... وأخيرا تعرفنا على المدرب الجديد للمنتخب التونسي، أخيرا وليس آخرا عقد الطاهر صيود اجتماعا بأعضائه لإعلامهم فقط لأنّ من رغبوا في أن يتولّى المهمة مدرب تونسي وهو فوزي البنزرتي قيل لهم «سامحونا» الأمور محسومة، فنحن جئنا للإعلام وليس للاستشارة. نعم هذا ما حصل!! وحتى أولئك الذين أرادوا الحديث عن فضيحة الأحد أمام بوركينا فاسو قيل لهم «كلامكم لا ينفع»!! نعم هذا ما حصل يوم الاثنين لكن ماذا جرى ليلة الأحد بملعب رادس؟ 2 ليلتها كنت شاهد العيان الحاضر بملعب رادس وصورة الوقائع أنّ كل الذين حضروا ردّدوا بصوت واحد «برى روح يا لومار» ثمّ مالبثوا أن غنّوا نفس الأهزوجة للطاهر صيود!! ههنا أقول لماذا يترك الواحد منّا نفسه عرضة للكلام «الموجع» والحال أنّه ما كان عليه أن يتحمّل هذه المسؤولية «الممحونة» نعم رجالا ونساء، شبابا وصغارا قالوا للطاهر صيود بصوت واحد: «لقد انكشفت المسرحية لذلك فنحن لا حاجة لنا بك»!! 3 وسط موجة الغضب الهوجاء أطلّ صيود صامتا، باهتا، شارد الذهن هنا اسأله هل كان سيسمع كلمة «برك اللّه فيك» ونحن الذين أصبحنا لقمة سائغة حتى لمنتخب بوركينا فاسو. نعم منتخب بوركينا فاسو المصنف رقم 100 في افريقيا أذلنا وبهذلنا في ملعب رادس نعم منتخب بوركينا فاسو وضع رؤوسنا في التراب وهنا مسؤولية من؟! في غياب كلّي لوزارة الرياضة. 4 هي حتما مسؤولية مكتب جامعي «تاعب» أتوا لنا به ضمن سيناريو انتخابات لن تصير حتى في الصومال ليعتلي صدارة الأحداث فإذا به بعيد عن الأحداث نعم هذا ما هو حاصل مكتب جامعي ينتظر 6 أشهر ليتعاقد مع فني جديد.(؟) نعم كان على حق بارتران مارشان بما إنّه لم يقبّل أن يدرب المنتخب بعد 4 مقابلات تنتهي معها مهام لومار «بلغة أولاد البلاد يعني «واحد يحلب والثاني يشد المحلب» وإلاّ ماذا تعني كل تلك المشاهد المزرية التي شاهدناها بملعب رادس ليلة الأحد الماضي بما أنّ الجو كان يشبه الجنازة!! 5 انّ الأجواء الجنائزية فرضها علينا مكتب جامعي لم يقدم شيئا لكرتنا بإستثناء الوعود الفارغة وهنا أعرّج على حكاية التقسيم الجديد فما الذي ضر لو أصبح الوطني ب ب 16 فريقا وتمّ تقسيم الرابطة الثالثة إلى مجموعتين ليكون بكل واحدة 14 فريقا أم أنّ هذه لابد أن تأتي من عند جماعة «بم بم» ليقبلها سي الطاهر والدكتور أحمد علولو والملمع لصورته جلال تقية انّ الكرة التونسية في حاجة اليوم للبرامج الواضحة وهنا أستغرب كيف يغيب أهل البرومسبور عن مسألة التدخل في تقسيم مختلف البطولات أليس البرومسبور شريكا فاعلا في تنمية كرتنا ويلزمه أن يجد بما يؤثث مسابقاته أم هذه كذلك لا تعني نجيب غليب ليخرج علينا ليقول أنّه مستهلك لما هو موجود وكفى!! 6 مهزلة مباراة الأحد الماضي فجّرت بركانا من الغضب وأكدت أنّنا فالصو وأنّنا «حكاية كلام أكثر من الفعل» وإلاّ ماهي المقاييس التي اختار بها صيود البرتغالي كويلهو ولماذا ولماذا...!! أسئلة كثيرة قد لا ينتبه لها الطاهر صيود (؟) كما لم ينتبه إليه أي أحد بمجرد مروره بالشارع الطويل للعاصمة (!). 7 .. كل الشارع انتظر قرارا يصدر عن وزارة الرياضة لكن القرار جاء ليحل جامعة كرة اليد «المحلولة» بطبيعتها وهكذا هي الأمور!!