كان من المنتظر أن تحسم اللجنة الفنية برئاسة الدكتور وديع الجريء عديد الملفات العالقة في صلب الإدارة الفنية الوطنية الاّ أنّ الجماعة أرادوا عكس ذلك... بما أنّهم وربّما لربح الوقت وللإبتعاد عن غضب بعض الأطراف التي لها من يدعمها في الكواليس وربحا للمواقع كان قرّر أعضاء المكتب الجامعي بما أنّ الجلسة العامة للمكتب الجامعي على الأبواب التمديد للمدربين الوطنيين والجهويين ولا ندري ماهي المقاييس المعتمدة في ذلك وحين نقول هذا فلأنّ التدخلات كانت فوق كل وصف رغم أنّ «الشعب» كانت انفردت بنشر قائمة من سيتمّ التخلّي عنهم وقد قال المدير الفنّي بلحسن مالوش أنّّه كلام مقاهي للذين اتصلوا به هاتفيا ويبقى أبرزهم محمد صالح الجديدي رغم أنّ بلحسن نفسه كان أبعده عن القائمة بمعيّة الحبيب الورفلي وعوضه بالطاهر الزيدي الأكيد أنّ هذا التأخير ليس في صالح منتخباتنا لأنّه كان من الأجدر والأنفع اتخاذ القرارات ولو كانت على حساب بعضهم لكن تلك هي كرتنا ومكتب جامعي يتعامل بمنطق الترضية مع هذا وذاك لا يمكن أن ننتظر منه أي شيء.