عندما تصدر مذكرة من وزارة التربية والتكوين توقف بموجبها اجراء نقل المعلمين بعد المضي أشواطا في السنة الدراسية، فذاك اجراء منطقي يهدف إلى الحرص على مصلحة المعلمين أولا وأخيرا، ويرمي الى استقرار المربين، وعندما تلتزم الهياكل النقابية وتوجه خطابها للمربين وفق هذه المذكرة باعتبار أنّ المراكز الشاغرة في مثل هذا الوقت مخصصة للنواب والمتربصين رغم توفّر حالات نقل متأكدة، واذ تعمد الادارة الجهوية للتعليم بنابل الى نقل مشبوهة في شهر جانفي من السنة الدراسية الحالية وبالتحديد وقت الامتحانات ضاربة عرض الحائط بهذه المذكرة فذاك اجراء غريب لا يخضع لأي منطق قانوني أو بيداغوجي أو أخلاقي ومن شأنه أن يضرب بمصداقية الادارة لدى الجميع. فهل غيّرت الوزارة محتوى هذه المذكرة اما ان المتلزمين بالعمل بمقتضاها عبثوا بها لأسباب حبذا لو نجد لها اجابة لدى الوزارة؟ الله لطيف تعرّضت الأخت نجيبة البختري عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي ببنعروس إلى حادث مرور بسيّارتها أثناء تنقلها من جهة حمام الأنف إلى الاتحاد الجهوي ببنعروس في مهمة نقابية (توزيع النيابات). الأخت نجيبة نجت بأعجوبة من الحادث خاصة بعد تحطّم سيارتها بالكامل فحمدا للّه على سلامتها ونتمنّى لها موفور الصحة لتواصل نضالها النقابي.