تشهد الطاقة الأحفورية في بلادنا تذبذبا في الأسواق وفي الأسعار.. ولتجاوز هذه الوضعية تحاول عديد الدول على شاكلة تونس تطوير برامجها في مجال الطاقات النظيفة والآمنة وسعيا لمزيد تدعيم هذه الإستراتيجية ستنظّم جمعية معرض صفاقس الدولي من 3 الى 6 مارس القادم تظاهرة إقتصادية تهتمّ بالكهرباء وبالطاقة بالتوازي مع الدورة الخامسة من الصالون المتوسّطي للكهرباء والإلكترونيك وصالون الطاقات المتجددة في دورته الثانية بالشراكة مع الشركة التونسية للكهرباء والغاز. تظاهرة إقتصادية وستقام هذه التظاهرة على مساحة 5 آلاف متر مربّع في البناية رقم4 من معرض صفاقس الدولي الذي سيخصّص للعارضين من تونس ومن الخارج وخاصة من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط في مجالات التنوير والتجهيزات الكهربائية والإبتكارات التكنولوجية والمواصلات وتجهيزات السلامة والإعلامية وغيرها من القطاعات ذات العلاقة مع الكهرباء والإلكترونيك كما ستولي هذه التظاهرة أهمية للقاءات الشراكة لفائدة رجال أعمال تونسيين وأجانب بهدف عقد صفقات مثمرة في هذه القطاعات كما ستؤمّن اللجنة المنظّمة مداخلات خبراء وأساتذة جامعيون من تونس ومن الخارج لتناول قضايا ميدانية وتجارب دولية في قطاع الكهرباء والإلكترونيك والطاقة. طاقات نظيفة ولإنجاح هذه التظاهرة ستقوم هيئة جمعية معرض صفاقس الدولي بالتعاون مع الوكالة الوطنية للتحكّم في الطاقة والغرفة النقابية للطاقات المتجدّدة بإبراز مجهود بلادنا في تطوير الطاقات المتجدّدة والبديلة من خلال المخطط الشمسي الذي انطلق العمل به هذه السنة والذي سيتواصل الى حدود سنة 2016 ليشمل عدة ميادين طاقية حسب الإستراتيجية المعتمدة في هذا البرنامج المستقبلي بهدف مزيد تدعيم وتعميم توليد الطاقات النظيفة والآمنة في بلادنا وفي البلدان المتوسطية والأوروبية حتى تصبح الطاقة صديقة للبيئة وليست سببا هاما في التلوّث البيئي وفي التغيّرات المناخية كما أثبتت الدراسات بشأن الطاقات الأحفورية