أصدر الزميل علي الخميلي مؤلفا توثيقيا عن مدينة المتلوي، سندهُ في الحياة وموطن الوجع والأمل وقد تمّ طبع هذا المؤلف بالمطبعة العصرية بتونس وسحب منه 3000 نسخة، ويضمّ الكتاب 215 صفحة واحتوى على عدّة أبواب تناول ضمنها المؤلف بنفس حميمي وسرد مكثّف الأحداث وتواريخ المكان وبشكل استذكاري تشوبه عاطفة جيّاشة لِمَا مضى من زمن المتلوي ناقلاً أقوال ومواقف شخصيات محليّة صنعت تاريخ المتلوي وأضافت للحركة الوطنية... ومن بين أجزاء هذا المنجز ماو سمه علي الخميلي ب: ميلاد ذاكرة، حدّث الشيخ قال، النفق المظلم، محمد علي الحامي في مقهى الشخنان، ثنايا التعب، هراوات الصعاليك، صمت التناقضات، على صهوة الأحداث، أحداث وظرفاء، باريس الصغيرة، الشيخ الناصر المربي والمصلح، لكل مرحلة رجالها، ما بعد الفسفاط... وللإشارة فإنّ هذا المؤلف هو الجزء الأول من مدوّنة تذكرية يعمل الكاتب على انهائها، كما أنّه بصدد الاعداد وإخراج أعمال أخرى له في القريب منها «مقالات ممنوعة من النشر» و»عبر مقاهي المدينة».