رغم أنّ صلاح الدين الزحاف لم يعلن رسميا نيّة الذهاب مع نهاية هذا الموسم الرياضي، إلاّ أنّ المحيطين به أطلقوا العنان خلال هذه الأيّام لألسنتهم ليقولوا أنّ الزحاف ذاهب في حال سبيله وأنّ من قادر على تعويضه فليتفضل!! إلى هنا تبدو الأمور واضحة لكنّ مالم يلتفت إليه بعضهم في أيّة ظروف سيغادر صلاح الدين الزحاف النادي الصفاقسي؟! هذا بإعتقادي الخاص السؤال المركزي؟! أمّا عن الجزئيات فهي من المؤكد أنّها تهمّ الكثير من الملفات التي ظلّت معلقة ولعلّ أبرزها حكاية المركب القديم الذي تمّ الاعلان عن التفويت فيه لكن بعد ذلك تمّ التراجع عن المشروع بعد تدخل السلط الجهوية من الملفات الأخرى التي ستظلّ مطروحة حكاية عدم حصول النادي على مستحقاته المالية من ذهاب اسكندر السويح إلى الترجي أم أنّ الهيئة تخلّت عمّا كانت طرحته سابقا من ملفات ستدافع عنها الأكيد أنّ ملفات عديدة على طاولة صلاح الدين الزحاف لابدّ أن يجد لها متسّعا من الوقت لمعالجتها وإيجاد حلول لها وخاصة الديون التي لابدّ من جدولة خلاصها فنيا النادي الصفاقسي أصبح عاديا بما أنّه تمّ تفريغه من أبرز عناصره بدعوى توفير المال هذا المال الذي توفّر لكن النتيجة كانت عكس الإنتظارات والتخطيطات وإلاّ لماذا دوامة الشك التي يعيشها نادي عاصمة الجنوب والحال أنّه كان على الجميع الدفاع عن مصلحة واحدة اسمها مصلحة النادي الصفاقسي الذي أصبح سهلا وقد تجلّى ذلك خاصة في مباراة كأس الإتحاد الإفريقي أمام نادي بجاية الجزائري بما أنّ انتصاره غير كاف ليضمن له ورقة العبور إلى الدور الثاني.