بمناسبة مرور 45 سنة على تأسيسها اتخذت الشركة التونسية للكهرباء والغاز هذا الحدث لتكريم أبنائها من المبدعين ولتدشين فضاء توثيق ومكتبين تمت تهيئتهم بمقرها الاجتماعي. ومثلت هذه التظاهرة التي انتظمت يوم غرة جوان الماضي حدثا ثقافيا مهما أكدت فيه الشركة التونسية للكهرباء والغاز توقها دائما الى خلق الحدث عبر قربها من أعوانها وإطاراتها وتوفير مناخ طيب للابداع المهني والفكري والثقافي. شهدت التظاهرة حضور وزير الثقافة بمعية إطارات المؤسسة كما حضره الأخ محمد شندول الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم الاعلام كذلك الاخوة أعضاء النقابة العامة للكهرباء والغاز. وأكد السيد عثمان بن عرفة الرئيس المدير العام للمؤسسة حرص المؤسسة على إبراز الطاقات البشرية التي تناهز العشرة آلاف داخل الشركة التي تكتسب قدرات وكفاءة مكنتها من الابداع في عدة مجالات وأوضح أن هذه التظاهرة تأتي لابراز منتوج أبناء المؤسسة من إبداع ثقافي. وكانت الفسحة الثقافية رائقة حيث تم التجوال داخل الفضاء التوثيقي والمكتبي بالمقر الاجتماعي والذي يتكون من فضاء أول للمطالعة ويتضمن أحدث الاصدارات من مجلات ومعاجم وموسوعات أما الفضاء الثاني فهو متعدد الوسائط ويتوفر على أجهزة كمبيوتر وأنترنات . في الفسحة الاخرى تمتع الحاضرون بعرض للوحات زيتية لفنانين تشكيليين من أعوان وإطارات المؤسسة العاملين بالعاصمة أو بالفروع. وانتقل الجميع إثر ذلك الى قاعة فسيحة مجهزة كما يجب، استمع فيها الحاضرون الى عرض موسيقى راق لفرقة الصقلي للموسيقى بعنوان «ألوان» وكان العرض محترما وراقيا.وتعتبر تجربة الشركة التونسية للكهرباء والغاز متميزة على مستوى تلاحم العلاقة الاجتماعية بين الجميع باعتبار أن الادارة العامة عودتنا دائما بإقامة مثل هذه المبادرات التي تعزز روح الانتماء للمؤسسة وتدعم قدرة العون على العطاء نحن نتمنى أن نرى مبادرات كهذه في مواقع ومؤسسات أخرى.