انتظم صباح يوم السبت الماضي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 22 لتحول السابع من نوفمبر موكب بإشراف الرئيس زين العابدين بن علي أكرم من خلاله عددا من المسؤولين والإطارات والكفاءات الوطنية والمبدعين.. وألقى كلمة بالمناسبة وكان من بين المكرمين المنذر ثابت الأمين العام للحزب الاجتماعي التحرري والمنجي الخماسي الأمين العام لحزب الخضر للتقدم الذين تم تقليد كل منهما من قبل الرئيس بن علي بالصنف الأول من وسام السابع من نوفمبر والذين التقت بهما «الإعلان» مباشرة بعد هذا الموكب. وفي هذا الإطار أفادنا المنذر ثابت الأمين العام للحزب الاجتماعي التحرري بأن تكريمه يوم السبت الماضي في موكب الاحتفال بالذكرى 22 للتحول هو لفتة سامية من قبل الرئيس زين العابدين بن علي الذي تعود على تشجيع كل جهد يهدف إلى ترسيخ البناء الديمقراطي التعددي، وأضاف المنذر ثابت أن هذا التكريم هو أيضا إثبات آخر لتفتح الرئيس بن علي على كل العائلات الفكرية والسياسية التي تشكل المشهد الوطني في تنوعه وثرائه وهو تأكيد على أن الديمقراطية والتعددية خيار استراتيجي يشكل الحاضر والمستقبل الذي يطرح على كل قوى وطنية صيانته والعمل على تحقيقه مشيرا إلى أن الحزب الاجتماعي التحرري ردّ بالمثل على سيادة الرئيس بمساندة ترشحه في الانتخابات الرئاسية الماضية باعتباره ضامن الوحدة والإصلاح في سياق روح وفاقية ميزت التجربة التعددية في بلادنا، كما أكد الأمين العام أن الجميع في الحزب الاجتماعي التحرري مؤمنون بأن تونس ستكون أقوى بوحدة أبنائها وبالتفافهم حول الثوابت الوطنية التي تؤكد ضرورة مواصلة الإصلاح ضمن حوار وطني رفيع يرتقي بمردودية البناء الوطني إلى مستوى التحديات المطروحة على بلادنا. وفي نفس السياق تحدث إلينا المنجي الخماسي الأمين العام لحزب الخضر للتقدم الذي أكد أن شرف التكريم الذي ناله إلى جانب عدد من المسؤولين والإطارات والمبدعين من قبل الرئيس زين العابدين بن علي بتقليده الصنف الأول من وسام السابع من نوفمبر هو يعكس تقدير سيادته للجهود التي يبذلها العديد من رجالات تونس ومساهمتهم في ترسيخ المشروع الحضاري للتغيير وفي تعزيز مقومات التجربة الديمقراطية في بلادنا، كما أفادنا الأمين العام أن هذا التكريم من قبل باني مجد تونس لا يزيد حزب الخضر إلا تشجيعا للعمل والمثابرة والبذل والعطاء في ما يخدم مصلحة تونس وكل التونسيين ولمزيد إثراء المسار الديمقراطي التعددي الذي أرسى دعائمه الرئيس زين العابدين بن علي على امتداد ال22 سنة الماضية ويتواصل طيلة الخماسية المقبلة.. مشيرا إلى أن هذا التكريم يتجاوز شخصه ليمس جميع مناضلي ومناضلات حزب الخضر للتقدم الذين أكدوا عزمهم على العمل والولاء لتونس لا غير من أجل المساهمة الفاعلة في تدعيم ركائز الديمقراطية والتعددية ومعارضة كل أنواع التخلف أينما وجدت بقوة البرهان لا بقوة التنديد كما يجنح إلى ذلك البعض من المغرضين والمشككين في المنجز والذين لا يعترفون بالجميل لهذا الوطن العزيز.. وأضاف المنجي الخماسي أن كل مناضلي ومناضلات حزب الخضر للتقدم عازمون كل العزم على تنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الدولة «معا لرفع التحديات» والعمل على إنجاحه باعتباره البرنامج الطموح الذي يضمن لتونس تحقيق المزيد من المكاسب والانجازات والسير بها قدما لبلوغ مصاف الدول المتقدمة