وحش مفترس وأنا أعرف أنه رجل صالح وعلى الرغم من ذلك عزله الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي في وزارة يرأسها الرئيس محمد مرسي ، مستنكرا أن يعزل وزيرا رئيس الدولة من منصبه وتساءل، ولماذا ؟ لأنه فشل ! فشل في سنة ! وأثنى القرضاوي على الدستور واصفا إياه أنه من أعظم دساتير العالم، ساخرا ممن نزلوا في 30 جويلية واصفا إياهم بأنهم بضعة آلاف بينما من هم في رابعة ملايين. واستنكر القرضاوي أحداث الحرس الجمهوري واصفا إياها بالمذبحة واتهم الجيش بضرب المصلين بالنار وقال إنهم كذبوا حينما قالوا أنهم مسلحون وتساءل مستنكرا كيف يكونوا مسلحين ومعهم أطفال ؟! وعن الخروج عن الحاكم قال القرضاوي :لايجوز الخروج عن الرئيس وإن كان عبدا حبشيا لأنها بيعة وأمانة ونادى الشعب المصري العريق الأبي أن يؤدوا الأمانات إلى أهلها وذكر الآية الكريمة «يا أيها الذي آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم». واختتم رسالته للفريق السيسي ومن معه قائلا « أنتم جنود مصر وجنود مصر لهم مهمتهم المعروفة في أنحاء العالم ومهمتكم حماية حدود الوطن لا أن تعادوا إخوانكم في مصر وغزة ولا يجوز أن تخونوا قضية سوريا وتتحالفوا مع حزب الله الذين يقتلون أهل السنة». النيابة العامة تثبت بعد المعاينة صعود مسلحين أعلى العقارات وإطلاقهم النار على الحرس الجمهوري أصدرت النيابة العامة المصريّة بيانا تؤكد فيه مباشرتها للتحقيقات في أحداث الحرس الجمهوري حيث أجرت عدة معاينات لمكان الأحداث أسرفت عن ضبط العديد من الأسلحة النارية والبيضاء والذخائر والدروع وأدوات تستخدم في الاعتداء وقنابل يدوية الصنع وقنابل مولوتوف. وتبين نزع بلاط الرصيف المقابل لدار الحرس الجمهوري وتحطيم أعمدة الإنارة واستخدامها في بناء جدار عازل بعرض طريق صلاح سالم لتعطيل حركة المرور. كما أسرفت المعاينه عن صعود بعض العناصر المسلحة علي أسطح العقارات و المصالح الحكومية المقابلة لدار الحرس الجمهوري واستخدمها كمنصات لإطلاق الأعيرة النارية والاعتداء علي دار الحرس الجمهوري. وتم تشكيل فريق نيابة ضم أكثر من 100 رئيس ووكيل نيابة، والانتقال إلي عدد من المستشفيات وسؤال أكثر من 150 مصاب ومناظرة 57 جثة وتم صدور قرار بندب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك، وجاري استجواب 652 متهم لاتخاذ قرار بشأنهم طبقا للقانون في ضوء ما يتوافر من أدله. وناشدت النيابة كل المصابين الذين خرجوا من المستشفيات واسر المتوفين، وكل من لديه معلومات للحضور لنيابة مصر الجديدة لسماع أقوالهم. وأكدت النيابة أنها عازمة علي المضي في إجراءات التحقيق بشكل محايد وبالدقة اللازمة وصولا لوجه الحق وتحديد المسئولين عن تلك الوقائع الإجرامية و تقديمهم للعدالة. جبهة الإنقاذ تعلن رفضها الإعلان الدستوري وتدعوا إلى مراجعته أصدرت جبهة الإنقاذ الوطني المصريّة بيانا أشارت فيه أنه لم يتمّ التشاور معها قبل إصدار الإعلان الدستوري الصادر منتصف ليل الاثنين الموافق ل 8 جويلية 2013 وأكدت على أن المسؤولين عن صياغة هذا الإعلان تجاهلوا التشاور مع بقيّة القوى السياسيّة والشبابيّة في مخالفة للوعود السابقة التي قطعوها وأعلنت الجبهة رفضها للإعلان الدستوري الذي كان منقوصا من عدّة مواد هامة ووردت فيها مواد أخرى تحتاج للتعديل أو الحذف. وأرسلت الجبهة خطابا لرئيس الجمهوريّة المؤقت طرحت فيه أسباب رفضها للإعلان الدستوري واقترحت جملة من التعديلات المطلوبة. التيار الشعبي المصري يصدر بيانا يعرب فيه عن تحفظه على الإعلان الدستوري أعرب التيار الشعبي المصري في بيان له صدر يوم الأربعاء عن تحفظه على الإعلان الدستوري الذي صدر مساء الثلاثاء ، أكّدوا فيه « كنا نأمل أن يصدر بعد تشاور حقيقي وجاد حول مشروع نصه والمواد التي تضمنها ، خاصة وأنه الإعلان الذي سيحكم إدارة المرحلة الانتقالية التي بدأت بفضل انتصار موجة 30 يونيو (جوان) استكمالا لثورة 25 يناير (جانفي) وتصحيحا لمسارها . وعبّر التيار الشعبي المصري عن اهتمامه وتمسكه وحرصه على استمرار وحدة الصف «في هذه اللحظات الهامة من تاريخ الوطن والثورة « معتبرا أنّ إعلان ملاحظاته حول مشروع الإعلان الدستوري يعد واجبا وطنيا في هذه اللحظة ، ودعا إلى مراجعته لضمان أفضل وأكفأ طريقة وخريطة لإدارة المرحلة الانتقالية . دعوة إلى إفطار جماعي بميدان التحرير دعت القوى الوطنية والسياسية وحملة تمرد وجبهة 30 يونيو والتيار الشعبي المصري إلى المشاركة في الإفطار الجماعي للمصريين بميدان التحرير اليوم الجمعة وأداء صلاة العشاء والتراويح بالميدان، على أن يعقبها أمسية رمضانية فنية بالميدان. المتحدثة باسم الخارجيّة الأمريكيّة تصرّح « الشعب المصري قال كلمته» اعتبرت واشنطن الأربعاء أن الشعب المصري «قال كلمته»، وذلك بعد سبعة أيام من الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي من قبل الجيش. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية «جينيفر بساكي» في رد على سؤال حول ما إذا كانت الولاياتالمتحدة لا تزال تعتبر محمد مرسي رئيسا شرعيا، «من الواضح أن الشعب المصري قال كلمته»، وأضافت المتحدثة: «هناك حكومة انتقالية وهذا الأمر سيفتح طريق الديمقراطية ونحن واثقون بذلك. ونحن على اتصال مع عدد كبير من الفاعلين على الأرض». كما أشارت «بساكي» إلى أن نحو 22 مليون شخص وقعوا عريضة تدعو إلى استقالة مرسي. وقالت أيضا «هذا الأمر يمثل عددا كبيرا من الناس الذين أعربوا عن قلقهم حيال الطريقة التي تحكم بها البلاد»، وأكدت أن مسئولين أمريكيين بحثوا وضع مرسي مع السلطات المصرية الانتقالية. ولكنها لم توضح ما إذا كانت الولاياتالمتحدة طالبت بإطلاق سراح الرئيس المخلوع. وقالت من جهة أخرى: «نحن ندين بشدة كل ما ورد في الصحافة المصرية أو في غيرها لجهة أننا مع طرف أو مع آخر».