عرف الأولمبي الباجي في الاسبوعين الاخيرين بعض التفاصيل التي كادت تعصف بأركانه الداخلية لولا التعامل معها ببعض العقلانية والصبر من ذلك اعلان المدرب محمد الكوكي الانسحاب من مهامه في اعقاب الانهزام امام قوافل قفصة في باجة بالذات ومما زاد في حدة التوتر الحقائق والوضعيات التي كشف عنها المدرب محمد الكوكي لبرنامج الاحد الرياضي بما انّ اللاعبين كانوا يستحمون «بالماء البارد» في اعقاب كل حصة تدريبية مما اثر على صحتهم خاصة في ظلّ الطقس البارد الذي تعرفه مدينة باجة وجهة الشمال الغربي عموما نحن التقينا السيد رضا العوني رئيس الأولمبي الباجي ليوضح لنا المسائل اكثر.. يقول سي رضا: «نحن لم نطلب من محمد الكوكي تتويجا بما اننا نعرف امكانياتنا واللاعبين الذين عندنا لكنّ ما جعل حالة الانفلات تحصل خلال مباراة قفصة هي الهزيمة غير المنتظرة بالرغم من الحضور الجماهيري القليل ولو انني أقول انّ ذلك العدد هو الجمهورالعادي والحقيقي للاولمبي الباجي وما زاد عن ذلك فهو جمهور مناسبات يأتي للملعب للزينة وكذلك للانتقاد، نعم وللسّب والشّتم، محمد الكوكي قدم استقالته لكننا رفضناها بحكم انه لا يتحمل مسؤولية ماهو حاصل اما عن حكاية الدوش البارد فقد اوضح سي رضا الوقائع بالاشارة الى انّ آلة التسخين فعل فيها الزمن فعله وحين تعطبت اكثر من مرة سارعت البلدية باصلاحها الاّ انه لم يعد فيها ما ينصلّح لذلك تقدمت بطلب لشراء آلة اخرى الاّ انّ غياب السيولة المالية بما انّ ثمنها يتجاوز 40 ألف دينار جعلها عاجزة على الايفاء بتعهداتها معنا وعن الاتصالات التي تمت بينه وبين هيئة النجم الساحلي التي تريد انتداب المهاجم «سيكوتيمتي»، قال سي رضا: لا لم نتلق اي شيء رسمي من هيئة معز ادريس وانما اتصل بنا طرف مقرب منها ليجسّ نبضنا فقط وعن سؤال يتعلق بالراحلين والاسماء القادمة اكدّ انه اصيب بخيبة امل كبيرة في شأن اللاعب زبير خميلة الذي لم يقدم المنتظر منه رغم انّ الهيئة دفعت له ما اراد لانه في قيمة ثابتة، وعن المهاجم الناجي باشا اعترف بكونه بدأ في التأقلم مع المجموعة كما انه لم يخف رضاه التام لمردود اللاعب عيسى صانغو.