اختتم الاتحاد الجهوي بتونس يوم الاثنين المنقضي 18 جوان 2007 الدورة الرابعة للتكوين النقابي الاساسي وذلك باحدى قاعات نزل الهناء بتونس العاصمة وبحضور الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل الاخ عبد السلام جراد والاخوة الامناء العامون المساعدون المنصف اليعقوبي والمولدي الجندوبي وحسين العباسي وايضا بحضور اغلب اعضاء المكتب التنفيذي لجهة تونس وعلى رأسهم الكاتب العام الاخ توفيق التواتي. تكوين استراتيجي في كلمة الاخ راضي بن حسين عضو المكتب التنفيذي الجهوي المكلف بالتكوين وبعد ترحيبه بكافة الحضور وبالمكونين والمكونات والمتكونين، قدم بسطة عن هذه الدورة الرابعة والتي انطلقت منذ شهر جانفي 2007 الى غاية جوان 2007 وتم خلالها تكوين 90 نقابي ونقابية من جميع القطاعات وشمل التكوين المحاور التالية: تاريخ الحركة النقابية الهيكلة والتسيير الداخلي للاتحاد دور النقابة داخل المؤسسة تعزيز الانتساب للاتحاد تقنيات الاتصال العلاقات الشغلية في القطاعات الثلاث الحق النقابي في القانون الدولي وفي التشريع التونسي تقنيات التفاوض النوع الاجتماعي القانون الجديد للتأمين على المرض هيكلة الضمان الاجتماعي في تونس. ولم يفت الاخ راضي بن حسين ان يشكر كل المكونين والمكونات الاخوة فتحي العياري لطفي اللطيفي جيلاني الهمامي فتحي بن علي والحبيب الطريفي والاختين روضة الحمروني وليلى حازم الى جانب الاساتذة عبد الكريم العلاقي وجمال التليلي وشكري بلعيد. التكوين حصانة النقابي والنقابية في كلمة الاخ توفيق التواتي الذي رحب بدوره بالامين العام وبأعضاء المكتب التنفيذي الوطني، اشار الى ان توجه الاتحاد الجهوي بتونس يرتكز اساسا على تكوين المنخرطين والمنخرطات وتأطيرهم ليتحملوا مسؤولياتهم بكل وعي وليواصلوا مسيرة النضال بما يكتسبونه من آليات وتقنيات يوفرها الاطار النقابي هذا فضلا على ان مثل هذه الدورات التدريبية تمثل فرصة ثمينة للتعارف بين النقابيين ولتبادل التجارب وتثمين العلاقات النقابية. الاخ توفيق التواتي اشاد ايضا بدور المكونين والمكونات في دورهم التأطيري وهو ربما ما جعل الاتحاد الجهوي بتونس مثالا يحتذى به في مسألة التكوين مثلما ذكر ذلك الاخ توفيق التواتي على لسان الاخ عبيد البريكي الامين العام المساعد المسؤول عن قسم التكوين النقابي والتثقيف العمالي مذكّرا بأن الاتحاد الجهوي كوّن على امتداد دوراته الاربعة قرابة 400 نقابي ونقابية وزوّدهم بآليات التفاوض وتقنيات قراءة التشريعات والقوانين الدولية والتونسية.