افتتحت في الفترة الأخيرة بحي النصر أول قاعة سينما تقدم عروضا سينمائية ثلاثية الأبعاد ما يعبر عنها «د3 مواكبة بذلك التقنيات الجديدة التي تتيحها التقنيات الرقمية الحديثة لا سيما على مستوى جودة الصورة ثلاثية الابعاد والصوت الرقمي.. كما يمثل هذا المشروع الذي أعتبر فريدا من نوعه في القارة الإفريقية إضافة للسينما التونسية التي تشهد عزوفا عنها حتى لا تكون بعيدة عن هذه التقنيات الرقمية الجديدة التي تحد من عملية قرصنة الأفلام المنتشرة حاليا. وأعدّ الأخوان حافظ ورياض غمقي صاحبا المشروع والمختصان في هندسة الاتصالات والمعلومات للمولعين بالفن السابع وبالشاشة الكبيرة عروضا سينمائية ثلاثية الأبعاد فضلا عن عروض للصورة ثلاثية الأبعاد أيضا من خلال برنامج شهري ثري. واعتبر حافظ غمقي أن هذه التقنية تمكن المشاهد من المرور من الافتراضي ليغوص في المشهد وكأنه واقعي وكأنه أحد أبطال الفيلم ومشاهدة الأبطال بأبعاد الثلاثية وبألوان متعددة الى جانب ذلك يسعى كل من الأخوين الى التعريف بهذه التقنية لفائدة الجمهور التونسي ولأن هناك العديد يجهلون مفهوم ومعنى استعمال تقنية الأبعاد الثلاثية. وأكد أن هذه التجربة الأولى لن تكون مقتصرة على الافلام والصور بل ستكون هناك مشاريع أخرى مثل استغلال الفضاءات الكبرى على غرار انتاج أفلام وثائقية قصيرة عن بعض المدن التاريخية التونسية للمساهمة في السياحة وانتاج أشرطة فيديو مختصة.. فضلا عن تمكين الخواص من التمتع بهذه التقنية لتصوير مناسباتهم. وقد تم كبداية عرض أفلام سنمائية ثلاثية الابعاد لفائدة الاطفال منها أفلام باللغة العربية للترويج لفكرة المشروع ثم سيتم عرض أفلام بهذه التقنية لفئة الكبار. ويطمح الأخوان الى فتح قاعات أخرى بوسط العاصمة وضواحيها وفي بعض المدن الكبرى خاصة منها السياحية والحصول على التمويل اللازم لتطوير المشروع