... بشق الأنفس تمكن النجم الساحلي من رفع كأسه القارية... بشق الأنفس جنّب كرتنا خيبة لم تكن في حاجة اليها اليوم، وبشق الانفس كذلك اكمل لاعبوه المباراة امام الجيش المغربي، انا من موقعي هذا اقول ان النجم الساحلي فريق عادي جدا بالرغم من كلام معز ادريس والذي يقول ان النجم الساحلي كسب كأسا وفريقا شابا قادرا على الذهاب بعيدا... فعن اي بعيد اراد ان يتحدث والحال ان النجم الساحلي نجح في امتحان العودة لأن نتيجة الذهاب ساعدته وساعده كذلك جمهوره الوفي، ما عدا ذلك فان لا شيء يوحي انه قادر على رفع بطولة تونس على ضحالتها فعن اي بعيد يتكلم معز ادريس...؟ (2) ... كاد النجم الساحلي ان يخسر كأسه على ميدانه لولا فطنة مراقب الخط الجنوب الافريقي، في لحظة ما كاد يضيع كل شيء، هنا اسأل لماذا تترك نوادينا مصيرها دائما تحت رحمة الاقدار...؟! الى متى ونحن هكذا، سؤال على غاية من الأهمية اتمنى لو اجد من يجيبني عنه... (3) ... قبل نهائي كأس الكنفدرالية بين النجم الساحلي والجيش المغربي وبأحد النزل الفاخرة بجوهرة الساحل التقيت صدفة رئيس جامعة الكرة علي الابيض، وبعد ان رحب بي قال لي انه مستاء جدا من وسائل الاعلام الوطنية وخاصة من قناة حنبعل، ودون ان انتظره يكمل قلت له ماذا تطلب منها وكيف تريدها ان تبدو وأهل جامعة الكرة يفعلون ما يريدون دون عودة للقانون. (4) ... علي الابيض رئيس جامعة الكرة ومنذ تسلمه لمقاليد ادارة جامعة الكرة عقد ندوة صحفية واحدة... ارادها ان تكون في اتجاه واحد... بما انه قال يومها انه رئيس شرعي... ولمع صورته كأحسن ما يكون ووعد بإحداث الكثير من التغييرات (؟) اليوم ونحن في شهر ديسمبر والمساحة الزمنية الفاصلة بين 5 اوت تتمطط الا ان الرجل مازال لم يتخذ ولو قرارا واحدا ينفع كرتنا، (ما عدا قرار معاقبة سعد الله) والا ما الداعي لعقد اجتماع مكتب جامعي بصورة سريعة لنتخذ قرارات متسرعة، ثم يكون بعد ذلك النوم في العسل وهنا اقول ألم يرتكب قاسم بالناصر هفوة فنية في مباراة الستاد والصفاقسي أم ماذا. (5) ... بعض افراد المكتب الجامعي الحالي لم يتركوا اهل بيت العرب لوحدهم على امتداد ايام اقامتهم بيننا بما انهم اختاروا تونس للقيام بعملية قرعة دور المجموعات والحال ان النوادي التونسية غائبة عنه... هنا يستحضرني مثل شعبي ضارب في الاهمية وهو ان العرس في دارنا ونحن اخر من يعلم... هم هكذا يريدوننا ان نكون؟! (6) ... شاهدت على قناة حنبعل البعض من مباريات الكأس في عديد الجهات من الجمهورية، وهذه المشاهدة سرعان ما تحولت الى سنفونية رائعة حين توقفت على افراح هذه الجهات في زمن عز فيه الفرح، المقابلات تحولت الى مهرجانات اي نعم هذا الذي حصل في حزق والرجيش وسليانة وتازركة والقصور وحفوز فلماذا لا تتواصل الامور هكذا وبالتالي نبتعد عن تلك المناظر البشعة ومظاهر التخلف التي تفرزها لنا مقابلات الكبار والحال انه ليس لنا من الكبار الا في المصروف وكثرة الكلام. (7) ... شكرا لكل الاصدقاء الذين رحبوا بي في سوسة، شكرا لكل من احتضنني وقبلني من قلبه... لأن كل شيء الى فناء وحين نتوقف امام أخطاء بعضهم بالاشارة أو التليمح فلأجل ان لا يقع البعض الاخر في نفس الاخطاء فقط. هذا هو هدفنا الاول والاخير.