شارك الأخوان محمد الطرابلسي وعلي بن رمضان بالدورة 67 بمجلس إدارة منظمة العمل العربية الذي احتضنته دمشق العاصمة السورية من 7 الى 10 ماي 2007 ، الأول بصفته مستشارا ممثلا للعمال العرب بالمنظمة والثاني باعتباره عضوا ضمن الفريق النقابي الممثل للعمال بمجلس إدارة هذه المنظمة الثلاثية التركيب. وقد نظر المجلس في عدة قضايا هامة منها أوضاع عمال فلسطين تحت الاحتلال والاعداد للمشاركة العربية بمؤتمر العمل الدولي الذي ينعقد بجنيف في المقبل وتنظيم لقاء تضامني دولي مع شعب وعمال فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى على هامش هذا المؤتمر إضافة الى متايعة قرارات مؤتمر المنظمة الاخير الذي انعقد بشرم الشيخ في مارس الماضي وضبط خطة العمل المستقبلية للمنظمة والمراكز التابعة لها. وكان من المفروض حسبما تم الاتفاق عليه في الدورة 65 التي انعقدت في ماي 2006 أن يتولى ممثل عن العمل أو أصحاب العمل رئاسة مجلس الادارة وذلك عملا بسنة التناوب إلا أن وزير العمل بالجمهورية العربية السورية مدعومة بفريق الحكومات قامت بترشيح نفسها لدورة جديدة لمدة سنة أخرى بعد أن تم انتخابها في السنة الماضية لهذا المنصب لمدة عام. وأمام عدم ترشيح أي ممثل عن أصحاب العمل تمسك ممثلو العمال بحقهم في رئاسة المجلس وهم مندوبون عن عمال تونس والجزائر والجماهيرية الليبية. وأمام دعم اصحاب العمل لترشيح ممثلة فريق الحكومات سجل العمال اعتراضهم مؤكدين على أحقيتهم بتولي هذا المنصب وعلى ضرورة احترام القرارات والالتزامات السابقة ، وقد أصدروا بيانا توضيحيا في الغرض شارك في توقيعه ممثل الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الذي يحضر المجلس كمراقب . وتعتبر هذه المرة الأولى التي لا يحظى فيها تعيين مجلس إدارة هذه المنظمة باجتماع أطراف الانتاج العربية المكونة له. وقد تابع المجلس أشغاله ونظر في جميع البنود الواردة بجدول أعماله ومعدا لتصور حول تنظيم المشاركة العربية بمؤتمر العمل الدولي وإقامة اللقاء التضامني الدولي مع شعب وعمال فلسطين والأراضي العربية الأخرى إما يوم 5 أو يوم 8 جوان 2007 بقصر الأمم بجنيف ، وقد شكل الأخوان محمد الطرابلسي وعلي بن رمضان وممثلا الحكومات (سوريا ) وأصحاب العمل (البحرين) اللجنة المنبثقة عن المجلس والتي أعدت هذا التصور. هذا وقد استقبل الدكتور ناجي المطري رئيس الحكومة السورية مجلس الإدارة يتقدمهم السيد أحمد لقمان المدير العام الجديد للمنظمة وكان له حوار طويل وبناء مع أعضائه حول عديد القضايا الاقتصادية والاجتماعية والنقابية في بعديها القطري والعربي. كما قام الأخوان علي بن رمضان ومحمد الطرابلسي بتأدية زيارة الى مقر الاتحاد العام لنقابات القطر العربي السوري حيث كان في استقبالهما أعضاء المكتب التنفيذي يتقدمهم الأخ محمد شعبان عزوز رئيس الاتحاد، وقد كان هذا اللقاء مناسبة أكد فيها الأخوان الطرابلسي وبن رمضان وقوف عمال تونس واتحادهم النقابي الى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة شتى التهديدات ومن أجل حقها في تحرير الجولان العربي السوري . وأكد عضوا المكتب التنفيذي على أهمية تعزيز العلاقات والتشاور والتنسيق في القضايا النقابية والاجتماعية ذات الاهتمام المشترك وكذا الأمر بالنسبة لتوحيد الموقف النقابي العربي في المحافل الدولية.