يجدّد النجم الساحلي يوم السبت 22 مارس الجاري العهد مع أجواء مقابلات رابطة الأبطال الافريقية والتي يستضيف فيها الديوانة السينغالي. المباراة سيسعى خلالها زملاء أيمن المثلوثي لتأكيد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققوها إلى حدّ الآن في سباق البطولة الوطنية وأيضا الدفاع عن لقبهم القاري الذي أحرزوه عن جدارة بملعب القاهرة يوم 9 نوفمبر 2007 والذي دعّموه بلقب إفريقي جديد خلال شهر فيفري الماضي والمتمثّل في كأس السوبر الافريقي. لقاء الذهاب الذي سيدور بأولمبي سوسة بداية من الساعة السادسة مساء بإدارة طاقم تحكيم جزائري ستكون نتيجته النهائية مهمّة لأبناء المدرب مارشان الذين سيعملون على حسم ورقة الترشح إلى الدور المقبل منذ لقاء الذهاب وبنتيجة عريضة تجعلهم يخوضون مباراة الإياب بعد أسبوعين في راحة بال تامة. الفريق السينغالي يعرف جيّدا أنّ مهمّته أمام النجم الساحلي لن تكون سهلة وسيعمل على تحصين خطّة الدفاعي والقيام بهجومات معاكسة لتسجيل هدف قد يعمل لفائدته. وأمام تباين الطموحات وموازين القوى فإنّه يمكن القول أنّ مباراة النجم والديوانة السينغالي ستكون مفتوحة على جميع الإحتمالات خصوصا وأن الفريقين سبق لهما اللعب مع بعضهما سنة 2005 وآلت الكلمة الأخيرة لفريق النجم بنتيجة (3 1) ذهابا والتعادل السلبي (0 0) إيابا بالعاصمة السينغالية داكار. غيابات بارزة ستكون تشكيلة النجم الساحلي في مغامرة السباق الافريقي معزّزة بالمدافع سهيل بالراضية وفي المقابل فإنّ الفريق سيشهد غياب لاعبين أساسيين هما أمين الشرميطي لأسباب تأديبية (بعد إقصائه في مباراة السوبر الإفريقي أمام النادي الصفاقسي) وموسى ناري لأسباب صحية (بعد خضوعه مؤخرا لعملية جراحية). نصيب الشبّان إلى جانب العناصر الأساسية فإنّ المدرب مارشان سيقوم بتشريك عديد اللاعبين الشبّان من الذين تمّ إدراج أسمائهم بالقائمة الإفريقية ومن بين هؤلاء اللاعب أيمن عبد النور الذي أصبح من أبرز الورقات الرابحة للمدرب مارشان حيث قدّم مردودا طيّبا في المقابلات الثلاث الأخيرة أمام الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي والأولمبي الباجي.