تعلّقا بالاتحاد وحرصا منهم على متابعة مؤتمره المنعقد في ضواحي المنستير، رابط عدد من النقابيين النشيطين أمام الباب الرئيسي للفندق الذي احتضن فعاليات المؤتمر للنقاش في كلّ ما يصلهم من أخبار من داخل القاعة سواء عبر الهاتف المحمول أو عبر لقاءات مع نواب يخرجون للغرض، وكان عدد منهم قد عبر عن رغبته في الدخول إلى الفندق الذي يحتضن المؤتمر ، ولم لا، على حدّ قول بعضهم، حضور الجلسة الافتتاحية. كما طلب هؤلاء استبعاد رجال الأمن الذين تمركزوا في الطريق المؤدية للفندق. وردّا على هذين المطلبين تمسكت قيادة الاتحاد بقرار الهيئة الإدارية القاضي باقتصار الحضور على النواب دون سواهم حتى ولو كان الراغبون في الحضور من المترشحين لعضوية المكتب التنفيذي ولجنتي النظام والمراقبة المالية, وفعلا لم يتمكن هؤلاء من الدخول إلا مع بدء عمليات الاقتراع. من جهة أخرى، نفّذ رجال الأمن طلب قيادة الاتحاد بإخلاء الطريق القريبة من الفندق. كما وصلت إلى رئاسة مؤتمر الاتحاد المنعقد بالمنستير في حدود الرابعة من مساء اليوم الثالث (السبت) عريضة أمضاها عدد من النقابيين رابطوا أمام الفندق الذي احتضن المؤتمر وطلبوا فيها السماح لهم بالدخول إلى الفندق لمتابعة الأشغال محتجين في نفس الوقت على ما أسموه «الإقصاء». وفي ردّه على هذه العريضة جدّد رئيس المؤتمر الأخ مسعود ناجي قوله بضرورة الالتزام بتطبيق قوانين الاتحاد وبالتالي رفض المطلب وهو ما صادق عليه المؤتمر بالتصفيق. أمّا بالنسبة للمترشحين من غير النوّاب فسيسمح لهم بالدخول حال البدء في عمليات الاقتراع.