تورس : هذا ما أعيبه على مارشان وبن شيخة إنساني قبل أن يكون مدرّبا

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

هذا ما أعيبه على مارشان وبن شيخة إنساني قبل أن يكون مدرّبا
أسامة السلامي في حديث خاص ل «الشعب»:

إلتقاه محمد الحرّي نشر في الشعب يوم 12 - 01 - 2008

أسامة السلامي صاحب الساق اليسرى المتميّزة بدأ من الملعب التونسي ليصل إلى النادي الافريقي كثيرا ما تغنّى به جمهور الفريقين وأصبح في فترة وجيزة اللاعب الأول ومعبود جماهير الافريقي تحدّث لنا بصراحة عن أوضاع الإفريقي الحالية ومستقبله في سباق البطولة، وحكايته مع الممرن عبد الحق بن شيخة وعلاقته ببقيّة زملائه في النادي الافريقي وخاصة لسعد الورتاني وعدّة أشياء أخرى تكتشفون أطوارها في الحديث التالي...
يقولون أنّ أسامة السلامي هو اللاعب الأفضل في الافريقي مارأيك في ذلك؟
شهادة أعتز بها كثيرا سواء من محبّي الافريقي أو من إطاره الفنّي، أعمل جاهدا لأرد تضحيات الجماهير العريضة للنادي ولأكون في مستوى الثقة التي منحني إيّاها الممرّن عبد الحق بن شيخة.
ألا يغضبك أن يكون لاعب آخر أقرب إلى قلوب جماهير الافريقي؟
ولم الغضب.. مادام الكلّ يسعى لأجل تحقيق هدف واحد.
ماهو هذا الهدف؟
الهدف معروف وواضح وهو ارجاع الافريقي للمكانة الحقيقية التي كان عليها مع كسب الألقاب وإرضاء الجمهور والحدّ من الإخفاقات التي رافقت الفريق منذ مدّة طويلة رغم المجهودات المبذولة على امتداد السنوات الأخيرة.
إلى ما يعود هذا الإخفاق؟
جميع الأطراف تقوم بمجهودات جبّارة لكن في كلّ مرّة لا نحقق المطلوب، ربّما «الزهر» كان وراء هذه الوضعية. في الموسم الماضي مثلا كنّا على وشك الحصول على رمز البطولة ولا أدري حقيقة ما الذي حصل في نهاية الموسم ليكون خروجنا بتلك الطريقة رغم البداية الحسنة.
وهل للممرن السابق مارشان دور في ذلك الإخفاق؟
في الحقيقة سعينا بكل جدّية للحصول على رمز البطولة وفيما يخصّ المدرب السابق برتران مارشان فما أعيبه عليه حقّا هي الطريقة العشوائية التي غيّر بها الفريق من مباراة إلى أخرى أو حتّى أثناء المقابلة نفسها.
الإنتصار على الترجي للموسم الثاني على التوالي ماذا يعني؟
مخطئ من يعتبر أنّ مقابلات الدربي تخضع لحكم مسبّق والانتصار على الترجي هو ردّ لاعتبار جمهور الافريقي أوّلا وهو الذي ساندنا سواء في لحظات الانتصار أو الإنهزام على حدّ سواء، شخصيا الإنتصار على فريق في حجم الترجي ليس إلاّ دليلا على العمل الإيجابي الذي يقوم به الممرّن عبد الحق بن شيخة والحق يقال بما أنّه الرجل المناسب للإفريقي.
وماذا عن علاقتك به؟
أوّلا العلاقة متميّزة أساسها الحقيقي الإحترام المتبادل وبما أنّ بن شيخة يعطي وقته للنادي ويسعى للمحافظة على الأجواء النقية بين المجموعة وليس لديه تمييز بين لاعب وآخر.
لكن البعض يقول أنّك تُحظى بمكانة خاصة لديه؟
شرف عظيم أن أكون محبوبا من طرف مدربّي هذا الشيء يعطيني القوّة للبذل والعطاء ومزيد العمل من أجل الحفاظ على هذه المكانة.
وماذا عن الأجواء داخل النادي؟
الأجواء عال العال والكل يشعر بجسامة المسؤولية المناطة بعهدته، وسنحقق مانصبو إليه منذ بداية الموسم وهو الحصول على البطولة وهي أقل هديّة لجمهور في حجم جمهور الافريقي.
هل تعد بالبطولة؟
مادامت الظروف ملاءمة والأجواء طيّبة داخل النادي فإنّه لا ينقصنا إلاّ الحصول على رمز بطولة هذا الموسم.
وماذا عن النجم الساحلي والترجي الرياضي؟
النجم الساحلي فريق ممتاز وكذلك الترجي الرياضي لكن الافريقي سيكون الأقوى وحقيقة الميدان هي المقياس الحقيقي لكل نادٍ ولكل نتيجة.
ماذا تقول عن الأحداث الأخيرة في ملعب صفاقس؟
نتأسف للذي حصل.
وعن عدم دعوتك للمنتخب؟
اللعب في صفوف المنتخب حلم الجميع، لكنّي سأنتظر فرصتي المهم أنّ مكاني موجود في الافريقي وسأثبت للجميع أنّ السّلامي لاعب منتخب رغم وفرة اللاعبين في وسط ميدان.
إلى متى يسبق السلامي في الافريقي؟
حلم كلّ لاعب أن يلعب في صفوف الإفريقي فكيف أغادره مادامت وضعيتي مريحة جدّا، رغم جدّية العروض التي وصلتني لكنّي أحترم رأي مدربي ورغبته في بقائي ضمن المجموعة الحالية.
وماذا عن علاقتك باللاعب لسعد الورتاني؟
بيني وبين الورتاني عشرة عمر طويلة من الملعب التونسي إلى الافريقي وعلاقتي به ممتازة جدّا أحبّه كثيرا وأحترمه أكثر.
ماذا تقول عن العمل الذي يقوم به الممرّن؟
عبد الحق بن شيخة رجل يفرّق بين عمله وعلاقته باللاعبين يقوم بعمل جدّي ومنظّم، يحثّ على الإنضباط في التمارين وفي الحقيقة فهو رجل في مستوى الافريقي والجميع يكنّ له الإحترام والتقدير.
صورة لن تنساها أبدا؟
صورة جماهير الافريقي وجنونها في حبّ ناديها لن تُمحى من ذاكرتي ماحييت.
وفي الختام ماذا تقول؟
شكرا لجريدتكم «الشعب»، وشكرا للإعلام ورجاله بصفة عامة وشهادة تقدير للممرّن عبد الحق بن شيخة على مجهوداته والعناية التي يوليها لكافة اللاّعبين. وحظّ سعيد للمنتخب.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.