مراد فدّو رئيس الرابطة الجهوية لتونس والوطن القبلي اختار مواصلة العمل في هذه الرابطة ليعطيها وقته وجهده وهو شخصية صريحة ومتعاونة جدا. التقيناه فكان الحديث التالي... * ما الجديد في رابطة تونس والوطن القبلي؟ ليس هناك برنامج محدد او اشياء لافتة للانتباه فنحن ندير يوميا امورنا وهي برامج تعاد سنويا وكل شيء يحدد منذ بداية الموسم وقد بدأنا مع تصفيات كأس تونس. * كيف هي علاقتكم بالإدارة الفنية خاصة وان جهة تونس لم تعد تنتج عديد اللاعبين البارزين؟ نحن كرابطة عندنا تسلسل اداري مع الادارة الفنية والعلاقة طيبة ومن الطبيعي جدا ان يكون هناك تنسيقا بيننا بما اننا نملك برنامج عمل للصغار من خلال اجراء تربصات اقليمية وتربصات تكوينية للممرنين وهي كلها امور نبرمجها انطلاقا من تشاورنا مع الادارة الفنية. أمّا بخصوص غياب اللاعبين البارزين فهاته الامور تبقى من مشمولات الادارة الفنية إذ يمكنك طرح هذا السؤال على الادارة الفنية لمعرفة الاسباب والمسببات. * ماذا عن برنامج النهوض بالتحكيم في رابطتكم اذا عرفنا ان اكبر الناشطين في القطاع يتواجدون في رابطتكم؟ نحن للموسم الرابع على التوالي نبادر بالقيام بتربصات للحكام الجدد، ونحن بصدد القيام بمتابعة علمية لهؤلاء من خلال اخضاعهم للتكوين والرسكلة التي تقام سنويا، كما نقوم باعداد الحكام من خلال مطالبتهم باجراء تربصين في السنة وهو ما يخوّل لهم المرور من درجة الى اخرى، فتتم عملية التكوين وفقا لمحاور مدروسة بحضور محاضرين الى جانب القيام باجتماعات يتمّ خلالها استدعاء الحكام حسب الظروف ومن مشمولات الرابطة كذلك المتابعة المستمرة للحكام للقيام بواجباتهم على أحسن وجه وقد كوّنا الى حدّ الان 260 حكما من ذلك اننا بدأنا في سنة 2003 / 2004 ب 40 حكما ثم تطورليكون 70 حكما في 2004 / 2005 ثم ليصل العدد إلى 150 سنة 2005 / 2006 . ونحن مازلنا بصدد التكوين والمتابعة.. * ألا ترى أنّه كلما ارتفع عدد الحكام أثقل ذلك كاهل الرابطة من الناحية المادية؟ ليس لنا مشكل من هذه الناحية وانما نواجه مشكلا من نوع اخر ويتمثل اساسا في عملية البحث عن الحكام الممتازين فبالرغم من ان العدد في تزايد الا اننا مازلنا نطمح الى تكوين اكبر عدد ممكن من الحكام والرابطة تقوم بهذه المهمة من خلال الاعتماد على وسائلها الخاصة وتسعى للبحث عن الحكام الممتازين من خلال البلاغات او التقصي بطريقتها الخاصة اما بالنسبة للعدد فكلّما كثر العدد كلما كان الاختيار افضل. * يقال ان بعض المسؤولين في الرابطة لم ترضهم عملية توزيع المسؤوليات؟ تبسّم وقال «الديمقراطية يرحم والداها» فالمسؤوليات وزعت حسب ما تقتضيه الديمقراطية اي بالتصويت وليس هناك شخص يقع تكليفه بمهمة هو غير راغب فيها وبالتالي فان العملية تتم بالتراضي وليس هناك مشكلة من هذه الناحية واعضاء الرابطة كلهم مقتنعون بانهم اختاروا وتولوا ما أرادوه... * تنشّط في صلب الرابطة 10 جمعيات أو أكثر ألا ترى انّ هذا قليل مقارنة بما يوجد في رابطة الهواة؟ هذا الوضع لابدّ من التعامل معه بحنكة بعد ان حصل التوزيع الجديد للرابطة الأولى للمحترفين والتي تدير (أ ب) ورابطة ثانية للهواة نجد فيها بطولات الرابطة 3 والهواة و8 رابطات جهوية هذا التقسيم كان حسب الجهات وذلك لمصلحة النوادي بما أنّ هناك جمعيات صغيرة والامكانيات محدودة او منعدمة وبالتالي فهذا التقسيم جاء لصالحها لتفادي المصاريف الكثيرة اما بالنسبة للعدد فإنني اراه عددا عاديا مقارنة بالوطن القبلي والتي توجد فيه 8 جمعيات ولدينا بخلاف جمعيات الكبار 9 جمعيات أخرى النشاط فيها يقتصر على الشبّان فقط. * بلغنا ان آمانة مال الجامعة لم توافق على ما طلبتموه من ميزانية وهي في حدود 100 ألف دينار؟ لا علم لي بهذه المعلومة ولم نطلب ابدا هذا المبلغ، هناك اعتمادات من امانة المال نحدّدها وليس لدينا قلق من هذه الناحية بما أنّ الجامعة تمدنا بالمال متى كنا في حاجة اليه. المكتب الجامعي مشكور وبالاخص امانة المال كلما طلبنا شيئا تحصلنا عليه في وقته. * هل عادت العلاقة الى طبيعتها بينك وبين عبد الرزاق الدالي؟ حصل اختلاف في وجهات النظر وليس خلافا وهو ناجم عن «حشيشة رمضان» وقد تجاوزنا ذلك والعلاقة الان طيبة جدا ،، وقد تدخل احد الصحافيين مشكورا لتسوية الامور على خلاف بعض ممن يريدون الامور متعكرة. * هل تمّ تجاوز الاشكال الذي كان قائما بينك وبين محمد الصادق بالي؟ ليس هناك اي اشكال بيننا وما يقال في شأن علاقتي به امر تمّ تهويله اكثر من اللزوم. * كلمة الختام الله يوّفق الناس التي تخدم في المجتمع التونسي بصدق وضمير وبقلب مطمئن واللّه يهدي الناس التي تعرقل هؤلاء...!!