«لن أترشح في قائمة الأمين العام وسأترشح في قائمة «علي رمضان» إذا قرر تشكيل قائمة في مؤتمر المنستير... هذا ما أكده عضو المركزية النقابية «عبد النور المداحي» في تصريح خص به «الشروق» المداحي أكد في تصريحه نيته في الترشح في مؤتمر المنستير مؤكدا أنه نجح في مؤتمر جربة بعد ترشحه في قائمة منافسة لقائمة الأمين العام ضمت حينها «علي رمضان» عضو المركزية المكلف بالتشريع. وأعلن «المداحي» أنه في صورة عدم ترشح «علي رمضان» في قائمة خاصة فإنه سيسعى مع عدد من النقابيين والوجوه إلى تشكيل قائمة انتخابية تضم وجوها معروفة بعملها النقابي وبخدمتها لقضايا العمال. واعتبر «المداحي» أن مصطلح قائمة الأمين العام دخل في التاريخ وانتهى كتقليد كان معمولا به في المؤتمرات الماضية. وقال إن العمّال اليوم واعون وقادرون على المقارنة وانتخاب من يدافع عنهم وعن حقوقهم وقضاياهم وأضاف لقد نجحت في مؤتمر جربة وأنا خارج قائمة الأمين العام وإن نواب المؤتمر لهم الحق في الاختيار وممارسة حقهم. «المداحي» الذي يُعد الآن أول عضو مكتب تنفيذي يعلن رسميا عن ترشحه لمؤتمر المنستير خارج قائمة الأمين العام تحمل طيلة السنوات الماضية مسؤولية قسم القطاع الخاص وصعد إلى عضوية المركزية النقابية لأول مرة في مؤتمر سوسة 1989 ثم أطرد من المكتب التنفيذي الوطني في سنة 1990 بعد خلافه مع الأمين العام السابق «اسماعيل السحباني» بسبب إصرار «المداحي» حينها على فتح ملف «الشفافية المالية». وعبد «النور المداحي» الذي هو الآن برتبة «مهندس رئىس» تحمّل لسنوات طويلة مسؤولية كاتب عام جامعة الفلاحة في اتحاد الشغل ويعد أحد المقربين جدا من «علي رمضان». وأكد عبد النور المداحي أنه سيبني تواجده في الاتحاد على أساس عدد من الملفات أهمها الشفافية في كل التصرفات في الاتحاد إضافة إلى ملفات التشغيل والمناولة والتأمين على المرض. وكان قسم القطاع الخاص الذي يديره المداني نظم في الأيام الماضية ندوة تقييمية في مدينة سوسة شهدت حضور حوالي 200 مشارك معظمهم سيكونون نوابا في مؤتمر المنستير وانبثق عن الندوة عدد من التوصيات سترفع إلى المؤتمر. مع صدور بلاغ المكتب التنفيذي وفتح الترشحات لمؤتمر المنستير دخل مؤتمر المنظمة العمالية في مرحلة العد التنازلي وستشهد الأيام القليلة القادمة وصول الترشحات إلى مكتب الضبط.