منذ يوم 30 ماي 2009 وعمال نزل الاندلس بمدينة صفاقس موجودون على قارعة الطريق وابناؤهم في البيوت ينتظرون الرغيف بعد ان أغلق مؤجرهم النزل وحرمهم من اجورهم منذ 3 اشهر. «الشعب» اتصلت بالاخ محمد بن عمر النائب النقابي الاول لعمال نزل الاندلس الذي افادنا بأنه منذ اواخر 1997 وبداية 1998 بدأ عمال النزل يتذمرون من معاملات المؤجر الذي يدعي باطلا أن وضعية النزل غير مريحة وانه يعيش وضعا اقتصاديا حرجا وعلى اثر ذلك وفي سنة 1998 تشكلت النقابة الاساسية التي سعت بمساندة الاتحاد الجهوي للشغل الى فتح باب الحوار مع الادارة وتذليل المصاعب ان وجدت لأنهم على يقين بأن النزل لا يشكو عجزا ماليا وانما صاحبه يستثمر مداخليه في مشاريع اخرى منها «اقامة الاندلس» في جربة سنة 1999. كما كان يعمد الى اغراء العمال بنصيب من المال لتقديم استقالتهم وقد نجح في التخلص من 10 عمال تقريبا وكان ايضا يهمل صيانة المؤسسة وعدم قبول الحجوزات الواردة عليها وفي هذا الاطار قدّم الى تفقدية الشغل موازنات على ان النزل يشكو مصاعب مادية طالبا تسريح العمال وغلق النزل وامام هذه الممارسات التي تضرب حق العمال وتلعب بمصيرهم تدخّل الطرف النقابي وبيّن جليا أن المؤسسة قادرة على العمل وان ادعاءات صاحبها غير صادقة كما وقع رفض مطالبه من قبل لجنة مراقبة الطرد. الا انه واصل في تعنته وما كان منه الا ان حل بالنزل يوم 30 ماي 2009 في ساعة متأخرة من الليل وبتنسيق مع المدير الفني والحارس الليلي أخلى الفندق من النزلاء وأغلق جميع منافذه ليجده العمال في اليوم الموالي مغلقا. وفي الحين تدخل الاتحاد الجهوي للشغل وطلب منهم البقاء امام النزل وانبرى في القيام بالتدخلات اللازمة لدى الاطراف المعنية موجها استدعاءين الى الممثل القانوني للنزل لأجل النظر في وضعية النزل والعمال الا انه تأخر عن الحضور الى يوم الناس هذا. وقد اكد الاخ الكاتب العام للاتحاد الجهوي بصفاقس ان ما قام به المؤجر امر خارق للقانون وتجاوز لقوانين الشغل رغم المحاولات المتكررة لإعادة فتح النزل وعودة العمال الى عملهم لذا فإنهم معتصمون من اجل فتح المؤسسة واستمرار عملها وديمومته مناشدا الاطراف الاجتماعية مهما كان موقعها التدخل السريع خاصة وان متفقد الشغل على علم بوضعية العمال المأساوية. قطاع الاشغال العمومية والاسكان: قف ! أفادنا الاخ حسن المسلمي الكاتب العام للفرع الجامعي للأشغال العمومية والاسكان بصفاقس ان الوضع داخل القطاع يشهد غليانا واحتجاجات على خلفية سياسات المماطلة والتسويف المنتهجة من قبل الادارات العامة لمؤسسات قطاع. وقد انطلقت في الفترة الاخيرة تحركات عمالية لأعوان التطهير حيث وقع إقرار الاضراب بيوم واحد لكن وتم إلغاؤه نتيجة للإتفاق الحاصل بين الجامعة وادارة الديوان. اما اعوان الشركة العقارية للبلاد التونسيةصفاقسسوسةبنزرتتونس فإنهم دخلوا في سلسلة من التحركات الاحتجاجية للدفاع عن الحق النقابي المستهدف من قبل المدير العام لسنيت سوسة وتفعيل المفاوضات في جانبيها المالي والترتيبي والتي تعامل معها الطرف الاداري بعدم الجدية حيث اضطر الاعوان الى حمل الشارة الحمراء وإقرار الاضراب دفاعا عن مطالبهم المشروعة. من جهة اخرى، مثل الاخ حسن المسلمي الكاتب العام للفرع الجامعي للأشغال العمومية والاسكان بصفاقس يوم السبت 20/6/2009 امام محكمة الاستئناف بصفاقس على خلفية القضية المفتعلة التي رفعها ضده بعض الاطراف المعادية للعمل النقابي. وقد واكب هذه المحاكمة اعضاء المكتب التنفيذي الجهوي بصفاقس وعديد المناضلين النقابيين من قطاعات مختلفة والاصدقاء وعديد الوجوه الديمقراطية والتقدمية وكالعادة كان المحامون في مقدمة المدافعين عن القضايا العادلة التي يناضل من اجلها النقابيون وقد وقع تأجيل المحاكمة الى يوم 24/10/2009. ومن جهته عبر الاخ الكاتب العام حسن المسلمي انه بالاضافة الى الدور الذي قام به المناضلون النقابيون واصدقاء الاتحاد فإنه يشد على أيدي المحامين الشرفاء المنتصرين لقضايا الحق والحرية والذين يتعاطفون مع مناضلي الاتحاد في الدفاع عن الحريات العامة والفردية والتصدي لكل مظاهر انتشار الإفساد والفساد. كلمة حق مباشرة بعد تعب المراجعة مع التلاميذ استعدادا لإجراء الامتحانات ثم اصلاحها في فترة زمنية قصيرة جدا خاصة للسنوات التاسعة حيث ضرورة اجراء اجتماعات المجالس قبل موعد المناظرة، يجد الكثير من الاساتذة انفسهم ملزمين بالحضور 4 ايام لمراقبة الدورة الرئيسية لامتحانات الباكالوريا لفترات صباحية تصل في بعض الاحيان الى 4 ساعات. ادارة المعهد الثانوي المنجي سليم ودون تقرب ولا تزلّف استطاعت في شخص مديرها واطارها وبفضل حسن استقبالها للأساتذة والترحاب بهم وتوفير جو ملائم ومريح للمراقبة، ان تجعل الدورة تمر والصدور منشرحة والود يسيطر على اجواء امتحانات الباكالوريا دون الشعور بملل وقلق ساعات المراقبة.