أصدر البريد التونسي، يوم 10 ديسمبر 2009 طابعا بريديا بمناسبة إحياء بلادنا مع سائر المجموعة الدولية، الذكرى الواحدة والستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي أصبحت من التقاليد الثابتة والقيم الراسخة في بلادنا منذ تغيير السابع من نوفمبر 1987، تجسيما لما يوليه سيادة الرئيس زين العابدين بن علي من عناية فائقة بمجال حقوق الإنسان وحرصه الدائم على حمايتها وإثرائها وتطويرها ونشر ثقافتها، وفق مقاربة تؤمن بكونية مبادئها وشمولية مجالاتها وتكامل أبعادها وتلازمها بحيث لا مفاضلة فيها بين الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ويصوّر هذا الطابع البريدي، سفينة تحمل علم تونس للدلالة على مناخ الحرية والتضامن الذي ينعم به التونسيون والتونسيات في بلادنا فوق أرضية يكسوها اللون الأخضر رمز النماء والازدهار والرخاء، ويعلوها شعار الأممالمتحدة لحقوق الإنسان للتعبير على البعد الكوني لهذا الحدث.