الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
عاجل/ تعلّيق عمل شركة "شي إن" الصينية في فرنسا..
عاجل: دولة أوروبية تعلن حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال دون 15 عامًا
من صفاقس إلى منوبة: تفاصيل صادمة عن مواد غذائية ملوّثة تم حجزها
حجز أكثر من 14 طنا من المواد الفاسدة بعدد من ولايات الجمهورية
احباط تهريب مبلغ من العملة الاجنبية يعادل 3 ملايين دينار..#خبر_عاجل
تونس تطلق أول دليل الممارسات الطبية حول طيف التوحد للأطفال والمراهقين
ممرض ألماني أنهى حياة 10 مرضى... ليخفف عبء العمل عليه
الأولمبي الباجي يعلن عن تاهيل لاعبيه هيثم مبارك وفراس المحضاوي
جندوبة: الحماية المدنية تصدر بلاغا تحذيريا بسبب التقلّبات المناخية
رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار
5 أخطاء يومية لكبار السن قد تهدد صحتهم
حريق بحافلة تقل مشجعي النادي الإفريقي قبل الدربي
احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة
تونس ستطلق مشروع''الحزام الأخضر..شنيا هو؟''
أعلاها 60 مم: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية
مدير ديوان رئيسة الحكومة: قريباً عرض حزمة من مشاريع القوانين على البرلمان
المنتخب التونسي تحت 23 عاما يلاقي وديا السعودية وقطر والامارات من 12 الى 18 نوفمبر الجاري
ظافر العابدين في الشارقة للكتاب: يجب أن نحس بالآخرين وأن نكتب حكايات قادرة على تجاوز المحلية والظرفية لتحلق عاليا في أقصى بلدان العالم
المنتخب التونسي للبايسبول 5 يتوج ببطولة إفريقيا
مونديال أقل من 17 سنة: تونس تواجه بلجيكا اليوم...شوف الوقت والقناة الناقلة
خطير: النوم بعد الحادية عشرة ليلاََ يزيد خطر النوبات القلبية بنسبة 60٪
عفاف الهمامي: كبار السن الذين يحافظون بانتظام على التعلمات يكتسبون قدرات ادراكية على المدى الطويل تقيهم من أمراض الخرف والزهايمر
هام: مرض خطير يصيب القطط...ما يجب معرفته للحفاظ على صحة صغار القطط
تحذير من تسونامي في اليابان بعد زلزال بقوة 6.7 درجة
خروج قطار عن السكة يُسلّط الضوء على تدهور البنية التحتية للسكك الحديدية
طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد
الجزائر.. الجيش يحذر من "مخططات خبيثة" تستهدف أمن واستقرار البلاد
اختتام الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسرح التونسي "مواسم الإبداع": مسرحية "الهاربات" لوفاء الطبوبي تُتوّج بجائزة أفضل عمل متكامل
التشكيلات المحتملة للدربي المنتظر اليوم
شوف وين تتفرّج: الدربي ومواجهات الجولة 14 اليوم
النواب يناقشو مهمة رئاسة الحكومة: مشاريع معطّلة، إصلاح إداري، ومكافحة الفساد
الأربعاء المقبل / إطلاق تحدّي " تحدّ ذكاءك الاصطناعي" بالمدرسة العليا للتجارة
عاجل-أمريكا: رفض منح ال Visaللأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض
المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي
الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946
مالي: اختطاف 3 مصريين .. ومطلوب فدية 5 ملايين دولار
تشيلسي يصعد لوصافة الدوري الإنجليزي بالفوز على وولفرهامبتون
رأس جدير: إحباط تهريب عملة أجنبية بقيمة تفوق 3 ملايين دينار
منخفض جوي وحالة عدم استقرار بهذه المناطق
بطولة القسم الوطني أ للكرة الطائرة: نتائج الدفعة الثانية من مقابلات الجولة الرابعة
الدورة 44 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب: 10أجنحة تمثل قطاع النشر التونسي
من كلمات الجليدي العويني وألحان منير الغضاب: «خطوات» فيديو كليب جديد للمطربة عفيفة العويني
عماد الأمن الغذائي والمنظومة الإنتاجية .. الدعم لإنعاش الفلاّح وإنقاذ الفلاحة
أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر
تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي
منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح
هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026..
عاجل: من مساء السبت والى الأحد أمطار رعدية غزيرة ورياح تتجاوز 90 كلم/س بهذه المناطق
البنك المركزي: نشاط القطاع المصرفي يتركز على البنوك المقيمة
الدورة الاولى لمهرجان بذرتنا يومي 22 و23 نوفمبر بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس
هام/ الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب تنتدب..#خبر_عاجل
بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير"
جلسة عمل بوزارة الصحة لتقييم مدى تقدم الخطة الوطنية لمقاومة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
تونس: ارتفاع ميزانية وزارة الثقافة...علاش؟
تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟
من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير
خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة
مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
هلْ تُغْضِبكَ حِكمةُ الجَمْرِ؟
مشرع شعري من كتاب »ديلانو شقيق الورد» (*) الكاتب الحر سليم دولة
الشعب
نشر في
الشعب
يوم 15 - 09 - 2007
(أُخْرِجُني عندَ هَذَاالمِيقَاتِ مِنَ الزَّمَنِ الإسْكَافِي الكَوْنِيّ واسْطَبْلِهِ اللُّغَوِي وأَسْكَرُ بِي يا سَيّدَ الكَوارِثِ، لا سيدَ لِي، هل يُزْعِجُكَ
الأمرُ؟ هلْ تُغْضِبكَ حِكمةُ الجَْرِ؟ مَا أجْمَلَ حِذَاءَكَ، حِذَاؤُكَ أَجْمَلُ منْ رَأْسِكَ تَرَوّسْ عَلَى كُلِّ البَقَرِ... عَلَى كُلِّ الشَّجَرِ علَى الجبَّانَاتِ عَلَى الجَمَادِ عَلَى النَّبَاتِ عَلَى صُخُورِ كُلِّ الجِبَالِ علَى الغُيُومِ عَلَى الزُّيُوتِ عَلى الشطْآنِ... عَلَى النَّخِيلِ علَى الثّكَنَاتِ لا تَتَروّسْ عَلَى بَعْضِ البَشَرِ، مَا أَجْمَلَ حِذَاءَكَ يَا ابْنَ أُمِّكَ، حِذَاؤُكَ أَجْمَلُ منْ رَأْسِكَ لاَ تَتَرَوسْ عَلَى أَيِّ بَشَرٍ ... ولاَ حتّى البَقرْ، الزَّيتونُ لاَ، الفُسْتُقُ لاَ، النَّخِيلُ لاَ، الشُطْآنُ لاَ، صُخُورِ
الجِبَالِ لاَ، الغُيُومُ لاَ، الزَّيُوتُ لاَ... بَغْدَادُ مَا سَقَطَتْ. بَغْذَاذُ تَرَنَّحَتْ.
بَغْدَادُ تَتَشَمَّسُ فِي تَفَاصِيلِ ظِلِّهَا... أَهْلُهَا أَعْرَفُ بِطُقُوسِ سِرِّهَا وَرَقْصِ وَجَعِهَا السُّلاَلِي!
الَّذِي
سَقَطَ
هُوَ
قَلْبِي
«نَزَلَ البَلاَءُ،
زَالَ الحَيَاءُ»
مَا أَجْمَلَ حِذَاءَكَ يَا ابنَ «كُسِّ أُخْتِكَ» حِذَاؤُكَ أَجْمَلُ مِنْ رَأْسَكَ، «نوْرَزْتَ»
أَهْلَكَ
بِرَأْسِ
الحَبِيبِ، الصَّابِرِ، المُصَابِرِ، الجَمِيلِ
الحَبِيبِ، العَنِيدِ، الجَمِيلِ، الشَّهِيدِ
يَوْمَ العِيدِ «هَايْ المَرْجَلَة»...
عِيدُكَ صَارَ مِنَ الأَمْسِ...وَكَانَ... وَلِي فِي الغَدِ عِيدٌ، الأَيَّامُ تُتَدَاوَلُ وَالتَّوَارِيخُ حَفَّاظَةُ المَوَاعِيدِ: الحُرُّ حُرٌّ بِرَغْمِ المُّرِّ مَعَ المُرِّ وَتَنَادِي سُلاَلَةِ العَبِيدِ لِلْعَبِيدِ ! مَا أَجْمَلَ حِذَاءَكَ،
حِذَاؤُكَ أَجْمَلَ مِن رأسِكَ يَا ابْنَ « كُسِّ أُخْتِكَ « سُوءُ الأَدَبِ مَعَ المَحْقُورِ ابنُ الحَقِيرِ ، تَمَامُ الأَدَبِ، تِلْكُ حِكْمَةُ أَحْرَارِ العَرَبِ «هَايْ المَرْجَلَة !؟»
سَلاَمِي مِنْ كُلِّ أَعْضَائِي، لأُمَرَاءِ وَمُلُوكِ وجَنْدَرْمَاتِ الأُمَّةِ فَتَحْنَا لَكُمْ عَلَى حِسَابِنَا الحِبْرِي
-بِاسْمِ كُلِّ الشُّعُوبِ المَوْجُوعَةِ- حِسَابًا مَتِينًا جَدَِيدًا فِي الخَرَابِ الجَدِيدِ !
بَغْدَانُ تَتَشَمَّسُ فِي تَفَاصِيلِ ظِلِّهَا.. تَرَنّحَتْ أَهْلُهَا أَعْرَفُ بِطُقُوسِ سِرِّهَا..
الذِي
سَقَطَ
هُوَ
قَلْبِي
يَا أَرْضًا تَغْتَالُ رُوح المُتَنَبِّي
قالَ المتوغلُ في عَقْلهِ وقُلْتُ لِي
وَقَعَ الوَاقِعُ عَلَى
المُسْتَعَارِ
طَاحَ الجِدَارُ عَلَى
السِّتَارِ
تَخَفَّفْتُ مِنْ وَجَلِي
وَمِنْ قَلَقِي
تَخَفَّفْتُ مِنْ أَلمَِي
وَمِنْ ثِقَلِي
تَخَفَّفْتُ مِنْ عِلَلِي
غَنَائِمِي مِنْ أَهْلِي وَأُمَّتِي... هَزَائِمِي.
أَنَا لاَ أَبْكِي عَلَيَّ... قَذَفْتُ بِِي وَِبي خَارِجَ المَشْهَدِ اللُّغَوِي، أُشْرِفُ مِنْ عَلْيَاء جُبَيلِ الرُّوحُ عَلَى قُطْعَانِ وِحْشَتِي وَإِنْ كَانَ لِي وَبِي صَلاَبَةِ الصَّوَّانِ، دَهْشَةُ الرَّسَّامِ فِي حَضْرَةِ المُتَخَيّلِ، رِقَّةُ أَجْنِحَةَ الفَرَاشِ، حَيْرَةُ المُلَحِّنِ الخَلاَّق أَمَامَ
نَصِّهِ... اِرْتِبَاكُ الرِّوَائِي عَنْدَ تَمَرّدِ شُخُوصِهِ، اِنْزِلاَقُ صُورَةٍ مِنْ الكَامِيرَا خَارِجَ المَشْهَدِ، وَهَشَاشَةُ الرّخَامِ العِشْقِيِّ! خَرَجْتُ بِي مِنِّي خَارِجَ مُقْتَضيات المناظر!
رَبِحْتُ
كُلَّ خَسَارَاتِي
المُدَوَّنَةِ
بِدِمَاءِ الوَرِيدِ
لِلسَيِّدَةِ الوَرْدَةِ
«فِي كِتَابِ
تُونُسَ
الكَوْنِي
للخَرَاجِ
العَاطِفِيّ»
دِيلاَنُو
يَا حَفِيفًا
لَذِيذًا
حَفَّ
بِرُوحِي
الحَافِيةِ
أَصْبَحْتُ أَشُكُّ
بِأنَّ الأرْضَ تَدُورُ
وَأَنَّ بَارِيسَ
فِي بِلاَدِ «الغَالِ»
وَأَنَّ ابن خَلْدُونَ
هِنديٌّ أَحْمَرْ،
وأَبَاهُ «الثَّوْرَ الجَالِسَ»:
«يُوتَانْكَا تَاتَنْكَا»
أَقْسَمَ بِاسْمِ أَبِي الأَلْوَانِ:
«أَنَا
لاَ
أَبِيعُ
الأَرْضَ
التِي
يَمْشِي
عَلَيْهَا
الإِنْسَانُ»
أَصْبَحتُ أَشُكُّ أَنَّ أَفْرِيقِيَا فِي قَارّةِ أَمْرِيكَا.
وَأنَّ قَفْصَةَ
بِنِيكَارقْوَا..
وَأَنَّ صَفَاقُسَ
فيِ أزْيلانْدَا..
وَأَنَّ تَطَاوينَ
فِي الكَرَايِيبْ..
أَصْبَحْتُ أَشُكُّ
فِي أَيّ العُصُورِ أَنَا
أَحْيَا..
(عِينِي)
وَهَلْ كُنْتُ قَدْ عِشْتُ
أَصْلاً!
أَرَى مَاذَا؟
أَرَى؟
هَلْ أَرَى؟
مَاذَا أَرَى؟
تَخَفّفتُ مِنْ بَصَرِي
مِنْ قَذَائِفِ الصُّوَرِ
أَرَى مَكْتُوبًا عَلَى لِحَافِ نُجيْمَةٍ بَقيَتْ سَاهِرَةً إِلَى القَائِلَة:
أَمْرِيكَا:
جُنَّ مَنْ سَمِعَ؟
الهِنْدُ:
طَرِبَ مَنْ تَأَمَّلَ
الصِينُ:
ذُهِلَ مَنْ شَاهَدَ
آسِيَا:
رَقَصَ مَنْ تَخَيَّلَ
فِلِسْطِينُ لِوَحْدِهَا
كَانَ مَا لاَ يَجِبُ أَنْ يَكُون
تُونِسُ:
بَيَاضُ الوَرَقَةِ
أَجْمَلُ مُعَلَّقَةٍ لِلبُكَاءِ
عَليَّ،
وَعَلَيْكَ الرَّقْصُ
(لاَ أَسْتَطِيعُ خِيَانَةَ التُّرَابِ رَغْمَ العَذَاب).. قَالَ المُتَوَغِّلُ فِي عَقْلِهِ
وَقُلْتُ لِي
بَغْدَاذُ لِوَحْدِهَا
ذَابَ مَنْ عَشِقَ!
دِيِلاَنُو
تَلَبَّسَ حُبّكِ
(عِينِي)
بِلَحْمِي
وَدَمِي
حَتَّى
أَنَّي
أَسْمَعُ
وَسْوَسَةَ شَيْطَانِهِ فِي عِظَامِي
وَ
أَنْسَى إِسْمِي
وَ
يَوْمَ وُلدْتُ،
(وَمَا لَنْ أَذْكُرَ فِي كِتَابِي)
دِيِلاَنُو
يَا وَحْوَحَةَ رُوحِي بَيْنَ المَجَرَّاتِ
حُبّكِ
يَخْنَسُ لِي حُبّكِ تَحْتَ وِسَادَتِي
(عينِي)
يَعبَثُ بِي فِي مَنَامِي
أُمَزِّقُ لِحَافَ فِرَاشِي
تَفِرُّ مِنِّي
(عِينِي)
ثِيَابِي
تُبَسْمِلُ حِيطَانُ غُرْفَتِي
أُكَلِّمُ خَلْقًا مِن الأَهْلِ
فِي عِدَادِ الغِيَابِ
أُطَبْطِبُ عَلَى: جُدْرَانِ الجِيرَانِ
هَلْ أَنَا
الحَاضِرُ
(عِينِي)
أَمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَصْحَابِ؟!
كَمْ مِنْ مَرَةٍ قُلتُ:
لِي
بِلاَ
نَدَمٍ
مِنِّي
عَلَيَّ
سَأُتْلِفُنِي فِي بَيْدَاءِ
بَارٍ
وَأَعُودُ بِلاَ
بِي
لاَ أَيْنٌ
وَلاَ حَيْثُ،
أَعْضَاءً
بِلاَ جَسَدٍ
عَلَى آخِرِ صَوْتٍ لإِدِيتْ بِيَاف..
تُشْعِلُ النَّارَ فِي الحُبِّ
القَدِيمِ وَالذِكْرَيَاتْ
أَوْ أَيَّ شَيءٍ كَهَذَا
«وَ..يَا مَالَ الشَّامِ»!
أَوْ أَيَّ شَيءٍ كَهَذَا
«طِيرْ طَايِرْ
يَاطِيرْ طَايِرْ
أَعْطِينِي بُوسَهْ
مِنْ عِينَكْ
أَعْطِينِي بُوسَهْ
مِنْ عِينَكْ
ارْجَعْلِي
آشْ بِينِي وَبِينَكْ
طِيرْ طَايِرْ
يَا طِيرْ طَايِرْ! «
أَوْ أَيَّ شَيْءٍ كَهَذَا
«سَلّمِلِي عَلِيهْ
بَوّسِلِي عَينِيهْ»
أَوْ أَيَّ شَيءٍ كَهَذَا
«أَنَا
عَا
شِ
قْ
يَا
مَ
وْ
لاَ
تِي»
هَا إِنِّي أَتَدَهْوَرُ بِي، وَبِي لَذَّةُ الخُطافِ حِينَ انْتِظارِ المَطَرِ... وحَنِينُ العَنَاصِرِ إِلَى العَنَاصِرِ
«آشْ لُونْ دَمِّي يَجْرِي
يَا دِيِلاَنُو
آشْ لُونْ عُمْرِي يَجْرِي
يَا دِيلاَنُو
أَوْرَاقُ شَجَرِي تَذْبلُ
تَذْبُلُ
يَا دِيلاَنُو
هَا إِنِّي أَتَدَهْوَرَ بِي
وَبِي...
حَنِينُ العَنَاصِرِ إِلَى العَنَاصِرِ
«لاَ حَمِلَتْ رِجْلاَكَ يَا جَمَلُ»
أَوْ أَيَّ شَيءٍ كَهَذَا
أَنَا ابْنُ تُونُسُ البَّارِ...
لِأُتْلِفَنِي فِي بَيْدَاءِ بَارٍ
«أَنَا أَذُوبُ
مَعَ السَّوَائِلِ
إِذَنْ أَنَا
مَوْجُودْ»
«أَنَا عَاشِقٌ
إِذَنْ
أَنَا مَفْقُودْ»
وَ
«أَنَا
عَا
شِ
قْ
يَا
مَ
وْ
لاَ
تِي»
إِنَّ غُيُومِي غُيُومٌ
وَلَنْ تُمْطِرَ هَذَا المَسَاءْ
وَ
«أَنَا
عَا
شِ
قْ
يَا
مَ
وْ
لاَ
تِي»
بَارْ «البُولِيرُو»:
(لأُرَاقِصَ كُلَّ السَّوَائِلِ)
بَارْ «البُوسْفُور»:
(لأَغْرَقَ فِي المِياهِ البَعِيدَةِ)
بَارْ «العَجْلَةِ»:
(لِيدُورَ الزَّمانُ كمَا تَشْتهِي شَهْوَتِي)
بَارْ «الطَّائِرِ الأَزْرَقِ»:
(لِيَطِيرَ بَعِيدًا.. بَعِيدًا.. بِذَاكِرَتِي)
وَأُخُونُنِي
بِي
وَبِي
يَا لَذَّةَ المَعْرِفَة
يَا اِغْتِرَابِي وَغُرْبَتِي
أَنَا زَوْجُ
مَكْتَبَتِي
وَمَكْتَبَتِي زَوْجَتِي
أَشْتَاقُهَا وَتَشْتَاقُنِي
أُمَرِّرُ أَنَامِلِي عَلَى شَفَتَيْهَا
تَكَادُ تَعَضُّني كَمَا قُطَيْطَةُ طُفُولَتِي.
أُبَادِلُهَا الإِعْجَابَ بِالإِعْجَابِ
وَحَيَوَاتُ الخَلْقِ كِتَابُ
أَنَا الرَّاسِخُ فِي الكُتُبِ
أَنَا جَوَّابُ البَارَاتِ
أَقْتَاتُ مِنْ أَعْشاَبِ وِحْشَتِي
أَنَا يَتِيمُ أُمَّتِي وَابْنَتِي
دُرّتِي
أَنَا بَكّاءُ آخِرَ
اللَيْلِ
جَوَادٌ جَرِيحٌ
جُرْحُ بَغْدَادَ
وَأَخَوَاتِهَا وَخِيَانَةُ دَمِي لِدَمِي
يَنْزِفُ منْ خاَصِرَتِي
أَنَا الذِي فَعَلْتُهَا
بِي
آخِرُ القَوْلِ !
لَكُمْ الجَمَالُ وَالجَمِيلاَتُ،
شُعَرَاءُ الدَمْعَزَةِ،
وَشَوَاعِرُ الشَعْرَةِ المِنْسِيةِ
فِي الإِبِطِ
أَوْ أَيَّ شَيْءٍ كَهَذَا
دَامَ عِزُّكُمْ، أُعَزِّيكُمْ، دَامَ عِزُّهُمْ، «يُؤَرِّخُونَ لِلرُّوحِ» فِي إِسْطَبْلاَتِ الأَحْزَابِ المُزَيْنَكَة،
حَشَّاشُونَ وَحَشَّاؤُونَ رَدِيئُونَ وَيَحْشُونَ فِيهِ، قَالَ الشَّاعِرُ ابنُ الشَّوَارِعِ التُونسي فِي تَدَهْوُرِهِ الّلُغَوِي النَّاعِمِ يُؤَرِّخُ لِلرَّذِيلَةِ زَمَنَ الإِحَنِ « يا كِتَابَ المِحَنِ»...زَمَنَ المِحَنِ... لَكُمْ مَا يَمِيلُ مَعَ السَّيدِ المَالِ حَيْثُ يَمِيلَ كَمَا الأَرْدَافُ النَّاعِمَةُ...
أَوْ أَيَّ شَيْءٍ كَهَذَا
لِي
وَلِي
المُنْعَطَفَاتُ.
أَنَا الشَّاعِرُ بِالخَرَابِ المُبِينْ وَاللذَّةِ القَاتِلَةْ: تَصْفِيةُ الحِسَابِ الحِبْرِي مَعَ الذَّاكِرَةِ، يَحْيَا الخَيَالُ، يَحْيَا الخَيَالُ، تَحْيَا الأَنْغَامُ وَالأَلْوَانُ، يَحْيَا الذَّهَابُ إِلَى شَفِيفِ التُّخُومِ، إِلَى القَصِي الأَقْصَى مِنْ جَنُوبِ الجُنُونِ
قَالَ المُتَوَغِّلُ فِي عَقْلِهِ وَقُلْتُ لِي
شَيْئًا كَهَذَا!
وَآخِرُ آخِرِ الَّليلِ حَانَةٌ وَ حَانَةٌ وَ أُخْرَى وَمَا يَلِيهَا... بَيْدَاءُ بَارٍ وَرَيْحَانَةٍ، أَوْجَاعٌ تُونِسِيٌََََّة تَحْتَ تَحْتِ اللَحْمِ... وَأَبْعَدَ مِنْ تَحْتِ تَحْتِ العِظَامِ، ذَاكِرَةٌ لاَ تَرُومُ الفِطَامَ عِنْدَ هَذَا الفَجْرِ
الآبِقِ... لأَخُونَنِي بِي... اِحْذَرْ سَحَابَهُمْ اللُغَوِي. غَدَّارُونَ وَ مَغْدَورٌ بِهِمْ يَدُورُونَ مَعَ الدُّولاَرِ حَيْثُ يَدُورُ. أَوْ أَيَّ شَيْئٍ كَهَذَا!
يَا ضَيَاعَ كِتَابَاتَِي وَكُتُبِي فِي «نَهْجِ الدَبَّاغِينْ»!
يَا لجَوُعِي إِلَيْكِ بَيْنَ أَهْلِي عِنْدَ
فَجْرِ القَرْنِ الوَاحِدِ وَ العشْرِين!
******************************
(*) كتاب «ديلانو شقيق الورد» سيصدر قريبا
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
فتنة اللغة، جمالية الجرأة، وابداع بالذاكرة !
سليم دولة في (كتاب ديلانو شقيق الورد): هادي دانيال
لَا تَصْفَحِي
«النّوَامِرْ»
حربوشة
حلم السفر
وَجِيبُ اللَوْذ
أبلغ عن إشهار غير لائق