شاءت الأقدار أن أقيم بالمستشفى الجهوي بسليانة خلال شهر سبتمبر ولمدة أسبوع حيث أجريت عليّ عملية جراحية كللت والحمد لله بالنجاح وحتى أعطي ما لقيصر فإن الواجب يفرض عليّ أن أنوّه بمجهودات جميع العاملين بهذا المستشفى وأخصّ بالذكر الاطارالطبي وشبه الطبي لما يتميزون به من دماثة أخلاق وحرفية عالية وانضباط لا نظير له... لكن ثمة بعض النقائص الظاهرة للعيان ومن الواجب لفت نظر سلطة الإشراف اليها وهي: 1 تغيير الحشايا التي أصبحت غير صالحة، أضف الى ذلك مظهرها المزري 2 مزيد العناية بنظافة دورات المياه خاصة بالمراقد . 3 اصلاح المصعد الكهربائي المعطب منذ مدة طويلة حتى يتمكن كبار السن والمرضى خاصة من الصعود والنزول . وأخيرا إن المواطنة حتمت عليّ أن أكتب هذه الأسطر وغايتي الوحيدة هي أن يكون هذا المستشفى منارة صحية بأتم معنى الكلمة ولم لا يصبح مستشفى جامعيا على غرار بقية الجهات وهو حلم يراود مواطني الجهة ... الذي يمكن أن يتحقق مستقبلا .