سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد السلام شمام تجاوز مذكرة ابعاد النفطي شمام واعاده للمراقبة؟! رسالة عاجلة الى السيد وزير الرياضة:
رشيد بن خديجة عيّن نفسه لمباراة الملعب التونسي والترجي الرياضي وشمام عين صديق الطفولة جميل بالصادق!!
حين اختار الطاهر صيود عبد السلام شمام ليترأس اللجنة الفيدرالية للتحكيم صفقنا للاختيار وقلنا ان الامور قد تتغير بعد تجاوزات عديدة كان اتاها علي بالناصر حين سلموه امانة ادارة امور التحكيم التونسي، ومصدر تفاؤلنا كان ان شمام كان تحمل هذه المسؤولية سابقا وقد اكدنا في وقتها انه قد يتجاوز الاخطاء التي كان ارتكبها حين حملوه ما لا طاقة له به طبعا في السابق، لكن وبعد ان كشف عن اسماء الذين سيعملون معه كنا في وقتها ابدينا رأينا من مسألة الاختيارات هذه وقلنا ان شمام لن ينجح انطلاقا من معرفتنا بالشخوص من خلال «الارشيف» الذي نمتلكه وهو رصيدنا ومنطلق حكمنا على النجاح والفشل لان كل شيء نسبي في هذه الحياة، لكن تاريخ هؤلاء هو الذي بالنهاية «الفاصل بيننا» وبما اننا ابدينا رأينا في اختياراته لاعضائه مؤكدين ان اسماء الماضي القريب لن تغير شيئا في مشهد التحكيم التونسي خاصة بعد الابقاء على صاحب الضمير رشيد بن خديجة في لجنة الرسكلة والتكوين، كما اكدنا ان الاستنجاد بزبير نويرة في لجنة التعيينات لا معنى له، وان وضع هشام قيراط على رأس لجنة المراقبين يدخل في عملية ذر الرماد على الاعين، وكل هذا اكدته احداث الساعات الاخيرة. والا من اين يعرف هشام صديق طفولة سي عبد السلام جميل بالصادق ليعينه بعد 27 سنة غياب عن الكرة واهلها في مباراة كأس (...). غياب الوضوح... ... حين اكدنا ان هذه اللجنة «ما عندها وين توصل» طلعوا علينا ضمن مقالات تجميلية نشرت هنا وهناك ليقولوا انهم جاؤوا وفي البرنامج طرق عمل حديثة وآليات نجاح لكن الذي حصل ان الحسابات كانت مسيطرة على كل الاذهان والنتيجة «وضع الحكم غير المناسب للمقابلة غير المناسبة» اما عن تعيين المراقبين فاننا نكتفي بصورة واحدة تتمثل في كون هشام قيراط عيّن نفسه مراقبا لمباراة الملعب التونسي وقوافل قفصة والحال انه رئيس كل المراقبين (؟) اما عن لجنة الرسكلة والتكوين فان «مدبر كل العمليات رشيد بن خديجة يقدم «دروسا غالطة» كما استعان بجلال الفالحي البعيد عن القطاع لمدة سنوات، لتكون هذه اللجنة التي نجد فيها كذلك توفيق العجنقي بمثابة لجنة هي نفسها تبحث عن الرسكلة (؟) لجنة الامتحانات والتي وضعوا فيها محجوب محجوب والمنذر برتقيز ومنير الرياحي فلن نقول في شأنها اي شيء لأنها في حاجة الى من يفهم لماذا هي هكذا اولا؟! وحتى لا نطيل بما ان كل اللجان الفرعية للجنة الفيدرالية للتحكيم ليست بقادرة على تطوير تحكيمنا اكتفي بالقول ان التحكيم التونسي بعد الذي تركه الباش مهندس علي بالناصر اكمله عبد السلام شمام. ودليلي ان رشيد بن خديجة عين نفسه لمباراة الملعب التونسي والترجي وعلى البقية ان يطبقوا التعليمات فقط؟! نوايا وأهداف... قد يقول قائل لماذا اصدار احكام مسبقة والرجل لم يبدأ العمل الا حديثا، لمن لا يعرف طبائع الامور اكتفي بالتأكيد ان اختيارات الاسابيع الاولى تؤكد ان شمام سوف لن يغير اي شيء انطلاقا من استراتيجية العمل التي وضعها مرورا بتدخلاته في التعيينات وصولا الى عدم وضوح الرؤيا عنده، ودليلي على ذلك ما كان حصل في ملعب بنزرت بين النادي البنزرتي والافريقي لأن سببه الرئيسي كان رياض الحرزي بما انه لم يكن الحكم المناسب للمباراة المناسبة بما انه كان معاقبا وسأكتفي بذلك كما ان نوايا عبد السلام شمام توضحت حين اصبح يتدخل ليغير وهذا ليس من مشمولاته حتى وان كان رئيسا لهذه اللجنة والتغييرات عادة ما تحدث بناء على طلبات جانبية والتفاصيل طبعا بيننا، بما ان زبير نويرة وحين اتصل به اكثر من طرف وفي اكثر من مناسبة كان يردد ان الكلمة الاخيرة تبقى لعبد السلام شمام اما عن محمد صالح بن ميلاد «فهو غير موجود اصلا» ولجنة تدار بهذا المنطق لا خير فيها...!! وفي اشارة اخرى للحسابات التي تطغى على التعيينات اتحدث عن تعيين مكرم اللقام لمباراة نجم حلق الوادي والكرم وأمل جربة بما انهم ادخلوا هذا الفريق في ازمة ليذهب المدرب علي سريب في حال سبيله، والنتيجة معاقبة اللقام بشهر...؟! كما انني اسأل هشام قيراط من الذي عين المراقب عبد العزيز بدر الدين من قابس لحكم اسمه لطفي اللطيف في مباراة كأس المظيلة والشابة (؟). والحال ان هذا الحكم كذلك من قابس...!! لا شيء سيتغير!! ... وحتى اؤكد للرأي العام الرياضي ان هذه اللجنة لن تذهب بعيدا بالتحكيم التونسي ولن تطوره لان فاقد الشيء لا يعطيه فانني سأنشر وثيقة سرية لاستجواب كانت اجرته هيئة الرقابة المالية مع النفطي شمام ايام كان يترأس اللجنة الجهوية للتحكيم بقابس ايام علي بالناصر يومها اعترف النفطي شمام انه غيّر اسماء واعطى مستحقات مالية لغير اصحابها، والنتيجة ان وزارة الرياضة كانت طلبت من هياكل الجامعة اعفاءه من مهامه وقد وجد ايامها خير مساندة من حمودة بن عمار ومحمود الهمامي لغلق الملف بسرعة قياسية، حصل هذا ونحن نملك الوثائق اما ان يعيده سي عبد السلام شمام لقطاع المراقبين وليعينه لمباراة جمعية جربة وملعب منزل بورقيبة فهذه ليست لا في صالح الوزارة ولا في صالح كرتنا، كما ان هذا الذي اسمه النفطي شمام ما هي درجته؟! لمن لا يعرف فهي الثالثة؟! فكيف لسي عبد السلام شمام ان يعينه لمباراة نخبة بما ان هشام قيراط قال للمقربين منه انه بريء من حكاية تعيين النفطي وكذلك جميل بالصادق هذا الذي عمره 62 سنة...!! هنا نعود لنقول لماذا «التلاعب بمصداقية» وزارة الرياضة لكي يرضي سي شمام شمام وحتى يكون العود على البدء فانني اؤكد ان عبد السلام شمام كان عيّن في الموسم الماضي علي بالناصر لمباراة النادي البنزرتي ومستقبل المرسى دون ان يكون الباش مهندس تقدم بمطلب ليكون مراقبا، لهذا كله كنت قلت ان هذه اللجنة التي يترأسها عبد السلام شمام لن تنجح ولن تخرج كرتنا من مستنقع الحسابات والمحاباة. بجاه ربي اسمعونا!! ... ولو انني اعرف ان ما انا بصدد كتابته «مضيعة للوقت» فان هذا لا ينفي انني العب دوري كشاهد على عصر التجاوزات والحال انهم يقولون بمناسبة او دونها اننا نطبق القانون، فهل تجاوز سي عبد السلام لكل هذه الاعراف يدخل في اطار اصلاح وضع التحكيم التونسي؟! حتما لا لان مثل هذه الاخطاء المرتكبة تسيء للنظام اكثر مما تنفعه فلماذا اذن السكوت عن مرتكبي هذه الاخطاء في حق رياضتنا بدعوى احترام استقلالية الجامعة ان تدخل الوزارة في مثل هذه الملفات اكثر من ضروري وها اننا نقدم الوثيقة حتى لا يقال انه كلام جرائد فقط؟! لنكتفي بهذا القدر اليوم...؟!