... قالوا ان المكتب الجامعي قرر ان تلعب الجولة السادسة لبطولة الرابطة المحترفة الاولى يوم 13 اكتوبر بيني وبين نفسي قلت معقول بما ان سفر منتخبنا الى الامارات سيكون في نفس ليلة 13 اكتوبر لكن صبيحة الاربعاء الماضي وصلتني اخبار متأكدة تشير الى ان هذه الجولة تمت تجزئتها لتجري على 4 مراحل دون تعليق قلت هذه كرتنا وهذه اوضاعها بما انها تدار بمنطق هلال رمضان. (2) ههنا اعود لأسأل ألم يقل الطاهر صيود ان هذا المكتب الجامعي سيحترم الرزنامة ومواعيدها الثابتة والا ما الداعي لتجزئة هذه الجولة...؟! فقط هكذا يديرون الامور بمنطق مصلحة النوادي قبل مصلحة كرتنا... لذلك فان لا شيء سيتغير...؟! (3) ملفات كثيرة مازال المكتب الجامعي لم يجد لها الوقت لدراستها ومتابعتها، الغريب ان هذا المكتب ومنذ تنصيبه لم يتخذ قرارا واحدا في صالح كرتنا وهو ما يجرنا للقول هل جاء لتحمل المسؤولية أم لضمان توصية المسؤولية وهنا تكون الامور قد توضحت اكثر...؟! (4) ... على غرار المكتب الجامعي الحالي اختار اعضاء الرابطتين المحترفة والهاوية الركون للراحة والاكتفاء بالفرجة بما ان لا شيء يستدعي الاجتماع والمتابعة وبما انه شهر رمضان فكل شيء يسير عاديا لذلك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؟ (5) «سفرية الامارات» استعمل فيها كل الاعضاء الواسطات والتدخلات والتوصيات كل واحد يحب يمشي للامارات لكن الأغرب في الحكاية ان الكل تناسى ان الطاهر صيود هو رئيس لجنة المنتخبات فكيف السعي لاقصاء من نصّب نفسه في غير مكانه ليتحمل مسؤولية مزدوجة، كيف يحصل هذا والطاهر صيود مازال حيا يرزق؟ (6) ... وبما انني بصدد الاشارة للمسؤوليات المزدوجة فان في جامعتنا على اختلاف وجوهها هناك اناس يتحملون 5 و 6 مسؤوليات، لكن علىّ التأكيد ان ما يعيشه هذا المكتب الجامعي من اخطاء وخطيئة مرده ذهاب رضا عياد في حال سبيله، فهو الوحيد الذي كان قادرا ضمن هؤلاء على تنشيط الامور وبما انهم دفعوه على الذهاب يكون عاديا ما هو حاصل حاليا من ركود وغياب للتصورات ليكون كل شيء عادي ومكرر ومتشابه... (7) كلكم تتذكرون ان وزير الرياضة عبد الله الكعبي كان قال بعد خيبة منتخبنا في مونديال المانيا ان الوزارة مصممة على منح صلاحيات اكبر للرابطة المحترفة، نحن الان على مقربة من سنة 2008 ولا شيء انجز وتحقق (؟). (8) اذن ان ما نحن بصدد التوقف امامه في رياضتنا لا يدعو للدهشة او التساؤل بما ان الكل يسعى لتدبير امور اليوم ضمن قراءة عيشني اليوم واقتلني غدوى...!! (9) ... شكرا لكل من تفاعل مع عدد الاسبوع الماضي شكرا لكل الذين اتصلوا بنا تشجيعا منهم لنا شكرا على الذين اقتنوا كل عدد «الشعب في قابس» ورمضان كريم.