الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
تطوير خدمات الطفولة المبكرة محور لقاء وزيرة الأسرة ورئيسة غرفة رياض الأطفال
فوز المرشح المدعوم من ترامب بالانتخابات الرئاسية في هندوراس
تحت شعار «إهدي تونسي» 50 حرفيّا يؤثّثون أروقة معرض هدايا آخر السنة
فاطمة المسدي تنفي توجيه مراسلة لرئيس الجمهورية في شكل وشاية بزميلها أحمد السعيداني
عاجل: الجزائر: هزة أرضية بقوة 3.9 درجات بولاية المدية
الفنيون يتحدّثون ل «الشروق» عن فوز المنتخب .. بداية واعدة.. الامتياز للمجبري والسّخيري والقادم أصعب
أمل حمام سوسة .. بن عمارة أمام تحدّ كبير
قيرواني .. نعم
تورّط شبكات دولية للإتجار بالبشر .. القبض على منظمي عمليات «الحرقة»
مع الشروق : فصل آخر من الحصار الأخلاقي
كأس إفريقيا للأمم – المغرب 2025: المنتخب الإيفواري يفوز على نظيره الموزمبيقي بهدف دون رد
الغاء كافة الرحلات المبرمجة لبقية اليوم بين صفاقس وقرقنة..
نجاح عمليات الأولى من نوعها في تونس لجراحة الكُلى والبروستاتا بالروبوت
الإطاحة بشبكة لترويج الأقراص المخدّرة في القصرين..#خبر_عاجل
مناظرة 2019: الستاغ تنشر نتائج أولية وتدعو دفعة جديدة لتكوين الملفات
كأس افريقيا للأمم 2025 : المنتخب الجزائري يفوز على نظيره السوداني
الليلة: الحرارة تترواح بين 4 و12 درجة
أستاذ قانون: العاملون في القطاع الخاصّ يمكن لهم التسجيل في منصّة انتداب من طالت بطالتهم
بابا نويل يشدّ في'' المهاجرين غير الشرعيين'' في أمريكا: شنوا الحكاية ؟
من الاستِشْراق إلى الاستِعْراب: الحالة الإيطالية
عاجل : وفاة الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري
هيئة السلامة الصحية تحجز حوالي 21 طنا من المواد غير الآمنة وتغلق 8 محلات خلال حملات بمناسبة رأس السنة الميلادية
تونس 2026: خطوات عملية لتعزيز السيادة الطاقية مع الحفاظ على الأمان الاجتماعي
الديوانة تكشف عن حصيلة المحجوز من المخدرات خلال شهري نوفمبر وديسمبر
تمديد أجل تقديم وثائق جراية الأيتام المسندة للبنت العزباء فاقدة المورد
في الدورة الأولى لأيام قرقنة للصناعات التقليدية : الجزيرة تستحضر البحر وتحول الحرف الأصيلة إلى مشاريع تنموية
القصور: انطلاق المهرجان الجهوي للحكواتي في دورته الثانية
عاجل: بعد فوز البارح تونس تصعد مركزين في تصنيف فيفا
زلزال بقوة 1ر6 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل
عدّيت ''كوموند'' و وصلتك فيها غشّة؟: البائع ينجّم يوصل للسجن
تزامنا مع العطلة المدرسية: سلسلة من الفعاليات الثقافية والعروض المسرحية بعدد من القاعات
قفصة: إصدار 3 قرارات هدم لبنانيات آيلة للسقوط بالمدينه العتيقة
عاجل/ بعد وصول سلالة جديدة من "القريب" إلى تونس: خبير فيروسات يحذر التونسيين وينبه..
قائمة سوداء لأدوية "خطيرة" تثير القلق..ما القصة..؟!
حليب تونس يرجع: ألبان سيدي بوعلي تعود للنشاط قريبًا!
هام/ المركز الفني للبطاطا و القنارية ينتدب..
عاجل: هذا موعد الليالي البيض في تونس...كل الي يلزمك تعرفه
قابس: أيام قرطاج السينمائية في الجهات ايام 25 و26 و27 ديسمبر الجاري بدارالثقافة غنوش
عركة كبيرة بين فريال يوسف و نادية الجندي ...شنوا الحكاية ؟
درجة الحرارة تهبط...والجسم ينهار: كيفاش تُسعف شخص في الشتاء
هذا هو أحسن وقت للفطور لخفض الكوليسترول
صفاقس: تركيز محطة لشحن السيارات الكهربائية بالمعهد العالي للتصرف الصناعي
تونس: حين تحدّد الدولة سعر زيت الزيتون وتضحّي بالفلاحين
عاجل: تغييرات مرورية على الطريق الجهوية 22 في اتجاه المروج والحمامات..التفاصيل
بول بوت: أوغندا افتقدت الروح القتالية أمام تونس في كأس إفريقيا
اتصالات تونس تطلق حملتها المؤسسية الوطنية تحت عنوان توانسة في الدم
البرلمان الجزائري يصوّت على قانون يجرّم الاستعمار الفرنسي
مع بداية العام الجديد.. 6عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر نجاحا
تونسكوب تطلق نشيدها الرسمي: حين تتحوّل الرؤية الإعلامية إلى أغنية بصوت الذكاء الاصطناعي
عاجل/ العثور على الصندوق الأسود للطائرة اللّيبيّة المنكوبة..
وزارة التجهيز تنفي خبر انهيار ''قنطرة'' في لاكانيا
عاجل: اصابة هذا اللّاعب من المنتخب
عاجل/ قضية وفاة الجيلاني الدبوسي: تطورات جديدة..
كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025: برنامج مباريات اليوم والقنوات الناقلة..#خبر_عاجل
دعاء السنة الجديدة لنفسي...أفضل دعاء لاستقبال العام الجديد
مع الشروق : تونس والجزائر، تاريخ يسمو على الفتن
في رجب: أفضل الأدعية اليومية لي لازم تقراها
برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
هلْ تُغْضِبكَ حِكمةُ الجَمْرِ؟
مشرع شعري من كتاب »ديلانو شقيق الورد» (*) الكاتب الحر سليم دولة
الشعب
نشر في
الشعب
يوم 15 - 09 - 2007
(أُخْرِجُني عندَ هَذَاالمِيقَاتِ مِنَ الزَّمَنِ الإسْكَافِي الكَوْنِيّ واسْطَبْلِهِ اللُّغَوِي وأَسْكَرُ بِي يا سَيّدَ الكَوارِثِ، لا سيدَ لِي، هل يُزْعِجُكَ
الأمرُ؟ هلْ تُغْضِبكَ حِكمةُ الجَْرِ؟ مَا أجْمَلَ حِذَاءَكَ، حِذَاؤُكَ أَجْمَلُ منْ رَأْسِكَ تَرَوّسْ عَلَى كُلِّ البَقَرِ... عَلَى كُلِّ الشَّجَرِ علَى الجبَّانَاتِ عَلَى الجَمَادِ عَلَى النَّبَاتِ عَلَى صُخُورِ كُلِّ الجِبَالِ علَى الغُيُومِ عَلَى الزُّيُوتِ عَلى الشطْآنِ... عَلَى النَّخِيلِ علَى الثّكَنَاتِ لا تَتَروّسْ عَلَى بَعْضِ البَشَرِ، مَا أَجْمَلَ حِذَاءَكَ يَا ابْنَ أُمِّكَ، حِذَاؤُكَ أَجْمَلُ منْ رَأْسِكَ لاَ تَتَرَوسْ عَلَى أَيِّ بَشَرٍ ... ولاَ حتّى البَقرْ، الزَّيتونُ لاَ، الفُسْتُقُ لاَ، النَّخِيلُ لاَ، الشُطْآنُ لاَ، صُخُورِ
الجِبَالِ لاَ، الغُيُومُ لاَ، الزَّيُوتُ لاَ... بَغْدَادُ مَا سَقَطَتْ. بَغْذَاذُ تَرَنَّحَتْ.
بَغْدَادُ تَتَشَمَّسُ فِي تَفَاصِيلِ ظِلِّهَا... أَهْلُهَا أَعْرَفُ بِطُقُوسِ سِرِّهَا وَرَقْصِ وَجَعِهَا السُّلاَلِي!
الَّذِي
سَقَطَ
هُوَ
قَلْبِي
«نَزَلَ البَلاَءُ،
زَالَ الحَيَاءُ»
مَا أَجْمَلَ حِذَاءَكَ يَا ابنَ «كُسِّ أُخْتِكَ» حِذَاؤُكَ أَجْمَلُ مِنْ رَأْسَكَ، «نوْرَزْتَ»
أَهْلَكَ
بِرَأْسِ
الحَبِيبِ، الصَّابِرِ، المُصَابِرِ، الجَمِيلِ
الحَبِيبِ، العَنِيدِ، الجَمِيلِ، الشَّهِيدِ
يَوْمَ العِيدِ «هَايْ المَرْجَلَة»...
عِيدُكَ صَارَ مِنَ الأَمْسِ...وَكَانَ... وَلِي فِي الغَدِ عِيدٌ، الأَيَّامُ تُتَدَاوَلُ وَالتَّوَارِيخُ حَفَّاظَةُ المَوَاعِيدِ: الحُرُّ حُرٌّ بِرَغْمِ المُّرِّ مَعَ المُرِّ وَتَنَادِي سُلاَلَةِ العَبِيدِ لِلْعَبِيدِ ! مَا أَجْمَلَ حِذَاءَكَ،
حِذَاؤُكَ أَجْمَلَ مِن رأسِكَ يَا ابْنَ « كُسِّ أُخْتِكَ « سُوءُ الأَدَبِ مَعَ المَحْقُورِ ابنُ الحَقِيرِ ، تَمَامُ الأَدَبِ، تِلْكُ حِكْمَةُ أَحْرَارِ العَرَبِ «هَايْ المَرْجَلَة !؟»
سَلاَمِي مِنْ كُلِّ أَعْضَائِي، لأُمَرَاءِ وَمُلُوكِ وجَنْدَرْمَاتِ الأُمَّةِ فَتَحْنَا لَكُمْ عَلَى حِسَابِنَا الحِبْرِي
-بِاسْمِ كُلِّ الشُّعُوبِ المَوْجُوعَةِ- حِسَابًا مَتِينًا جَدَِيدًا فِي الخَرَابِ الجَدِيدِ !
بَغْدَانُ تَتَشَمَّسُ فِي تَفَاصِيلِ ظِلِّهَا.. تَرَنّحَتْ أَهْلُهَا أَعْرَفُ بِطُقُوسِ سِرِّهَا..
الذِي
سَقَطَ
هُوَ
قَلْبِي
يَا أَرْضًا تَغْتَالُ رُوح المُتَنَبِّي
قالَ المتوغلُ في عَقْلهِ وقُلْتُ لِي
وَقَعَ الوَاقِعُ عَلَى
المُسْتَعَارِ
طَاحَ الجِدَارُ عَلَى
السِّتَارِ
تَخَفَّفْتُ مِنْ وَجَلِي
وَمِنْ قَلَقِي
تَخَفَّفْتُ مِنْ أَلمَِي
وَمِنْ ثِقَلِي
تَخَفَّفْتُ مِنْ عِلَلِي
غَنَائِمِي مِنْ أَهْلِي وَأُمَّتِي... هَزَائِمِي.
أَنَا لاَ أَبْكِي عَلَيَّ... قَذَفْتُ بِِي وَِبي خَارِجَ المَشْهَدِ اللُّغَوِي، أُشْرِفُ مِنْ عَلْيَاء جُبَيلِ الرُّوحُ عَلَى قُطْعَانِ وِحْشَتِي وَإِنْ كَانَ لِي وَبِي صَلاَبَةِ الصَّوَّانِ، دَهْشَةُ الرَّسَّامِ فِي حَضْرَةِ المُتَخَيّلِ، رِقَّةُ أَجْنِحَةَ الفَرَاشِ، حَيْرَةُ المُلَحِّنِ الخَلاَّق أَمَامَ
نَصِّهِ... اِرْتِبَاكُ الرِّوَائِي عَنْدَ تَمَرّدِ شُخُوصِهِ، اِنْزِلاَقُ صُورَةٍ مِنْ الكَامِيرَا خَارِجَ المَشْهَدِ، وَهَشَاشَةُ الرّخَامِ العِشْقِيِّ! خَرَجْتُ بِي مِنِّي خَارِجَ مُقْتَضيات المناظر!
رَبِحْتُ
كُلَّ خَسَارَاتِي
المُدَوَّنَةِ
بِدِمَاءِ الوَرِيدِ
لِلسَيِّدَةِ الوَرْدَةِ
«فِي كِتَابِ
تُونُسَ
الكَوْنِي
للخَرَاجِ
العَاطِفِيّ»
دِيلاَنُو
يَا حَفِيفًا
لَذِيذًا
حَفَّ
بِرُوحِي
الحَافِيةِ
أَصْبَحْتُ أَشُكُّ
بِأنَّ الأرْضَ تَدُورُ
وَأَنَّ بَارِيسَ
فِي بِلاَدِ «الغَالِ»
وَأَنَّ ابن خَلْدُونَ
هِنديٌّ أَحْمَرْ،
وأَبَاهُ «الثَّوْرَ الجَالِسَ»:
«يُوتَانْكَا تَاتَنْكَا»
أَقْسَمَ بِاسْمِ أَبِي الأَلْوَانِ:
«أَنَا
لاَ
أَبِيعُ
الأَرْضَ
التِي
يَمْشِي
عَلَيْهَا
الإِنْسَانُ»
أَصْبَحتُ أَشُكُّ أَنَّ أَفْرِيقِيَا فِي قَارّةِ أَمْرِيكَا.
وَأنَّ قَفْصَةَ
بِنِيكَارقْوَا..
وَأَنَّ صَفَاقُسَ
فيِ أزْيلانْدَا..
وَأَنَّ تَطَاوينَ
فِي الكَرَايِيبْ..
أَصْبَحْتُ أَشُكُّ
فِي أَيّ العُصُورِ أَنَا
أَحْيَا..
(عِينِي)
وَهَلْ كُنْتُ قَدْ عِشْتُ
أَصْلاً!
أَرَى مَاذَا؟
أَرَى؟
هَلْ أَرَى؟
مَاذَا أَرَى؟
تَخَفّفتُ مِنْ بَصَرِي
مِنْ قَذَائِفِ الصُّوَرِ
أَرَى مَكْتُوبًا عَلَى لِحَافِ نُجيْمَةٍ بَقيَتْ سَاهِرَةً إِلَى القَائِلَة:
أَمْرِيكَا:
جُنَّ مَنْ سَمِعَ؟
الهِنْدُ:
طَرِبَ مَنْ تَأَمَّلَ
الصِينُ:
ذُهِلَ مَنْ شَاهَدَ
آسِيَا:
رَقَصَ مَنْ تَخَيَّلَ
فِلِسْطِينُ لِوَحْدِهَا
كَانَ مَا لاَ يَجِبُ أَنْ يَكُون
تُونِسُ:
بَيَاضُ الوَرَقَةِ
أَجْمَلُ مُعَلَّقَةٍ لِلبُكَاءِ
عَليَّ،
وَعَلَيْكَ الرَّقْصُ
(لاَ أَسْتَطِيعُ خِيَانَةَ التُّرَابِ رَغْمَ العَذَاب).. قَالَ المُتَوَغِّلُ فِي عَقْلِهِ
وَقُلْتُ لِي
بَغْدَاذُ لِوَحْدِهَا
ذَابَ مَنْ عَشِقَ!
دِيِلاَنُو
تَلَبَّسَ حُبّكِ
(عِينِي)
بِلَحْمِي
وَدَمِي
حَتَّى
أَنَّي
أَسْمَعُ
وَسْوَسَةَ شَيْطَانِهِ فِي عِظَامِي
وَ
أَنْسَى إِسْمِي
وَ
يَوْمَ وُلدْتُ،
(وَمَا لَنْ أَذْكُرَ فِي كِتَابِي)
دِيِلاَنُو
يَا وَحْوَحَةَ رُوحِي بَيْنَ المَجَرَّاتِ
حُبّكِ
يَخْنَسُ لِي حُبّكِ تَحْتَ وِسَادَتِي
(عينِي)
يَعبَثُ بِي فِي مَنَامِي
أُمَزِّقُ لِحَافَ فِرَاشِي
تَفِرُّ مِنِّي
(عِينِي)
ثِيَابِي
تُبَسْمِلُ حِيطَانُ غُرْفَتِي
أُكَلِّمُ خَلْقًا مِن الأَهْلِ
فِي عِدَادِ الغِيَابِ
أُطَبْطِبُ عَلَى: جُدْرَانِ الجِيرَانِ
هَلْ أَنَا
الحَاضِرُ
(عِينِي)
أَمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَصْحَابِ؟!
كَمْ مِنْ مَرَةٍ قُلتُ:
لِي
بِلاَ
نَدَمٍ
مِنِّي
عَلَيَّ
سَأُتْلِفُنِي فِي بَيْدَاءِ
بَارٍ
وَأَعُودُ بِلاَ
بِي
لاَ أَيْنٌ
وَلاَ حَيْثُ،
أَعْضَاءً
بِلاَ جَسَدٍ
عَلَى آخِرِ صَوْتٍ لإِدِيتْ بِيَاف..
تُشْعِلُ النَّارَ فِي الحُبِّ
القَدِيمِ وَالذِكْرَيَاتْ
أَوْ أَيَّ شَيءٍ كَهَذَا
«وَ..يَا مَالَ الشَّامِ»!
أَوْ أَيَّ شَيءٍ كَهَذَا
«طِيرْ طَايِرْ
يَاطِيرْ طَايِرْ
أَعْطِينِي بُوسَهْ
مِنْ عِينَكْ
أَعْطِينِي بُوسَهْ
مِنْ عِينَكْ
ارْجَعْلِي
آشْ بِينِي وَبِينَكْ
طِيرْ طَايِرْ
يَا طِيرْ طَايِرْ! «
أَوْ أَيَّ شَيْءٍ كَهَذَا
«سَلّمِلِي عَلِيهْ
بَوّسِلِي عَينِيهْ»
أَوْ أَيَّ شَيءٍ كَهَذَا
«أَنَا
عَا
شِ
قْ
يَا
مَ
وْ
لاَ
تِي»
هَا إِنِّي أَتَدَهْوَرُ بِي، وَبِي لَذَّةُ الخُطافِ حِينَ انْتِظارِ المَطَرِ... وحَنِينُ العَنَاصِرِ إِلَى العَنَاصِرِ
«آشْ لُونْ دَمِّي يَجْرِي
يَا دِيِلاَنُو
آشْ لُونْ عُمْرِي يَجْرِي
يَا دِيلاَنُو
أَوْرَاقُ شَجَرِي تَذْبلُ
تَذْبُلُ
يَا دِيلاَنُو
هَا إِنِّي أَتَدَهْوَرَ بِي
وَبِي...
حَنِينُ العَنَاصِرِ إِلَى العَنَاصِرِ
«لاَ حَمِلَتْ رِجْلاَكَ يَا جَمَلُ»
أَوْ أَيَّ شَيءٍ كَهَذَا
أَنَا ابْنُ تُونُسُ البَّارِ...
لِأُتْلِفَنِي فِي بَيْدَاءِ بَارٍ
«أَنَا أَذُوبُ
مَعَ السَّوَائِلِ
إِذَنْ أَنَا
مَوْجُودْ»
«أَنَا عَاشِقٌ
إِذَنْ
أَنَا مَفْقُودْ»
وَ
«أَنَا
عَا
شِ
قْ
يَا
مَ
وْ
لاَ
تِي»
إِنَّ غُيُومِي غُيُومٌ
وَلَنْ تُمْطِرَ هَذَا المَسَاءْ
وَ
«أَنَا
عَا
شِ
قْ
يَا
مَ
وْ
لاَ
تِي»
بَارْ «البُولِيرُو»:
(لأُرَاقِصَ كُلَّ السَّوَائِلِ)
بَارْ «البُوسْفُور»:
(لأَغْرَقَ فِي المِياهِ البَعِيدَةِ)
بَارْ «العَجْلَةِ»:
(لِيدُورَ الزَّمانُ كمَا تَشْتهِي شَهْوَتِي)
بَارْ «الطَّائِرِ الأَزْرَقِ»:
(لِيَطِيرَ بَعِيدًا.. بَعِيدًا.. بِذَاكِرَتِي)
وَأُخُونُنِي
بِي
وَبِي
يَا لَذَّةَ المَعْرِفَة
يَا اِغْتِرَابِي وَغُرْبَتِي
أَنَا زَوْجُ
مَكْتَبَتِي
وَمَكْتَبَتِي زَوْجَتِي
أَشْتَاقُهَا وَتَشْتَاقُنِي
أُمَرِّرُ أَنَامِلِي عَلَى شَفَتَيْهَا
تَكَادُ تَعَضُّني كَمَا قُطَيْطَةُ طُفُولَتِي.
أُبَادِلُهَا الإِعْجَابَ بِالإِعْجَابِ
وَحَيَوَاتُ الخَلْقِ كِتَابُ
أَنَا الرَّاسِخُ فِي الكُتُبِ
أَنَا جَوَّابُ البَارَاتِ
أَقْتَاتُ مِنْ أَعْشاَبِ وِحْشَتِي
أَنَا يَتِيمُ أُمَّتِي وَابْنَتِي
دُرّتِي
أَنَا بَكّاءُ آخِرَ
اللَيْلِ
جَوَادٌ جَرِيحٌ
جُرْحُ بَغْدَادَ
وَأَخَوَاتِهَا وَخِيَانَةُ دَمِي لِدَمِي
يَنْزِفُ منْ خاَصِرَتِي
أَنَا الذِي فَعَلْتُهَا
بِي
آخِرُ القَوْلِ !
لَكُمْ الجَمَالُ وَالجَمِيلاَتُ،
شُعَرَاءُ الدَمْعَزَةِ،
وَشَوَاعِرُ الشَعْرَةِ المِنْسِيةِ
فِي الإِبِطِ
أَوْ أَيَّ شَيْءٍ كَهَذَا
دَامَ عِزُّكُمْ، أُعَزِّيكُمْ، دَامَ عِزُّهُمْ، «يُؤَرِّخُونَ لِلرُّوحِ» فِي إِسْطَبْلاَتِ الأَحْزَابِ المُزَيْنَكَة،
حَشَّاشُونَ وَحَشَّاؤُونَ رَدِيئُونَ وَيَحْشُونَ فِيهِ، قَالَ الشَّاعِرُ ابنُ الشَّوَارِعِ التُونسي فِي تَدَهْوُرِهِ الّلُغَوِي النَّاعِمِ يُؤَرِّخُ لِلرَّذِيلَةِ زَمَنَ الإِحَنِ « يا كِتَابَ المِحَنِ»...زَمَنَ المِحَنِ... لَكُمْ مَا يَمِيلُ مَعَ السَّيدِ المَالِ حَيْثُ يَمِيلَ كَمَا الأَرْدَافُ النَّاعِمَةُ...
أَوْ أَيَّ شَيْءٍ كَهَذَا
لِي
وَلِي
المُنْعَطَفَاتُ.
أَنَا الشَّاعِرُ بِالخَرَابِ المُبِينْ وَاللذَّةِ القَاتِلَةْ: تَصْفِيةُ الحِسَابِ الحِبْرِي مَعَ الذَّاكِرَةِ، يَحْيَا الخَيَالُ، يَحْيَا الخَيَالُ، تَحْيَا الأَنْغَامُ وَالأَلْوَانُ، يَحْيَا الذَّهَابُ إِلَى شَفِيفِ التُّخُومِ، إِلَى القَصِي الأَقْصَى مِنْ جَنُوبِ الجُنُونِ
قَالَ المُتَوَغِّلُ فِي عَقْلِهِ وَقُلْتُ لِي
شَيْئًا كَهَذَا!
وَآخِرُ آخِرِ الَّليلِ حَانَةٌ وَ حَانَةٌ وَ أُخْرَى وَمَا يَلِيهَا... بَيْدَاءُ بَارٍ وَرَيْحَانَةٍ، أَوْجَاعٌ تُونِسِيٌََََّة تَحْتَ تَحْتِ اللَحْمِ... وَأَبْعَدَ مِنْ تَحْتِ تَحْتِ العِظَامِ، ذَاكِرَةٌ لاَ تَرُومُ الفِطَامَ عِنْدَ هَذَا الفَجْرِ
الآبِقِ... لأَخُونَنِي بِي... اِحْذَرْ سَحَابَهُمْ اللُغَوِي. غَدَّارُونَ وَ مَغْدَورٌ بِهِمْ يَدُورُونَ مَعَ الدُّولاَرِ حَيْثُ يَدُورُ. أَوْ أَيَّ شَيْئٍ كَهَذَا!
يَا ضَيَاعَ كِتَابَاتَِي وَكُتُبِي فِي «نَهْجِ الدَبَّاغِينْ»!
يَا لجَوُعِي إِلَيْكِ بَيْنَ أَهْلِي عِنْدَ
فَجْرِ القَرْنِ الوَاحِدِ وَ العشْرِين!
******************************
(*) كتاب «ديلانو شقيق الورد» سيصدر قريبا
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
فتنة اللغة، جمالية الجرأة، وابداع بالذاكرة !
سليم دولة في (كتاب ديلانو شقيق الورد): هادي دانيال
لَا تَصْفَحِي
«النّوَامِرْ»
حربوشة
حلم السفر
وَجِيبُ اللَوْذ
أبلغ عن إشهار غير لائق