قرر المكتب الجامعي في اجتماعه لليلة الاربعاء حل مكتب رابطة كرة القدم النسائية مع تمكين المكتب الحالي من مواصلة مهامه في انتظار اجراء الانتخابات التي سيعلن عن موعدها لاحقا. غريب جدا امر المسؤولين على الرياضة في تونس وخاصة منهم رئيس رابطة الجنوب الغربي الذي يسعى بكل الطرق نعم بكل الطرق القانونية وغير القانونية لضمان مكانه على رأس هذا الهيكل. والسؤال المحير لماذا يريد البقاء على رأس الرابطة رغم كل السنوات التي قضاها هناك لكن سي عبد الوهاب تعمد التحول الى تونس لحضور اجتماع المكتب الجامعي الخاص برؤساء ومتصرفي الرابطات وحيدا دون اعلام من معه وبالامارة رافقه فيها رضا بوجمعة على متن سيارته الميان بعد اتفاق اولي مع عماد المؤدب صاحب الكليو. يومها قام بايداع الترشحات ل 8 اشخاص تابعين له لدى الجامعة مع عدم اخذ المطالب الاخرى بتعلة انتهاء الاجال القانونية لتقديم الترشحات مع العلم ان يوم 3 ديسمبر هو اخر اجل لقبول الترشحات. رفض بعض المطالب التي قدمها بعض المترشحين بعد يوم 28/11/2008 من ذلك ان احد المترشحين وهو مصطفى البحيري بعث بشكوى للسلط الجهوية بقفصة يعلمها بالذي حصل. مع وصول فاتورة الهاتف القار للرابطة الى الف وخمسة مائة دينار مما ادى الى قطع الهاتف. التدخل في تعيينات الخاصة بلجنة التحكيم الجهوية. الخلاف الحاد بينه وبين رئيس اللجنة الجهوية للتحكيم الماجدي والقائمة طويلة. وهنا نسأل لماذا يحصل كل هذا ولماذا يريد سي عبد الوهاب ان يشرف على الجلسة كمال بن عمر وليس المكلف بالرابطات احمد علولو.