انعقدت جلسة عمل بمقر ولاية تونس باشراف السيد منذر الفريجي والي الجهة ورئيس جامعة تونس للتضامن الاجتماعي ورؤساء مجامع اللحوم والخضر والغلال والدواجن وممثل عن منظمة الدفاع عن المستهلك وممثل عن ديوان الزيت والمندوب الجهوي للثقافة. اكد والي الجهة خلال الجلسة النجاعة ومزيد الاستعداد لهذا الشهر المعظم مبرزا مكانة الدين الاسلامي في المشروع الحضاري والعناية السامية للشأن الديني منذ التحول المبارك كما بين ضرورة مزيد التنسيق بين كل الاطراف المشاركة والمعنية بشهر رمضان من اجل مزيد احكام الاستعدادات وتحقيق النجاعة اللازمة . تناولت الجلسة أربعة محاور: المحور الاول: الاستعدادات الجهوية على المستوى الديني. المحور الثاني: الاستعدادات على مستوى الجانب الاجتماعي. المحور الثالث: الاستعدادات على مستوى الجانب الاقتصادي. المحور الرابع: الاستعدادات على مستوى الجانب الثقافي. في المحور الاول، تعرضت الجلسة الى تميّز هذا الشهر المعظم بالعديد من الانشطة الدينية وتنوعها ومزيد العناية ببيوت الله ومحيطها وتعهدها بالصيانة والدهن والاصلاح ومزيد احكام الانشطة وثرائها وتجددها، ويبلغ عدد الانشطة خلال هذا الشهر 1390 نشاطا. في المحور الاجتماعي، تم تأكيد المد التضامني والتآزر والتراحم وتأكيد العادات الاجتماعية الحسنة في تونس، كما تم التعرض الى ضبط موائد الافطار وقوائم المستحقين ومزيد العمل على توفير مخزون اضافي من المساعدات العينية والنقدية ومزيد العناية بالمعتمديات ذات الاولوية، وقد بينت جامعة تونس للتضامن أنها وفرت 3474 طردا غذائيا سيتم توزيعه خلال الاسبوع الاول من الشهر المعظم وذلك بحساب 20 كيلوغرام مواد غذائية مرفوقة ب 25 دينارا لكل منتفع ويحتفظ المنتفعون بنفس كمية الطرود الغذائية في عيد الفطر. في المحور الاقتصادي، تم تأكيد اخذ الاحتياطات اللازمة لتوفير المواد الاساسية ومزيد مضاعفة الجهود لفرض شفافية الاسعار وضرورة التنسيق بين كل الاطراف المتدخلة، كما افادت الادارة الجهوية للتجارة انه تم توفير مخزونات تعديلية في كل المواد الاستهلاكية مع الاشارة الى ان هذه السنة لن يتم اللجوء الى التوريد بل تم الاعتماد على البضاعة المحلية. في المحور الثقافي، تم تأكيد مزيد برمجة انشطة ثقافية هادفة تأخذ في اعتبارها خصوصية المناطق، كما تمت الدعوة الى مزيد توسيع دوائر الانشطة الثقافية لتشمل المبيتات الجامعية والاحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية، كما انضاف الى انشطة خيمة باب سويقة والساحات العمومية قصر العبدلية الذي سيشهد العديد من العروض التنشيطية بمناسبة شهر رمضان. وفي ختام الجلسة اكد والي الجهة النجاعة ومزيد تضافر الجهود لمكانة هذا الشهر والعناية السامية به ومزيد تكريس المد التضامني وتوفير المزيد من المساعدات لتشمل اكبر عدد من المنتفعين وضرورة مضاعفة كل الجهود ومزيد التنسيق لتجسيد العناية السامية بهذا الشهر المعظم لمكانته الخاصة في المشروع الحضاري.