احتفالا باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق يوم 8 مارس من كل سنة نظم قسم المرأة والشباب العامل والجمعيات والمكتب الوطني للمرأة العاملة تظاهرة ضخمة اشرف عليها الامين العام الاخ عبد السلام جراد وذلك يوم الجمعة 6 مارس 2009 تحت شعار «» وقد اشتمل برنامج التظاهرة الاحتفالية على مداخلة حول «واقع المرأة الفلسطينية» قدّمتها ضيفة الاتحاد الأخت نعيمة زيدان عضوة المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين كما قدّم الاخ عبيد البريكي مداخلة بخصوص دور الاتحاد العام التونسي للشغل في مناصرة القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان على غزة كما قدّمت الاستاذة سعيدة قراش مداخلة بعنوان «اتفاقيات جنيف لسنة 1949 حول حماية المدنيين في الحروب والنزاعات المسلحة كما يلتئم اليوم السبت 7 مارس تجمّع نسائي بدار الاتحاد الجهوي بباجة سيفتتحه الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل. وبخصوص هذه التظاهرة أفادتنا الاخت منجية الزبيدي منسقة اللجنة الوطنية للمرأة العاملة بان اختيار المرأة الفلسطينية هو اختيار مدروس الغاية منه مزيد تسليط الضوء على ما تعانيه المرأة الفلسطينية من مشاكل خصوصية في مواجهة العدوان الصهيوني وهي التي تثبت كل يوم انها مناضلة على الدوام، صامدة على حقها في الارض وفي الوجود، فالمرأة الفلسطينية لا تتخلف عن جبهات المقاومة وهي المستهدفة المباشرة من قبل دبابات الكيان الصهيوني لأنها ولاّدة للاجيال المقاومة. وبخصوص التجمع بباجة فقد افادتنا الأخت منجية الزبيدي بان الجهة اقترحت ذلك واللجنة الوطنية استحسنت الأمر في اطار لا مركزية أنشطتنا ولتشجيع اللجان الجهوية على مزيد العمل والاجتهاد..