يُعد وقت الفجر من أوقات البركة التي يمكن اغتنامها للتقرب إلى الله، حيث جاء في الحديث الشريف: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ… كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حجّة وَعُمرة». ومن أفضل السور القرآنية التي يُستحب قراءتها بعد الفجر: سورة يس، لما لها من فضل كبير، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القرآن عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وقال ابن كثير: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له». كما يمكن للمسلم الاستعانة بمجموعة من الأدعية بعد الفجر لتعزيز الرزق وراحة البال والحماية من البلاء، مثل: - سبحان الله عدد ما أعطى وعدد ما وهب، وعدد ما يجود به وعدد ما يخرج من الأرض، وما ينزل من السماء، اللهم وسع رزقي واقضِ ديني. - اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، واستجب دعائي من غير رد. - اللهم اكشف عني كل بلوى وأغثني كما أغثت الملهوفين. - اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، وعملًا متقبلًا، ورزقًا طيبًا. يُنصح بمواصلة ذكر الله والدعاء في هذا الوقت المبارك مع قراءة القرآن، لما له من أثر كبير على النفس والروح وتحقيق البركة في اليوم والرزق.