تشهد هذه الايام المنطقة الصناعية بجبل الوسط من ولاية زغوان عدّة أحداث تخص الملكية العقارية وإسناد التراخيص للبناء والتسوّغ وهذا ما يتابعه أعضاء المجلس البلدي وهم على أبواب الانتخابات البلدية المقبلة في ماي 2010 وسوف تلقى هذه الأحداث بظلالها على التجاذبات بين الأحزاب في زغوان. خلافات حادة ونشبت هذه الايام عدّة خلافات بين الاعضاء والمستشارين البلديين وأحد المستثمرين الايطاليين ممّن احترق مصنعه في الايام الأخيرة وحاول تسوّغ أرض جديدة هي فلاحية في الاصل وعلى ملك إحدى النساء المستثمرات من تونس وعارض أهالي الجهة وحاول المستثمر الايطالي التسوّغ والبناء دون رخصة وهذا ما أثار حفيظة رئيس بلدية جبل الوسط نفسه. وتدخلت البلدية ممثلة في رئيسها لإيقاف الأشغال وإنصاف المستثمرة وهي حفيدة ابنة العلامة أحمد ابن أبي الضياف وقد تكون هذه القضية طرحت على أنظار برنامج «الحق معاك» الذي بعث بعدد من مستشاريه لتقليب القضية. من الفلاحي الى الصناعي وتقول بعض المصادر أنه ثمّة قضايا تتعلق بالأراضي الفلاحية عند تحويلها الى مناطق صناعية إذ عادة ما يقفز سعر الاراضي من آلاف الدنانير الى الملايين ومعلوم أن هذه المنطقة الصناعية ذات أولوية في البرنامج الرئاسي للتنمية الجهوية ويحرص والي الجهة على متابعة هذا الملف. قضايا قبل المدّة النيابية ومعلوم أن عدّة قضايا تتصل بالملك العقاري بين الفلاحي والصناعي إضافة الى الديون المتخلدة بذمة البلديات لدى الاشخاص قد تطرّق لها برنامج «الحق معاك» وأمكن إيجاد الحلول الممكنة للمواطنين الذين لم تنصفهم المصالح البلدية. وتحاول عدّة مجالس بلدية أن تغلق عدّة ملفات عقارية وصناعية مختلف الجهات وذلك قبل الموعد الانتخابي ونهاية المدّة النيابية