شرع المكتب الوطني لمنظمة طلبة التجمع الدستوري الديمقراطي منذ فترة في الترفيع من مستوى استعداداته لانتخابات المجالس العلمية للسنة الجامعية الحالية 2009 - 2010 والتي ستنتظم في جميع مؤسسات التعليم العالي الراجعة بالنظر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا والمنتشرة في كافة جهات البلاد حيث ينتظر تنظيم هذا الموعد الانتخابي الذي تعيشه الساحة الجامعية سنويا في آخر يوم خميس من الأسبوع الذي يسبق عطلة الشتاء المقبلة وذلك على غرار السنوات الماضية وسيخوض طلبة التجمع الدستوري الديمقراطي كما جرت العادة انتخابات المجالس العلمية من خلال قائمات تحمل اسم العمل النقابي الديمقراطي ستنافس قائمات الاتحاد العام لطلبة تونس وبعض القائمات المستقلة..، علما وأنه تسبق يوم الاقتراع حملة انتخابية تشارك فيها كل القائمات المرشحة لهذه الانتخابات بهدف التعريف ببرامجها. اجتماعات عامة إقليمية وجهوية.. وفي هذا الإطار علمنا أن المنصف عبد الهادي الأمين العام المساعد للتجمع المكلف بالشباب والتربية والثقافة وإحسان الوكيل الكاتب العام الوطني لمنظمة طلبة التجمع الدستوري الديمقراطي يشرفان هذه الأيام على اجتماعات عامة إقليمية وأخرى جهوية بطلبة مؤسسات التعليم العالي وذلك في أجواء طلابية مفعمة بالحماس والنضج والمسؤولية، ويتولى المشرفان الوطنيان في هذه الاجتماعات تثمين نتائج انتخابات المجالس العلمية للسنة الجامعية المنقضية 2008 – 2009 (أفضت هذه النتائج إلى فوز قائمات العمل النقابي الديمقراطي بالأغلبية الساحقة وذلك بتحقيق نسبة 94,6 بالمائة من جملة عدد المقاعد) وتطورها من سنة إلى أخرى على مدى المواسم الجامعية الماضية والتأكيد على ضرورة المحافظة على هذا المكسب ومواصلة بذل الجهود لإنجاح هذا الحدث الانتخابي بالوسط الجامعي بما يحقق تفوق وتألق قائمات طلبة التجمع الدستوري الديمقراطي المرشحة باسم العمل النقابي الديمقراطي مع الإشارة إلى أن ذلك يخدم مصلحة عموم الطلبة ويساهم في الحفاظ على الوظيفة العلمية للجامعة بعيدا عن أي توظيف يحيد بها عن أهدافها الأساسية، ويؤكد المنصف عبد الهادي وإحسان الوكيل في هذه الاجتماعات على أن المشاركة المكثفة للشباب بصفة عامة والطلبة بصفة خاصة في كل مراحل الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة ومساهمتهم في إنجاحها يعكس مدى تعلقهم بالرئيس زين العابدين بن علي وبالتجمع الدستوري الديمقراطي مع الإشارة إلى أن تونس قد راهنت دوما على طاقاتها البشرية لتحقيق النمو المنشود وبلوغ مراتب الدول المتقدمة زادها في ذلك الرصيد الحافل من الإنجازات والمكاسب التي تحققت طيلة 22 سنة من التحول..، كما يشير المشرفان بالمناسبة إلى أن هذا الخيار قد تجلى مجددا في البرنامج الانتخابي الرئاسي المستقبلي 2009 – 2014 الذي اعتبر الشباب عماد المستقبل والضامن للمكاسب وخير من يحفظ أمانة صيانة الوطن والدفاع عن حرمته والذود عن مصالحه.. تركيبة المجلس العلمي ويذكر أن لكل مؤسسة تعليم عالي مجلس علمي ذو صبغة استشارية يتركب من العميد أو المدير رئيسا له إلى جانب مديري الأقسام وثمانية ممثلين على الأقل لإطار التدريس والبحث موزعين بالتساوي بين أساتذة التعليم العالي والأساتذة المحاضرين وإطار التدريس الذين لهم درجات موازية من جهة أخرى وطالبين أو ثلاثة طلبة منتخبين في بداية كل سنة جامعية حسب شروط وإجراءات تضبطها التراتيب الداخلية للجامعة بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية يساوي عددهم نصف إطار التدريس تقترحهم الهيئات التي ينتمون إليها ويكون الكاتب العام لمؤسسة التعليم العالي مقررا للمجلس العلمي.