على هامش زيارة وزير التربية والتكوين الى جهة زغوان يوم الثلاثاء 11 / 03 / 2008 فان العديد من الاساتذة والمعملين واعوان الارشاد والتأطير ممن تحاورت معهم يرون ان الاعتناء بالمؤسسة التربوية العمومية لا يجب ان يقتصر على مثل هذه الزيارات الظرفية وان التعليم العمومي لا يمكن ان نحافظ عليه الا اذا نظرنا اليه بصفة شمولية وفي هذا الاطار طرحوا العديد من النقاط من أهمها: على وزارة التربية ان تفتح حوارا جديا مع ممثلي الاساتذة والمعلمين واعوان التأطير والارشاد يشمل مختلف المسائل خاصة محتوى البرامج وظروف العمل. على وزارة التربية ايضا ان تراجع اشكال التشغيل الهش التي تعتمدها (الاساتذة المتعاقدون القيمون الوقتيون النيابات في التعليم الاساسي) حتى يعمل المربي في وضع مريح ويتخلص من الضغط النفسي المسلط عليه. لابد من تمكين الاساتذة من قانون اساسي يحميهم خاصة اذا ما علمنا ان النقابة العامة قدمت مشروعا جديا للقانون الاساسي وتطالب الوزارة بالتفاوض الجدي حوله. لابد من مواجهة جدية لحالة التسيب التي اصبحت تسود المؤسسات التربوية العمومية ولا يمكن ذلك الا بمراجعة عقلانية للقانون التأديبي وبالزيادة في عدد اعوان التأطير والارشاد ليكون متماشيا مع عدد التلاميذ. العمل على تحسين ظروف العمل بصفة منتظمة ومتواصلة وان لا يقتصر ذلك على مثل هذه الزيارات الظرفية. استياء أهالي منطقة بوعشير بلغ الى اهالي منطقة بوعشير من معتمدية الزريبة ان الجزء المتبقي من التعاضدية الفلاحية بالمنطقة سيتم التفويت فيه لصالح الفلاحين الشبان وقد كان لهذا الخبر الوقع الطيب على اهالي المنطقة في البداية الا ان القائمة الاولية التي تم اعدادها والتي تسربت الى ابناء الجهة أحبطت العزائم بما انها حسب بعض المصادر تشمل اشخاصا مستوردين من ولايات ومناطق اخرى ومن ابناء وأقارب مسؤولين اداريين وحزبيين تحصلوا على امتيازات سابقة، في حين ان العديد من ابناء المتعاضدين والعملة المتقاعدين ومن الشبان من ذوي الشهائد العليا بالمنطقة الذين كانوا يأملون في الحصول على مقاسم لمواجهة حالة البطالة التي يعيشونها لم ترد اسماؤهم بالقائمة، فعم الغضب والاستياء بالمنطقة، لذلك نرجو من السلطات المعنية اعادة النظر في القائمة قبل صدورها نهائيا لتكون اكثر شفافية وعدالة وليتمكن ابناء المنطقة من حقهم في الحصول على هذه المقاسم قبل غيرهم وهو امر من شأنه ان يحل مشكلة البطالة بهذه المنطقة الريفية وهو توجه طالما عملت السلطة على اقراره. انفراج بمعملي تاكستو والآجر بالزريبة كنا تحدثنا في عدد سابق عن تردي الاوضاع الاجتماعية بهذين المعملين الا ان المتابعة الجدية من قبل الاخ الكاتب العام الجهوي ومن قبل عتاب عبد النبي المسؤول عن القطاع الخاص لهذه الاوضاع ساهمت في حل العديد من المشاكل حيث تم امضاء اتفاقين مع ادارتي المعملين تمت الاستجابة فيهما الى العديد من مطالب العملة وهو ما أرسى مناخا جديدا داخل المؤسستين نرجو من ادارة المعملين الحفاظ عليه ولا يكون ذلك الا بتنفيذ ما تم الاتفاق فيه والعمل على مزيد تحسين ظروف العمل وأوضاع العمال.