بعد تعدد الاسماء خلال الفترات الاولى لتشمل اوسكار الارجنتيني وبن بلقاسم وفوزي البنزرتي وغيرهم شاءت الظروف ان يستقر رأي هيئة كمال ايدير على من سبق التفاوض معه منذ اشهر ونعني به مدرب الترجي الجرجيسي الجزائري عبد الحق بن شيخة الذي بقدر ما انشرح العديد من الانصار لاختياره للاشراف على حظوظ النادي الافريقي فان البعض الاخر مازال يرى انه ليس في حجم فريق باب الجديد الذي سبق تدريبه من قبل فابيو واندري ناجي وبالاتشي واكسبرايا والزواوي والبنزرتي ومراد محجوب وغيرهم... وبالتالي فان مهمة بن شيخة لن تكون سهلة في النادي الافريقي خاصة وان رصيده وسجله التدريبي مازال أجوفا وحتى نتائجه في جرجيس فانها كادت تؤدي بترحيله الى الهاوية لولا فوزه على امل حمام سوسة في اخر المطاف... في حين يرى البعض الاخر ان «الشيخة» قد تأتي مع بن شيخة الذي كان لاعبا متميزا ووضع في جرجيس ما لم يضعه غيره من بصمات افرزت صعود اسهم عديد اللاعبين المتميزين وان وجد الامكانات التي يمكن ان يجدها في الافريقي لربما حقق «المعجزات». والسؤال الذي يفرض نفسه بشكل او بآخر هل ينجح عبد الحق بن شيخة في الافريقي ويجسد ما لم يجسده غيره أم ان الزيجة قد لا تستمر اكثر من شهر العسل كما يقول المثل خاصة ان ايدير نفسه لم يضمن بقاءه المستمر لادارة شؤون الفريق لمدة موسم كامل؟ ويذكر ان بن شيخة سيساعده في مهامه نبيل الكوكي اما عن الانتدابات فقد تأكد الاتفاق مع عادل النفري وحمدي الورهاني واحمد خنشيل. مع مغازلة هيكل قمامدية واغراء امين اللطيفي لكن الافريقي في حاجة الى تغييرات كثيرة وما هي المقاييس المعتمدة في اختيار بن شيخة ومساعده الكوكي؟!