أثيرت المخاوف مؤخرا على اثر إعلان شركة «جنرال موتورز» الأمريكية للسيارات بأنها ستبيع 55 من حصتها في شركة» أوبل» الأوروبية التابعة لها إلى مجموعة نمساوية كندية.وأعلن ممثلون عن نقابة عمال «يو خي تي» الأسبانية عن «شن احتجاجات ضخمة» في حال قيام المجموعة بقيادة شركة «ماجنا انترناشيونال «الكندية لقطع غيار السيارات بالتقليص من مواطن الشغل في مصنع» أوبل «في «فيجورولاس» بشمال شرق أسبانيا. ونقلت صحيفة «هيرالدو دي أراجون « عن بيدرو بونا أحد ممثلي نقابة «يو خي تي» قوله إنه في حال تمسك «ماجنا» بالخطط السابقة لخفض الإنتاج فإننا «سنعارض ذلك بشكل مطلق» ويبدو أن نحو 1650 وظيفة من أصل 7500 في المصنع يتهددها خطر الإلغاء. وقالت وزيرة الاقتصاد الأسبانية إيلينا سالجادو إن أي خطة لإعادة الهيكلة يجب أن تأخذ في عين الاعتبار أن مصنع فيجورولاس هو الأكثر إنتاجية لشركة «أوبل».