كان على قاب قوسين من تغيير مدربه ماهر الكنزاري لولا انتصاره الهام على القطن الكامروني في ملعب رادس دون حضور الجمهور وعلى اهمية تلك النتيجة فانّ كل المهتمين بشأن الترجي كانوا يعتقدون انّ اموره ستتحسن خاصة وانه كان مطالبا بجني النتائج علىحساب الاداء العام الذي يتراوح في الكثير من الاحيان بالسلبية، إلى درجة انّ بعض اللاعبين هم الذين يحملون اعباء واخطاء المجموعة على اكتافهم وقد تجلى هذا خاصة في مباراته امام «سوي الايفواري» اذ انّ الترجي قبّل اللعب الى درجة اننا خفنا عليه من هزيمة ثقيلة لولا بروز الحارس بن شريفية الذي كان في يومه ما جرى للترجي يومها ذكرنا بهزيمته التاريخية امام الاهلي في ملعب رادس امام الاهلي المصري ونحن هنا نعتقد انّ بعض اللاعبين الذين مازالوا ينشطون في صلبه لا يتعظون من الماضي القريب وهي مشكلة الترجي الحالي اذ يذهب في اعتقاد بعضهم ان الانتصار في مباراة يعني النجاح والحال ان النجاح الحقيقي يتمثل في تحقيق الاهداف المرسومة والترجي يريد العودة إلى منصة التتويج الافريقي وبذلك المردود العادي نقول انّ تحقيق ذلك الهدف يتطلب الكثير من التضحيات.